مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط حالة من الحزن التي سكنت قلوب أبناء بورسعيد

مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي

الفدائية المصرية علية الشطوي
القاهرة - صوت الإمارات

فارقت الحياة، السبت، الفدائية المصرية، علية الشطوي، وذلك بعد صراع مع المرض، وسط حالة من الحزن التي سكنت قلوب أبناء بورسعيد على فراق إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي.

وشهدت محافظة بورسعيد خلال الساعات الماضية، حالة من الحداد والحزن، بعد وفاة أحد أهم رموز الفداء في المحافظة وهي "علية الشطوي" التي كان لها دور بطولي في مقاومة العدوان الثلاثي (البريطاني- الإسرائيلي-الفرنسي) علي محافظة بورسعيد عام 1956، وكذلك في حرب أكتوبر التحررية 1973.

ونعي اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ببالغ الحزن والأسي وفاة الفدائية علية الشطوي، إحدى بطلات مدينة بورسعيد الباسلة.

وقدم الغضبان لأسرة المناضلة خالص التعازى، داعيا المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان، وأكد فى رثائه للبطلة البورسعيدية علية الشطوي "أنها ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهى مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر".

وأكد أن ما قدمته الفدائية البطلة من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات.

وكانت البطلة البورسعيدية قد رحلت وتركت رصيدا من العمل الوطنى الكبير خلال العدوان الثلاثى وفترة حربي 67 و73 حيث كانت تتولى منصب أمينة المرأة في الإتحاد الإشتراكي، وأنشأت جمعية بلدي للحفاظ على البيئة وقدمت دورا رائدا في رعاية الجرحى والمصابين فى فترات التهجير وشاركت في العمل السياسي.

وعن بطولاتها التاريخية، كانت علية الشطوي طالبة بالمعهد الراقي للمشرفات الصحيات الاجتماعيات بالقاهرة، وعند إعلان الرئيس جمال عبد الناصر حالة الحرب للتصدي للعدوان الثلاثي، أغلقت المعاهد والكليات، وعادت الفدائية إلى بورسعيد، وكذبت على والدها بعد أن قالت له إنهم حلفوها على المصحف لتتطوع في إسعاف جنود الجيش المصري، والحقيقة أنها ذهبت بإرادتها إلى الدكتور محمود حجاج، مدير الوحدة الصحية وقتها، وأخذت منه خطابا لمدير المستشفى العسكري ببورسعيد.

بدأت علية في جمع الأدوية والأجهزة العلاجية للمرضى، كانت هي وزميلاتها يقفن على أبواب المستشفى يستقبلن الجرحى وينزعن منهم الأسلحة ويضعنهن في سيارات الإسعاف، لتقوم الشطوي بدورها إلى نقل السلاح مرة أخرى إلى المتطوعين في المدينة الباسلة، ورغم الاتفاقيات الدولية التي تجرم ضرب المستشفيات أثناء الحروب، قام جنود العدوان الثلاثي بضرب المستشفى العسكري، ما أسفر عن قتل الكثير من المدنيين.

وذكرت الشطوي أن هناك حالة لم تذهب من ذاكرتها طوال هذه السنوات التي مرت على المعركة، عندما وجدت شابا يبلغ من العمر 28 عاما، تخرج أحشاؤه أمامه، حيث حاولت مساعدته ولم تتمالك نفسها من البكاء، ولكن ابتسامته ظلت في ذاكرتها وصوته وهو يقول لها: "لا تبكي"، بحسب موقع "الموجز".

دورها البطولي الذى بدأته أثناء العدوان الثلاثي 1956، كفدائية لم ينته، بل تقدمت بطلب لمحافظ بورسعيد للتطوع فى إسعاف الطوارئ، وكانت تنقل المصابين والعائدين من العمق في سيناء، بـ"لانش" قادته بنفسها، فى حرب 1973.

وقــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًأ :

سامح عاشور يوضح أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

جيرمي كوربين يكشف عن تنظيم جلسة طارئة بشأن الحرب في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي مصر تودع إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015

GMT 01:53 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

استقبلي ربيع 2015 بباقة أنيقة من الأحذية والصنادل الملونة

GMT 01:52 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

بريق الذهبي يزين أزياء واكسسوارات 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates