مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يواجهن الأٌسر والكلام النابي في الميادين

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات

المشجعات المغربيات تملأن المدرجات
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

قبل أشهر قليلة، كان ولوج فتاة ملعب كرة قدم في المغرب حدثا "غريبا"، قد يستنفر الأمن، ويحرك عدسات "الباباراتزي" من الباحثين عن الإثارة، وقد يثير فضول المتفرجين، وقد تتطور الأمور إلى التنديد بولوج هذا الكائن الجميل  بالصفير، فمدرجات الكرة عليها أن تبقى حكرا على الذكور، فهؤلاء يعتبرون التشجيع شأنا رجالياً، والسبب أن فيه من الكلام القبيح ما يخدش الحياء، ويلزم المرأة المشجعة البقاء في البيت عساها تتمتع بكرة تلفزيونية.
 ليست "شادية" وإنما تلك الكرة المستديرة التي تتلوى معها أعناق المشاهدين الموزعين على كرة أكبر منها بكثير.
لم يعد الكلام النابي، والتشجيع المزركش بالسب والقذف، والإشارات البذيئة والخوف من الشغب ومواجهات الشرطة والمتفرجين، لم يعد كل ذلك، يمنع المئات من المشجعات المغربيات من ولوج ميادين الكرة، والإنخراط في موجات الهتاف لفرقهن المفضلة، بل إن الأمر تطلب توفير وحدات أمنية نسائية تتولى تفتيش المتفرجات والمشجعات قبل ولوج الميادين خوفا من تسريب ممنوعات من شأنها أن تعكر صفو المشاهدة الجميلة.
لكن الموضوع رغم جماليته المفرطة و"أنوثته" العذبة، بات محرجاً لكثير من الأسر المغربية التي لم تعد تقبل إطلالة بناتها من على الشاشة، وهن يتمايلن فرحاً في المدرجات.
يرفض أرباب عدد من الأسر ولوج بناتهن ملاعب كرة القدم كمتفرجات، والباعث أن ما يجري في هذه المدرجات "مخجل"، فالجماهير تبدأ بالكلام الفاحش حتى قبل إطلاق صافرة الحكم، وهناك "أناشيد" وهتافات لا تخلو من كلام مقزز.
ومع ذلك تتسابق عدد من الفتيات لمتابعة مباريات كرة القدم في الدوري المغربي، وفي مقابلات المنتخب المغربي.
هذا التوافد للجنس اللطيف حد كثيراً من حالات الكلام الساقط في الملاعب، فالجماهير التي ترمق بعيون رافضة وجود نساء على المدرجات تتحاشى التشجيع إياه، لكن ذلك لا يمنع حدوث فلتات تثير غضب أرباب الأسر.
وينظر عدداً من الآباء لولوج بناتهن ملاعب كرة بمنظار الرفض، والباعث واحد لا غير، الكلام النابي، وإيحاءات الإستهجان التي يقدم عليها  بعض المشجعين، والخوف أخيرا من الإنفلاتات الأمنية التي تقع عقب كثير من المباريات التي تتحول فيها المدرجات إلى ساحات "حرب" حقيقي، تتطاير فيها الأحجار والقارورات، وتنتزع فيها قضبان الحديد، ويصاب فيها العشرات ممن قادهم عشق الكرة أو (لنقل الحظ العاثر) إلى ميادين الكرة.
ورغم أن السلطات المغربية تخصص ممرات ولوج خاصة للمشجعات، إلا أن اختلاطهن بالذكور وارد، وهذا ما يفسر تعرض الكثير من الفتيات إلى التحرش، خاصة إذا لم يكن مرفقات بإخوانهن أو أزواجهن أو آبائهن، حيث أنه ليست هناك مدرجات للنساء وأخرى للرجال.
والغريب أنه في معظم ملاعب الكرة المغربية حتى الحديثة منها لا توجد مراحيض للنساء، فأبواب قضاء الحاجة مفتوحة للجنسين، وكأن مهندسي هذه الملاعب "محافظون جدا" إلى درجة لم يخطر في بالهم أنه ستأتي أيام تلج فيه النساء الملاعب أكثر من الرجال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates