امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض غامض تنجب توأمين
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض غامض تنجب توأمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض غامض تنجب توأمين

امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما
لندن - صوت الامارات

في حادثة وصفها البعض بـ"المعجزة"، وضعت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما توأمين.وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها آن ماري ويليامز تعاني من مرض غامض أصيبت بعد قبل 10 سنوات أثناء زيارة إلى تركيا، يحرمها من تناول الطعام مثل الآخرين.وتتغذى ويليامز حاليا عبر الأنبوب، الأمر الذي يجعل من حياتها جحيما.وبالإضافة إلى مرضها، تجاوز عمر السيدة البريطانية الأربعين عاما، مما دفع الأطباء إلى الاعتقاد بأنها غير قادرة على الإنجاب.

لكن ويليامز نسفت هذا الاعتقاد من أساسه، لا بل إنها وضعت توأمين لا طفل واحد.وذكرت الصحيفة البريطانية أن السيدة تركت الأطباء في حالة ذهول، بينما كانوا يحاولون العام الماضي دون جدوى البحث عن علاج للمرض الغريب الذي تعاني نه.ويشبه المرض أعراض الإنفلونزا لكن أخطر بكثير، إذ لا تستطيع أكل الطعام أو شرب الماء كما بقية البشر.والمفاجأة كانت أنها حامل وبتوأم في الأسبوع الـ18.ووضعت المرأة التوأمين في يناير الماضي، وكانا بصحة جيدة، وكان ذلك أمر صعبا ومحيرا، فكيف يتم انتقال الغذاء من جسدها إلى الجنينن، وهي التي تتناول الطعام عن طريق أنبوب.ومما زاد في الغرابة، أن ويليامز أنجبت التوأمين عن طريق عملية قصيرية وكانت في حينها مصابة بفيروس كورونا.وعلقت المرأة البريطانية في حديثها عن ولادة توأميها: "لقد كان الأم مفاجأة كبيرة ومعجزة في الوقت نفسه".وباتت الآن أكثر أملا في محاربة المرض الغامض الذي تعانيه.

في معجزة حقيقية، أنجبت بريطانية مصابة بمرض غامض بنتين "توأم"، رغم عدم قدرتها على الأكل أو الشرب خلال العقد الماضي.وأمضت آن ماري ويليامز، 40 عاماً، من مدينة سانت جاست، بمقاطعة كورنوال البريطانية، 10 أعوام في محاولة للعثور على إجابات لمرض غير معروف جعلها مريضة للغاية لدرجة عدم تمكنها من تناول أي أكل إلا من خلال أنبوب.وبينما كانت ويليامز في حالة صحية سيئة للغاية وسط بحث يائس عن علاج لحالتها المرضية الغريبة في العام الماضي، لم تصدق نفسها عندما أخبرها الأطباء أنها حامل في الأسبوع الـ18 في توأم،  وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورغم عدم ظهور أي علامات على وجود نتوء في البطن يدل على حملها وعدم تناول الطعام أثناء الحمل دون مساعدة من مضخة التسريب، فإن ويليامز أنجبت في يناير/كانون الثاني الماضي، طفلتين سليمتين، هما موروينا وإيلوين.بدأت مشاكل ويليامز الصحية منذ نحو 10 أعوام بعد عطلة لمدة أسبوع قضتها في تركيا مع أصدقائها، لكن عند عودتها أصيبت بأعراض تشبه الأنفلونزا، استمرت حوالي 3 أيام ثم اختفت.

وبعد أسبوعين شعرت بالمرض مرة أخرى وأصبحت، منذ ذلك الوقت، في كل مرة تأكل أو تشرب شيئاً ما، لا تستطيع الاحتفاظ به في معدتها.وعلى مدى الأعوام التالية، جربت عدداً لا يحصى من الفحوصات الطبية والعلاجات العشبية وحتى دراسة تفريغ المعدة، والتي أظهرت تأخراً شديداً في معدتها وأمعائها.وبعد انخفاض وزنها بشكل كبير، اتبعت التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، من خلال ضخ كل السعرات الحرارية والتغذية التي تحتاجها في نظامها حتى لا تأكل أو تشرب، ما أدى إلى انخفاض وزنها كثيراً حتى وصلت لوزن 41 كيلوجراما فقط.

أما اكتشاف ويليامز لحملها كان بسبب شعورها الشديد بالألم في بطنها، وكان الأطباء قلقين، الذين ظلوا طوال الليل يجرون فحوصات لها، حتى كشف اختبار البول أنها حامل.وخلال حديث ويليامز عن ولادة توأمها، قالت: "لقد كانت صدمة حقيقية، لكنها معجزة في الوقت نفسه، فاتني الدورة الشهرية في شهر يونيو/حزيران وأجريت اختبار حمل لكنه كان سلبياً، لذا اعتقدت أن الأمر له علاقة بحالتي الصحية".

وأضافت: "من الغريب أن نظام التغذية الوريدية الكاملة ما أطعم التوأم أيضاً طوال فترة حملي، إذ أعتقد أنهما حالة نادرة خاصة أنهما تغذيتا حصرياً بهذه الطريقة قبل الولادة".وتفسيراً لذلك الأمر، أخبر الأطباء ويليامز لاحقاً أن التغذية عن طريق الوريد لن تؤثر على الأطفال لأنها تحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها هي.وأضافت: "بعد ذلك أجريت فحص دم لكنه لم يكشف أنني حامل، ثم بدأت بعض أعراض مرضي تتحسن بالفعل في هذا الوقت، وحصلت على بضع ساعات في اليوم التي لم أشعر فيها بالتعب الشديد، وهو أمر غريب، لكن لم يكن لدي أي فكرة".

وخلال فترة حملها، مرت أم التوأم المعجزة بأشهر قليلة صعبة ونقلت إلى المستشفى في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث مكثت لمدة 8 أسابيع قبل الولادة في الأسبوع الـ34 من الحمل.ثم أصيبت بعد ذلك بـ"كوفيد-19"، لذا لم تتمكن من البقاء مع أطفالها لبعض الوقت، إذ وضعوا على أنابيب التغذية بعد الولادة لبضعة أسابيع ثم أصبحوا بخير.منذ 4 أعوام حتى الآن، كانت ويليامز موصولة بآلة تحافظ على إطعامها، مصارعة المرض، ولكن أصبحت أم لطفلين أكثر آملاً من أي وقت مضى في أن تجد علاجاً لمرضها الغامض لمنح طفلتيها "المعجزات" الطفولة التي حظيت بها.

في العام الماضي، تعافت أم الطفلتين من تعفن الدم 3 مرات، وشُخصت بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخضعت لعملية قيصرية لتلد توأمها المفاجئ.والآن تقوم أم الطفلتين التوأم المعجزة بجمع الأموال للبحث عن أطباء خاصين يمكنهم مساعدتها في العلاج، قائلة: "أحاول العثور على طبيب متخصص، إذ تحدثت إلى الكثير من الأطباء على مر السنين ويقولون جميعهم إن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث وأن وضعي معقد للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف من أين أبدأ".

وقبل اكتشاف حملها، قررت ويليامز العودة إلى منزلها في كورنوال من بريستول للعيش مع والديها، حيث استمرت صحتها في التدهور.لكنها الآن ممتنة لهذا القرار لأن والديها وشريك حياتها هم من يقدمون معظم الرعاية لتوأمها لأنها مريضة للغاية.ولكن على الرغم من وضعها الصحي الغامض والصعب، فويليامز متمسكة بالأمل في الشفاء، لمنح طفلتيها المعجزة حياة طبيعية.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا

الإمارات تعلن بدء إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا يحمل اسم "حياة - فاكس"

منظمة الصحة العالمية تستبعد تماماً تسرب فيروس كورونا من مختبر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض غامض تنجب توأمين امرأة بريطانية تبلغ من العمر 40 عاما وتعاني من مرض غامض تنجب توأمين



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates