شابة، نشيطة، خبيرة تقنية رقمية، وأصغر سيدة عضوة في مجلس إشراف على شركة في ألمانيا: ما هو سر هذا النجاح الذي حققته فرينتسي كونة؟
فرينتسي كونة تشغل الصحافة:
أصبحت مؤسسة وكالة التقنية الرقمية TLGG في برلين، منذ حزيران/ يونيو 2017 أصغر سيدة عضوة في مجلس إشراف على إحدى الشركات المسجلة في البورصة في ألمانيا، وهي لا تجسد بالتالي الشعارات المعروفة عن سيدة الأعمال , ولكن، ما الذي يميز السيدة ابنة الرابعة وثلاثين عامًا؟
من هي فرينتسي كونة؟
تحب فرينتسي كونة ارتداء الجينز وأحذية كونفيرس الرياضية. وهي تحب الكتب المسموعة وأعياد الميلاد وزهور التوليب والمسلسل البوليسي الشهير "موقع الجريمة" , هذا ما تقوله هي شخصيًا عن نفسها , في 2008 توقفت عن دراسة الحقوق وقامت مع صديقين بتأسيس وكالة الرقمية "توربين، لوسي والخطر الأصفر" (TLGG) في برلين , و منذ تلك اللحظة تسير من نجاح إلى آخر، وقد بلغ عدد العاملين لديها اليوم حوالي 170 شخصًا. في حزيران/يونيو.
و تم اختيار ابنة برلين لعضوية مجلس الإشراف على "فري نت المساهمة" و بهذا تكون كونة أصغر سيدة عضوة في مجلس الإشراف على إحدى الشركات المسجلة في البورصة الألمانية.
لماذا تحتاج "فري نت المساهمة" إلى فرينتسي كونة؟
تعد مهمة مجلس الإشراف المكون عادة مناصفة من مساهمين وخبراء هي مراقبة مجلس الإدارة وتقديم المشورة له , مع فرينتسي كونة التي اقتُرِحَ اسمها من قبل فري نت المساهمة لتكون ممثلة عن المساهمين، تكون الشركة المساهمة قد كسبت متخصصة متميزة في مجال الرقمنة (تبني التقنية الرقمية)، بالإضافة إلى التوسع في العضوية النسائية في مجلس الإشراف , بصفتها مديرة TLGG قامت كونة في السابق أيضًا بتقديم الاستشارة لشركات مثل "E.ON" ولوفتهانزا، في مجالات أشكال الإدارة والعمل الرقمية.
وقالت كونة " نحن نقدم للشركات أحدث التوجهات والتطورات، ونوضح لها على سبيل المثال إمكانات التعاون البناء مع الشركات الصاعدة الجديدة"، , والمهمة الحالية المتمثلة في التوسع في تبني التقنيات الرقمية والاستفادة من الإمكانات الجديدة "هي أيضًا قريبة جدًا بالنسبة لشركة فري نت المساهمة، ومهمة لنشاطاتها"، كما تؤكد أن أسواق المستقبل سوف تكون على سبيل المثال الاستشعار والقيادة الذاتية "هنا لم يتوضح حتى الآن، من سوف يكسب المال، وفي أي مجال".
كيفية عمل فرينتسي كونة؟
تعتمد فرينستي كونة على التسلسلات الهرمية بشكل أقل بكثير من اعتمادها على التنظيم الذاتي وتحمل المسؤولية , يجب أن يكون العمل ممتعاً، حتى لو كان ذلك من خلال ألعاب خاصة موجودة ضمن المكتب , الموظفون الذكور لديها يستفيدون من فترة "إجازة" الوالدين لمدة أطول من مدة الشهرين المتعارف عليها، وذلك بدعم من المديرة وتشجيع منها , وبصفتها أم لطفلة صغيرة تكون أحيانًا بعيدة عن التواصل مع الشركة في عطلة نهاية الأسبوع.
كيف تستطيع رفع صوتها بين الرجال في مجلس الإشراف؟
ليس هناك أية مشكلة بالنسبة لفرينتسي كونة , حيث تقول كونة "قلة قليلة جدًا من أعضاء مجلس الإشراف تهتم بموضوع الرقمنة"، لهذا السبب يكون الزملاء ممتنين لمعارفي وخبراتي". وعلى الرغم من أنها تفضل الحديث عن خبراتها على الحديث عن نسبة مشاركة المرأة، فإنها تجد هذه النسبة منطقية "مع الأسف لا تحصل المرأة بدون هذه النسبة الإلزامية على فرص احتلال مناصب رفيعة".
أرسل تعليقك