دبي - صوت الامارات
أعلنت الإيرانية الشابة فاطمة خويشوند، المعروفة بـ "سحر تبر"، أو شبيهة النجمة العالمية أنجلينا جولي، وهي نجمة موقع إنستغرام أن السلطات قررت الإفراج عنها بكفالة.وذكرت سحر تبر، الخميس، إن "السلطات القضائية أفرجت عنها بكفالة"، دون أن تكشف حجم الكفالة، وأضافت:"لقد وافق القاضي على تحويل أمر الاعتقال إلى كفالة، وأفرج عني بكفالة".
وجاء هذا القرار بعد أن قضت السلطات بحبسها 10 سنوات يوم الـ 11 من ديسمبر الجاري، وفق وكالة الأنباء، بعد أن تم اعتقالها في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وهي تبلغ من العمر 22 عامًا، وتم توجيه 4 تهم لها، وبرئت من تهمتين.وتأملت سحر تبر في الحصول على عفو من خلال الاحتجاج على حكم المحكمة، وعلقت: " لا أريد التعليق على الاتهامات؛ لأنني أتمنى العفو"، مضيفة أن ”القاضي حكم علي بالسجن 10 سنوات، بالطبع كان الحكم قابلًا للاستئناف واعترضت عليه“.
وتعد سحر تبر من أشهر الشخصيات على "إنستغرام"، وهو التطبيق الوحيد غير المحظور في إيران، وقد تم إلقاء القبض عليها في سبتمبر 2019، بتهمة "إهانة المقدسات، وإهانة الحجاب الإسلامي، والتشجيع على الفساد".وألقي القبض على تبر بعد نشرها صورًا تظهر فيها شبيهة بالنجمة العالمية أنجلينا جولي، لكن بشكل غريب جدا حيث ادعت أنها أجرت عدة عمليات تجميل لتصبح على شكل الممثلة الأمريكية.
فيما بعد اعترفت الشابة عبر مقاطع مسجلة أنها لا تشبه أنجلينا جولي في الحقيقة، بل كانت تقوم بالتلاعب بالصور عبر المكياج والفوتوشوب لتبدو مثل النجمة العالمية ولم تقم بأية عمليات تجميل.وبثت القناة الثانية للتلفزيون الإيراني الحكومي في أكتوبر 2019، ما وصفتها بـ "اعترافات" سحر ، وأوضحت أن المدعي العام في طهران، اتهمها بـ "الترويج للعنف ونشر الإباحية وتشجيع الشباب على الفساد". في حين قالت الفتاة في "اعترافاتها" إنها كانت تصمم الصور التي نشرتها خلال السنوات الثلاث الماضية باستخدام الفوتوشوب؛ لأنها كانت تريد أن تصبح مشهورة".
وقبل أشهر قليلة أصيبت "شبيهة أنجلينا جولي" في إيران بفيروس كورونا وفق ما أكده محاميها رسميًا بعد يومين من الأنباء التي خرجت وأشارت إلى الاشتباه بإصابتها داخل سجنها في العاصمة طهران.وكشف محاميها أن ملف قضية موكلته أحيل إلى قاضٍ معروف بقساوته وتشدده والذي وضعته الخارجية الأميركية على رأس قائمة منتهكي حقوق الإنسان في إيران بسبب إصداره أحكاما بالإعدام والسجن والعقوبات القاسية ضد النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
قــــــــــــد يهمـــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك