قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مصر اليوم" تقتحم الملاهي الليلية ومعاقل الرذيلة

قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش

صورة أرشيفية لفتيات في ملهى ليلي
مراكش ـ سعاد المدراع

عندما تخلد مدينة مراكش إلى النوم، تصحو أخرى، لتلبي المتعة لروادها عبر إتاحة الفرصة أمامهم لممارسة الدعارة، أنها الملاهي الليلية، والتي يدخلها الأطياف والأشكال والجنسيات،كافة.يتردد الكثيرون على تلك الأماكن، لهدف واحد، وهو ممارسة الجنس مع عاهرات قاصرات، وأخريات محترفات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 و300 درهم ( 45 و 27 يورو)، تنهار أمامها كل القيم وتخضع لها الأجساد الأنثوية على صدور بعض المسؤولين ورجال الأعمال وتجار المخدرات، ومع مرور الوقت ونحو الصباح ينخفض المؤشر السعري داخل هذه الأماكن للحصول على متعته فيكفي 150 درهم للإيفاء بالغرض.واقتحمت "مصر اليوم" معاقل الرذيلة و التقت إحدى فتيات الليل وتدعى إلهام(وهو اسم مستعار للحقيقي لطبيعة عملها)، وتعمل بإحدى المطاعم.وقالت إلهام إنه "مقابل المال، مستعدة لقضاء الليلة مع من كان،و بالمال يمكنني أن أعيش حياتي بالطريقة التي أريد، أنا لست نادمة على ما أفعل لأنني طرقت جميع الأبواب، لأعمل بمهنة شريفة لكن دون فائدة، واقترحت إحدى صديقاتي العمل بالدعارة ، ذهبت برفقتها إلى حي شعبي بالملاح في مراكش، وطرقنا باب سيدة في الخمسينات من عمرها وهي وسيطة للدعارة، هي من علمتني كيف احترف المهنة وأحصل على مبالغ تسد متطلبات حياتي، شريطة أن تأخذ نصيبها من كل ليلة قضيتها مع احدهم".واتجهت"مصر اليوم" إلى وكر الوسيطة، والمفاجأة أن الوسيطة اعتقدت أن الصحافية من بائعات الهوى، وبدأت تعليمها كيفية التعامل مع زبائنها والنسبة التي ستأخذها، وفاجأتها الصحافية عن رغبتها في معرفة كيف تتعامل الوسيطة مع الشرطة، فضحكت وأجابت " لا مشاكل لنا مع الشرطة، إنهم يأخذون حقهم من المال ثم يغادرون، ويكفي 150 أو 200 درهم لإسكاتهم.وأضافت الوسيطة "هناك فريق الصباح، وفريق المساء وفريق الليل، ماذا تريدين أنت؟؟"وقالت ماجدولين التي تعمل بإحدى الملاهي الليلية بحي "جليز" الراقي بمدينة مراكش" قدمت من قرية بنواحي أيت أورير إلى مدينة مراكش حينما انقطعت عن الدراسة، من أجل البحث عن عمل، وتعرضت للاغتصاب من رئيسي في العمل، وبعدها تخلص مني بطردي، حينها وجدت كل الأبواب موصدة في وجهي فكان ملجأي الوحيد هو اللجوء إلى وكر الدعارة وأنا أعلم مصيري".وفي جولة سريعة قامت بها "مصر اليوم" أمام المؤسسات العمومية، وجدت هؤلاء الوسطاء ينصبون شباكهم أمام المؤسسات التعليمية لاصطياد فتيات في عمر الزهور، ليرموا بهن في أحضان الرذيلة، مستخدمين أساليب مختلفة للتغرير بهن، مما يدق ناقوس الخطر، لاسيما بالنسبة للسلطات الإدارية والأمنية التي ينبغي عليها تمشيط هذه المؤسسات التعليمية، بشكل يومي.وتبقى المنظومة الأمنية عاجزة عن محاربة الظاهرة، نظرا لكون الأزمة تعدت مسألة القانون لتكتسي بالطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهو ما يصعب الأمر، خصوصا وأن حرية الأفراد تطورت بشكل ملحوظ و ازدادت احتياجات النساء والفتيات وبخاصة الفقيرات إلى البحث عن مصادر العيش المتوفرة بشكل كبير في سماء ليل مراكش.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش قاصرات المغرب مصدر المتعة في ليل المدينة الساهرة مراكش



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates