تعرف على قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عانت الطفلة منذ ولادتها واحتاجت إلى تدخل جراحي

تعرف على قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها

قصة سيدة مصرية
القاهره - صوت الامارات

وُلدت الطفلة المصرية ليلى بتليف في الكبد، وأكد الأطباء أنها بحاجة إلى متبرع بفص من الكبد لزراعته في جسدها الضئيل لتتمكن من مواصلة حياتها. ولظروف صحية لم يتمكن الأب من التبرع لفلذة كبده، لتظهر الأم في المشهد معلنة قرارها الحاسم بأن تتبرع لثمرة فؤادها.قبل 4 سنوات رُزق شريف خيري ابن مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية (شمال العاصمة المصرية القاهرة)  بمولودته الأولى ليلى، حينها عمت الفرحة في منزله الصغير  وتبادل التهنئة مع أهله وجيرانه، لكن هذه الفرحة لم تستمر سوى أيام قليلة بعد اكتشاف

الأب معاناة رضيعته من تليف في الكبد، يحتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياتها.قضى الأب فترة طويلة يتنقل خلالها بين المستشفيات وعيادات الأطباء للوصول إلى تشخيص دقيق لكبد ابنته، فأجمع الأطباء على حاجتها إلى زراعة كبد، لكنهم نصحوا بتأخير الجراحة حتى تكمل ليلى عامها الرابع، وهو ما حدث أخيرًا فكان القرار بضرورة إجراء الجراحة في أسرع وقت.بدأت رحلة البحث عن متبرع

تتوافق بلازما دمه مع "ليلى"، وهي المشكلة الأكبر التي واجهت الأسرة، فبعد تحاليل عديدة تم استبعاد الأب من قائمة المتبرعين لأسباب طبية، وقتها اتخذت الأم ولاء محمد جلال قرارها الحاسم بالتبرع بفص من كبدها لابنتها الصغيرة، وحملت نتائج التحاليل بشرى سارة بإمكانية إجراء الجراحة والاستعانة بجزء من كبد "ولاء" لعلاج التليف في كبد الابنة.داخل معهد الكبد بمدينة شبين الكوم، وقف الأب أمام غرفة العمليات لمدة تزيد على الـ 10 ساعات انتظارًا لسماع الخبر السعيد بنجاح العملية وسلامة الزوجة والابنة، وهو ما حدث بالفعل.

يحكي إسلام كواليس الرحلة الصعبة لفلذة كبده قائلا: "ليلى ولدت قبل 4 سنوات بمشاكل في الكبد، اكتشفنا ذلك بعد ولادتها بأيام قليلة خلال إجراء الكشف الطبي عليها، وقتها قال الأطباء إنها بحاجة إلى عملية زراعة كبد وشخصوا حالتها بأنها "ضمور في القنوات المرارية  وتليف الكبد"، ونصحونا بتأخير  الجراحة حتى تكمل أربع سنوات".وأضاف الأب: "طلبت التبرع لها بجزء من كبدي، لكن التحاليل جاءت غير متوافقة بيني وبينها، وهنا أصرت والدتها على التبرع لها بفص من كبدها لإنفاذ حياتها، وأهالي المنطقة ساعدونا

بالتبرع بالدم، والحمد لله العملية أجريت ونجحت نجاحًا كبيرًا وفقًا لكلام الأطباء، وزوجتي وابنتا حاليًا في مرحلة النقاهة وأمامنا أيام قليلة ويخرجان من المستشفى".يسترجع الأب تفاصيل التجربة القاسية مع ابنته : "ليلى كانت تعيش في عذاب منذ ولادتها، لم تهنأ بطفولتها مثل أقرانها، وقضينا كل السنوات الماضية في التردد على الأطباء وكل طبيب كان يقول تشخيصًا مختلفا، إلى أن نجحنا بفضل الله في تشخيص الحالة بشكل صحيح وأن سبب مرضها خلل وراثي، وفي النهاية لم يكن أمامنا سوى إجراء الجراحة لإنقاذ حياتها".

ويختم حديثه قائلا:  كنت أتمنى أن تكون ابنتي وزوجتي معنا في هذه اللحظة لأقبلهما، لكن الأطباء فضلوا استمرار حجزهما عدة أيام لضمان سلامتهما التامة.. ولا أجد كلمات شكر أقدمها لزوجتي على تضحيتها.. لكن هذا هو قلب الأم دومًا".

قد يهمك ايضا

أفضل الأطعمة لتحسين وظائف الكبد والحفاظ على سلامته تعرّفي عليها
محاولات لاقتحام مجلس مدينة شبين الكوم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها تعرف على قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates