قضاة يؤكدون أن القانون العراقي يحمي المرأة من الطلاق دون ذنب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بالنظر إلى عوامل عدّة أبرزها الحالة المادية ومقدار تمسكها بالعلاقة

قضاة يؤكدون أن القانون العراقي يحمي المرأة من الطلاق دون ذنب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قضاة يؤكدون أن القانون العراقي يحمي المرأة من الطلاق دون ذنب

القانون العراقي يحمي المرأة
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن قضاة أن القانون العراقي يسمح للمرأة المطالبة بالتعويض عن تفرد زوجها بطلاقها دون مبرر، لافتين إلى أن مقدار هذا التعويض يخضع لعوامل عدة أبرزها الحالة المادية ومقدار تمسك المرأة بالعلاقة الزوجية، التي يشترط أن تطالب بها علناً أمام المحكمة المختصة. ويقول القاضي فارس رشيد في تقرير لصحيفة "القضاء" التي تصدر عن السلطة القضائية الرسمية في العراق، إن "الطلاق حق منحه المشرع للزوج بموجب رخصة تستخدم عند الضرورة".

وتابع رشيد أن "أضرارًا يجب أن تلحق بالزوج سواء من سلوك الزوجة بالفعل أو القول يدفعه إلى استخدام هذا الحق". وأشار إلى أن "المحكمة وعند معرفتها بأن الزوج استعمل لفظة الطلاق دون وجه حق لأجل الإضرار بالمرأة، فهنا نكون أمام حالة التعسف في استعمال الحق". وأوضح رشيد أن "التسعف يسفر عنه قرار من المحكمة المختصة بتعويض المرأة عن اضرار قرار الزوج بالانفصال غير المبرر، وهو ما نص عليه قانون الأحوال الشخصية النافذ".

واستطرد القاضي رشيد أن "المشرع حين وضع التعويض هو لحماية الزوجة من تعسف الرجل عند ايقاف الطلاق ويكون مناسباً للضرر الذي لحق لها فضلاً عن أنه يحفظ كرامتها". ونوَّه إلى أن "الحكم بالتعويض لا يكون إلا بطلب الزوجة ولا تخوض المحكمة بهذه التفاصيل من تلقاء نفسها". وأكد رشيد أن "الفقهاء اختلفوا في شرعية التعويض هناك من ايده واخرون اعترضوا عليه لكن القانون العراقي استقر على استحقاقه".

ويسترسل أن "المشرع لم يفرق بين الطلقة الأولى أو الثانية أو الثالثة، فلكل واحدة ظروفها وهو أمر يخضع لتقدير المحكمة". وتابع  رشيد أن "المشرع وضع معايير للتعويض وهي الحالة المادية للزوج ودرجة التعسف وهو أمر تستنتجه المحكمة من ظروف كل قضية معروضة أمامها وملابساتها وكذلك تقرير البحث الاجتماعي وشهود الطرفين بوجود التعسف من عدمه".
من جانبه، ذكر القاضي مرتضى سليم إن "الطلاق التعسفي يمكن تعريفه بأنه انهاء العلاقة الزوجية من الرجل بإرادته المنفردة دون رغبة المرأة أو بغية الاضرار بها دون وجه حق".

وأضاف سليم في أن "التعويض يكون على اساس النفقة الزوجية بما لا يزيد عن سنتين"، ووجد أن "الغاية منه هو لجبر الضرر الذي لحق بالمرأة نتيجة تعسف زوجها في استخدام حقه بالطلاق".

وأردف أنه  "في حال اعادة الرجل لزوجته فأن المحكمة لا تقضي بالتعويض"، ورأى في ذلك "درءاً للمشكلات والسعي لاستمرار العلاقة الزوجية باستئنافها مرة أخرى". وخلص سليم بالقول أن "مقدار التعويض يخضع أيضاً إلى رغبة المرأة في الاستمرار بالعلاقة الزوجية مع زوجها من عدمه، وكل ذلك يكون من تقدير المحكمة وفقاً لظروف كل دعوى منظورة من قبلها". ويشهد العراق تزايداً في نسب الطلاق مقارنة بما كان عليه سابقاً حيث وصلت المعدلات وبحسب إحصاءات رسمية لأكثر من 56 ألف حالة العام الماضي.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة يؤكدون أن القانون العراقي يحمي المرأة من الطلاق دون ذنب قضاة يؤكدون أن القانون العراقي يحمي المرأة من الطلاق دون ذنب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates