بغداد – نجلاء الطائي
وصفت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية ميسون الدملوجي ، الشرطة العراقية ، بالمتميزة ولعبت دورًا كبيرًا في حفظ الأمن وتحصين المجتمع ، ووجودها في هذا الظروف الصعبة مع زيادة نفوس سكان البلاد وكثرة المشاكل ، مع إسنادها للقوات المسلحة القتالية من تشكيلات الجيش ومكافحة الارهاب ، ساهم بفعالية بالاستقرار وفرض القانون .
وشددت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية ، خلال جلسة حوارية مع نخبة من ضباط وضابطات ومنتسبين مديرية الشرطة المجتمعية أقيمت في مقر المديرية وسط العاصمة بغداد ، وزعت فيها شهادات تقديرية للمشاركين من المنتسبين بورشة حفظ الامن والنظام والعلاقة بين الصحفيين ورجال الامن نظمتها مؤسسة برج بابل ومنظمة دعم الاعلام الدولي ،"على أهمية الحاجة لهكذا مؤسسة بالمجتمع في أنحاء العراق والاهتمام بها ، خاصة ان دورها التثقيفي والتعليمي يشكل عامل في النهوض بالطفل والمدرسة والجامعة ، ومتابعتها المتعددة والتحرك السريع لاحتواء العديد من الحالات يضاف مسؤليتها".
واشارت النائبة الدملوجي إلى ،"الضرورة التي تفرض الاهتمام بتشكيل الشرطة المجتمعية وعملها المتداخل مع عامة الناس والمؤسسات المختلفة ، والتركيز على كوادرها خاصة النسوية لقربها من المراة والفتيات والأطفال ، وهدفها تماسك المجتمع ، والدولة من الحكومة والبرلمان والوزارة تقع على مسؤليتها ، رفع قدرات الضباط والمنتسبين وتوفير الدعم المعنوي والمادي للقيام بعملهم ، وعلى المنظمات الاممية إعطاء ما تستطيع من خبرات وتدريب وتغذية معلومات لهذه المؤسسة المشرقة".
وقدم مسؤول الدراسات والبحوث في المديرية حسين عامر، "نبذة عن مفاصل عمل الشرطة المجتمعية والوقت المحدود والسريع على تشكيلها ، وتركيزها على مسح وبحوث واستبيانات ، من ابسط الحالات حتى إصعبها كانتشار النركيلة والابتزار الالكتروني والعنف الاسري والمخدرات وتثقيف الطلبة ، وصولاً الى المناطق المحررة من الارهاب وانقاذ الأطفال ، والعمل على حملات ، أمل ، حلم ، لإعادة الثقة بالحياة ، والرفع من الضغط النفسي الذي ساهم بتقويض السلم الأهلي ، والعمل مع بداية كل عام دراسي بتواصل حتى نهايته للمدارس ، لمختلف المراحل ومعالجة كل الجوانب التربوية والنفسية المتولدة نتيجة الجو العام للبلاد ، ونامل من وسائل الاعلام المختلفة اسناد عملنا ونقله لكل فرد".
وتطرقت النقيب شيماء علي ابراهيم مسؤولة الشعبة النسوية ،"الدور الذي تقوم به ضابطات ومنتسبات المديرية ، وتناول القضايا المهمة والفعالة ، والتحذير من مواقع التواصل الاجتناعي المشبوهة والتسول ، ووجود أشخاص بدون مستمسكات ، والقيام بالإرشاد والاعلام من شاشات العرض الكبيرة في الشوارع والمطبوعات لتوعية اجتماعية للطالبات ، والحد من ظاهرة التحرش والتثقيف بالقوانين والتعليمات والنظام ، وما زال المجتمع يحتاج للمزيدة في مختلف المجالات ومديرياتها ناشئة ويتطلب الاهتمام وتغير احتياجاتها لتساهم بقدرات تحد من الكثير وتحقق المزيد من الوعي".
أرسل تعليقك