تعرّف على الإيرانيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مقابل الأكاديمية الأسترالية مور جيلبرت
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفت كايلي التهم الموجهة لها بالتجسس منذ اعتقالها في كانون الأول 2018

تعرّف على الإيرانيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مقابل الأكاديمية الأسترالية مور جيلبرت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرّف على الإيرانيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مقابل الأكاديمية الأسترالية مور جيلبرت

كايلي مور جيلبرت
طهران - صوت الامارات

شكرت الأكاديمية كايلي مور جيلبرت التي تحمل الجسنيتين البريطانية والأسترالية كل من ساهم في إطلاق سراحها من السجن في إيران. وتنفي جيلبرت التهم الموجهة لها بالتجسس منذ اعتقالها في إيران في سبتمبر 2018.

وقالت طهران إنها كانت تقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات لكن أطلق سراحها في عملية تبادل بثلاثة إيرانيين كانوا مسجونين في تايلند.

وكانت المحاضرة في جامعة ملبورن تسافر بجواز سفر أسترالي في عام 2018 عندما تم احتجازها في مطار طهران أثناء محاولتها المغادرة بعد حضورها مؤتمراً في طهران نظمته الحكومة الإيرانية.

تصاعدت المخاوف بشأن سلامتها في أغسطس/ آب عندما ظهرت أنباء عن نقلها إلى سجن قره تشك، وهو سجن صحراوي سيء السمعة.

وفي رسائل تم تهريبها من سجن إيفين بطهران في وقت سابق من هذا العام ، قالت جيلبرت إنها "لم تكن جاسوسة أبداً" وأضافت أنها رفضت عرضا من إيران بالتجسس لصالحها.

وكتبت "أنا لست جاسوسة. لم أكن جاسوسة في يوم من الأيام وليست لي مصلحة في العمل مع جهاز تجسس في أي بلد".

لكن من هم الايرانيون الثلاثة الذين كانوا معتقلين في تايلند وأطلق سراحهم مقابل الأكاديمية جيلبرت؟

وحسب الفيديو الذي نشرته عبر تويتر "وكالة أنباء المراسلين الشباب" الايرانية جاء اطلاق سراح جيلبرت في اطار صفقة تبادل سجناء شملت ثلاثة "تجار" ايرانيين كانوا معتقلين في تايلند منذ عام 2013 فمن هم ولماذا كانوا مسجنونين؟

وقع انفجار كبير في أحد أحياء العاصمة التايلندية بانكوك في 14 فبراير/ شباط 2012 مما أدى إلى إلحاق اضرار بالغة بالمنزل.

وفقد أحد المقيمين في المنزل ساقيه بعد أن انفجرت قنبلة كان يحاول التخلص عندما حاصر رجال الشرطة موقع الانفجار. وكان المصاب هو سعيد مرادي الذي كان أحد ثلاثة إيرانيين يقيمون في المنزل.

وقع الانفجار بعد يوم فقط من إلصاق شخص يستقل دراجة نارية قنبلة مغناطيسية بباب سيارة كان يستقلها دبلوماسي اسرائيلي في العاصمة الهندية نيودلهي وقد أصيب الدبلوماسي جراء انفجار القنبلة.

كما تم وضع قنبلة في نفس اليوم تحت سيارة دبلوماسي اسرائيلي آخر في العاصمة الجورجية تبليسي لكن تم العثور عليها وتفكيكها قبل انفجارها.

واتهم وزير الدفاع الاسرائيلي حينئذ ايهود باراك ايران بالوقوف وراء الانفجار في بانكوك و قال إنه دليل على أن "إيران واعوانها مستمرون في انشطتهم الارهابية". وقالت وكالة انباء اسوشيتد برس وقتها أن باراك كان في بانكوك يوم الاحد بينما وقع الانفجار يوم الاثنين.

وقالت الشرطة لـ بي بي سي أن اثنين من الايرانيين الثلاثة الذين كانوا يقيمون في المنزل تمكنا من الفرار من المنزل عقب الانفجار. وتم نقل مرادي الى المستشفى لتلقي العلاج بينما عثرت الشرطة على هوية شخص ايراني آخر قرب موقع الانفجار.

ولدى قيام الشرطة بعملية تفتيش للمنزل عثرت على قنبلة أخرى وتم تفكيكها. وتبين ان القنبلة من الحجم الصغير وهذا النوع مخصص لعمليات الاغتيال الفردية اذ كانت المادة المتفجرة عبارة عن سي 4 مخبأة داخل جهاز راديو صغير وعادة ما يتم زرع القنبلة قريبا من الشخص المستهدف عبر الصاقها بواسطة مغناطيس.

هذا النوع من القنابل هو نفسه الذي استخدم في محاولتي اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيليين في كل من نيودلهي وتبليسي قبل يوم من وقوع الإنفجار.

ألقت السلطات التايلندية القبض على الإيراني سعيد خزاعي، أحد المقيمين الثلاثة في المنزل، في مطار بانكوك اثناء محاولته الفرار من البلاد.

لكن الثالث وهو مسعود صداقت زاده تمكن من الخروج من تايلند ووصل الى ماليزيا حيث القي القبض عليه هناك ورحل الى تايلند في العام التالي.

وبعد تحقيقات مطولة وجلسات محاكمة عديدة صدر حكم بالسجن المؤبد على سعيد مرادي بعد إدانته بمحاولة القتل واقتناء متفجرات واستخدامها مما أدى احداث اضرار مادية في الممتلكات.

وقال مرادي اثناء المحاكمة انه كان يحمل المتفجرات بغية التخلص منها.

اما محمود خزاعي الذي اعتقل في مطار بانكوك فقد حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بإمتلاك متفجرات. وقال خزاعي أن لا علاقة له بمرادي والتقى به فقط في مطار طهران.

ولم يتم الكشف عن التهمة التي تم توجيهها لمسعود صداقت زاده الذي سملته ماليزيا للسلطات التايلندية. ولا يعرف الحكم الذي صدر بحقه.

وكانت الحكومة التايلندية قد أصدرت عفوا عن الخزاعي قبل أشهر قليلة.

وحسب المسؤولين الايرانيين والاستراليين استغرقت المفاوضات بين الـطرفين أكثر من عام وتخللتها عدة لقاءات بين وزيري خارجية البلدين.

إضافة إلى المتهمين الثلاثة قالت تايلند أن ثلاثة إيرانيين آخرين يعتقد انهم فروا الى ايران في وقت سابق كان لهم دور في تدبير المؤامرة التي كانت تستهدف دبلوماسيين اسرائيليين في بانكوك.

قد يهمك ايضاً :

الفنانة درة مهددة بالسجن بعد تحريم تعدد الزوجات في تونس

معلومات عن محسن فخري زادة "أبو القنبلة النووية الإيرانية" وأسرار عن عملية اغتياله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على الإيرانيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مقابل الأكاديمية الأسترالية مور جيلبرت تعرّف على الإيرانيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مقابل الأكاديمية الأسترالية مور جيلبرت



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates