مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط حالة من الحزن التي سكنت قلوب أبناء بورسعيد

مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي

الفدائية المصرية علية الشطوي
القاهرة - صوت الإمارات

فارقت الحياة، السبت، الفدائية المصرية، علية الشطوي، وذلك بعد صراع مع المرض، وسط حالة من الحزن التي سكنت قلوب أبناء بورسعيد على فراق إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي.

وشهدت محافظة بورسعيد خلال الساعات الماضية، حالة من الحداد والحزن، بعد وفاة أحد أهم رموز الفداء في المحافظة وهي "علية الشطوي" التي كان لها دور بطولي في مقاومة العدوان الثلاثي (البريطاني- الإسرائيلي-الفرنسي) علي محافظة بورسعيد عام 1956، وكذلك في حرب أكتوبر التحررية 1973.

ونعي اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسي وفاة الفدائية علية الشطوي، إحدى بطلات مدينة بورسعيد الباسلة.

وقدم الغضبان لأسرة المناضلة خالص التعازى، داعيا المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان، وأكد فى رثائه للبطلة البورسعيدية علية الشطوي "أنها ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهى مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر".

وأكد أن ما قدمته الفدائية البطلة من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات.

وكانت البطلة البورسعيدية قد رحلت وتركت رصيدا من العمل الوطنى الكبير خلال العدوان الثلاثى وفترة حربي 67 و73 حيث كانت تتولى منصب أمينة المرأة في الإتحاد الإشتراكي، وأنشأت جمعية بلدي للحفاظ على البيئة وقدمت دورا رائدا في رعاية الجرحى والمصابين فى فترات التهجير وشاركت في العمل السياسي.

وعن بطولاتها التاريخية، كانت علية الشطوي طالبة بالمعهد الراقي للمشرفات الصحيات الاجتماعيات بالقاهرة، وعند إعلان الرئيس جمال عبد الناصر حالة الحرب للتصدي للعدوان الثلاثي، أغلقت المعاهد والكليات، وعادت الفدائية إلى بورسعيد، وكذبت على والدها بعد أن قالت له إنهم حلفوها على المصحف لتتطوع في إسعاف جنود الجيش المصري، والحقيقة أنها ذهبت بإرادتها إلى الدكتور محمود حجاج، مدير الوحدة الصحية وقتها، وأخذت منه خطابا لمدير المستشفى العسكري ببورسعيد.

بدأت علية في جمع الأدوية والأجهزة العلاجية للمرضى، كانت هي وزميلاتها يقفن على أبواب المستشفى يستقبلن الجرحى وينزعن منهم الأسلحة ويضعنهن في سيارات الإسعاف، لتقوم الشطوي بدورها إلى نقل السلاح مرة أخرى إلى المتطوعين في المدينة الباسلة، ورغم الاتفاقيات الدولية التي تجرم ضرب المستشفيات أثناء الحروب، قام جنود العدوان الثلاثي بضرب المستشفى العسكري، ما أسفر عن قتل الكثير من المدنيين.

وذكرت الشطوي أن هناك حالة لم تذهب من ذاكرتها طوال هذه السنوات التي مرت على المعركة، عندما وجدت شابا يبلغ من العمر 28 عاما، تخرج أحشاؤه أمامه، حيث حاولت مساعدته ولم تتمالك نفسها من البكاء، ولكن ابتسامته ظلت في ذاكرتها وصوته وهو يقول لها: "لا تبكي"، بحسب موقع "الموجز".

دورها البطولي الذى بدأته أثناء العدوان الثلاثي 1956، كفدائية لم ينته، بل تقدمت بطلب لمحافظ بورسعيد للتطوع فى إسعاف الطوارئ، وكانت تنقل المصابين والعائدين من العمق في سيناء، بـ"لانش" قادته بنفسها، فى حرب 1973.

وقــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًأ :

سامح عاشور يوضح أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates