عراقية تسعينية توضح سبب نجاتها من تنظيم داعش
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل تدهور الوضع الأمني في مدينة الموصل

عراقية تسعينية توضح سبب نجاتها من تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عراقية تسعينية توضح سبب نجاتها من تنظيم "داعش"

خاتلة في مخيم للنازحين جنوبي الموصل
بغداد- نجلاء الطائي

عاشت خاتلة علي عبد الله ذات التسعين عامًا، عقودًا من الاضطرابات في شمال العراق لكن الجدة الواهنة التي فرّت من معركة الموصل هذا الأسبوع تقول إن المعارك هناك هي أسوأ ما رأته في حياتها على الإطلاق، وحمل أحفاد خاتلة جدتهم عبر الصحراء تحت نيران القناصة والمورتر لتكون بذلك واحدة من بين الآلاف الذين تشجعوا وقطعوا الرحلة الخطرة للخروج من معقل تنظيم "داعش" في غرب المدينة.

وقالت خاتلة في مخيم للنازحين جنوبي الموصل نقلتها إليه القوات العراقية "ما شفنا ها الحرب هذه .. الحرب هذا ما شفته في كل السنين ما شفته في كل السنين"، وعاشت خاتلة في عهد حكم صدام حسين الممتد لربع قرن وشهدت عندما خاض العراق حربين مع إيران والكويت وعاصرت عقدًا من العقوبات المضنية، وتلا ذلك غزو قادته الولايات المتحدة أطاح بصدام وأدى لأعوام من الاشتباكات الطائفية في أنحاء البلاد.

وقالت "صار صدام ما خفنا مثل هيك... وصار حربين ما صار" مثل تلك الحرب، ومنذ بدء الحملة العسكرية في أكتوبر/ تشرين الأول لاستعادة الموصل من يد تنظيم "داعش" ظلت خاتلة في منزلها في حي المأمون بجنوب غرب الموصل الذي يسيطر عليه الآن جهاز مكافحة التطرف المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي بعض الأوقات كانت تختبئ في قبو منزلها مع 20 دجاجة كانت تربيها لتذكرتها كما تقول بشبابها الذي كانت ترعى فيه الأغنام والماشية، وقالت "ها الحيوانات .. لما يضربون تختل (تفزع) .. ما راحت مني ولا واحدة .. والله نسمع الطج (الرصاص) بالتنك (سطح القبو) .. (نقول) يارب سترك يا رب سترك."

وحملها أحفادها لأميال في الصحراء حتى الوصول إلى مواقع جهاز مكافحة الإرهاب ثم نقلت إلى حافلة لمخيم للنازحين، وقالت خاتلة "تعبتهم.. تعبتهم .. شالوني ..خراب وموت ..وتطج (تدوي) فوقنا الهاونات (قذائف المورتر) الله سترها، أريد الله يسترها علينا .. إن شاء الله برد على الموصل" مشيرة إلى أن تلك الحرب صنعت قصصًا ستحكى لأجيال مقبلة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية تسعينية توضح سبب نجاتها من تنظيم داعش عراقية تسعينية توضح سبب نجاتها من تنظيم داعش



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates