عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحاول إلهام الفتيات ليواجهن الشعور بانعدام الأمان وقلة الثقة بأنفسهن

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

عارضة أميركية تتحدى الإساءات نحو مرضى البهاق
واشنطن - صوت الامارات

ربما لا يعرف البعض عن مرض البهاق، ولهذا السبب تراهم ينظرون إلى من أصيب به باعتباره "ليس كغيره من البشر" أو ينٌظر إليه باحتقار، ووفقًا لذلك تعرّضت العارضة الأميركية أوميكو جونسون، التي تطلق على نفسها لقب "إلهة البهاق" لما هو أسوأ، فوجدت نفسها عرضة للإساءات والإهانات العنصرية و"الوحشية" والقاسية، بسبب مرض جلدي ليست مسؤولة عنه.

اقرأ ايضاً : سماح الجاعور توضّح أن علاج مرض البهاق يأخذ وقتا طويلا

ووفقا لجونسون، فقد أطلق البعض عليها أسماء وأوصاف مثل "الكلب الدلماسي" و"البقرة" و"الزنجية المرقطة"، من بين أوصاف وإهانات أخرى، بحسب ما ذكر موقع "ميل أونلاين" البريطاني.

ولمن لا يعرف فإن البهاق مرض جلدي يصاحبه تكون البقع جراء فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، والتي توجد بشكل أساسي طبيعي في الجلد وفي حويصلات الشعر والفم (أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية، وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

وجونسون ليست عارضة فحسب، بل هي مؤلفة وممثلة وسيدة أعمال في الثامنة والثلاثين من عمرها تنحدر أصلا من مدينة لايك تشارلز في لويزيانا، وأصيبت بمرض البهاق عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وأخذت البقع البيضاء تنتشر تدريجيا على جسدها، بدءا من ذراعيها، وعلى مدى سنوات، صارت جونسون، وهي أم لأربعة أبناء وبنات ولها 3 أحفاد، تعاني من التعليقات البذيئة والعنصرية والسخرية منها، لكنها تعالت على كل ذلك واستغلتها لتصبح أكثر قوة مستفيدة منه كأمثلة لكيفية عدم التعامل مع الآخرين بالمثل.

وسخّرت جونسون نفسها لمساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يعانين من البهاق، وصارت تقدم النصح والإرشاد للتعامل بإيجابية، وأصبحت نموذجا ومثالا حقيقيا، خصوصا للفتيات الصغيرات اللواتي يواجهن صعوبات في التعاطي مع المرض وسط مجتمع "قاس"، ليس هذا فحسب بل إنها عملت جاهدة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، وألّفت كتابا بعنوان "الفتاة المرقطة التي ألهمت العالم"، سيصدر في مارس/آذار المقبل.

وتأمل جونسون أن تتمكن من إلهام فتيات أخريات وليس فقط من يعانين من البهاق، وتمكينهن من مواجهة الشعور بانعدام الأمان وزيادة الثقة بأنفسهن، موضحة أن البهاق ليس لعنة بل هبة لإظهار أنه ليس هناك عرق أفضل من الآخر.

الأميركية أوميكو.. الجمال "الحقيقي" يهزم البذاءات
ربما لا يعرف البعض عن مرض البهاق، ولهذا السبب تراهم ينظرون إلى من أصيب به باعتباره "ليس كغيره من البشر" أو ينظر إليه باحتقار.
العارضة الأميركية أوميكو جونسون، التي تطلق على نفسها لقب "إلهة البهاق" تعرضت لما هو أسوأ من ذلك، فوجدت نفسها عرضة للإساءات والإهانات العنصرية و"الوحشية" والقاسية، بسبب مرض جلدي ليست مسؤولة عنه.

ووفقا لجونسون، فقد أطلق البعض عليها أسماء وأوصاف مثل "الكلب الدلماسي" و"البقرة" و"الزنجية المرقطة"، من بين أوصاف وإهانات أخرى، بحسب ما ذكر موقع "ميل أونلاين" البريطاني.

ولمن لا يعرف فإن البهاق مرض جلدي يصاحبه تكون البقع جراء فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، والتي توجد بشكل أساسي طبيعي في الجلد وفي حويصلات الشعر والفم (أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية، وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

وجونسون ليست عارضة فحسب، بل هي مؤلفة وممثلة وسيدة أعمال في الثامنة والثلاثين من عمرها تنحدر أصلا من مدينة لايك تشارلز في لويزيانا.

وأصيبت جونسون بمرض البهاق عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وأخذت البقع البيضاء تنتشر تدريجيا على جسدها، بدءا من ذراعيها.

 وعلى مدى سنوات، صارت جونسون، وهي أم لأربعة أبناء وبنات ولها 3 أحفاد، تعاني من التعليقات البذيئة والعنصرية والسخرية منها، لكنها تعالت على كل ذلك واستغلتها لتصبح أكثر قوة مستفيدة منه كأمثلة لكيفية عدم التعامل مع الآخرين بالمثل.

وسخرت جونسون نفسها لمساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يعانين من البهاق، وصارت تقدم النصح والإرشاد للتعامل بإيجابية، وأصبحت نموذجا ومثالا حقيقيا، خصوصا للفتيات الصغيرات اللواتي يواجهن صعوبات في التعاطي مع المرض وسط مجتمع "قاس".

ليس هذا فحسب بل إنها عملت جاهدة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، وألفت كتابا بعنوان "الفتاة المرقطة التي ألهمت العالم"، سيصدر في مارس المقبل.

وتأمل جونسون أن تتمكن من إلهام فتيات أخريات وليس فقط من يعانين من البهاق، وتمكينهن من مواجهة الشعور بانعدام الأمان وزيادة الثقة بأنفسهن، موضحة أن البهاق ليس لعنة بل هبة لإظهار أنه ليس هناك عرق أفضل من الآخر.

قد يهمك ايضاً :

أشرق البهاق يكشف عن أنواع الدموع وأهميتها لحماية العين

خبر سار لمرضى البهاق بشأن علاج تغيير لون الجلد

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي

GMT 13:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"وجه في دفتر الأبدية" ديوان للشاعرة سمية عسقلاني

GMT 11:38 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء النرويجي يعلن استقالة حكومته أمام البرلمان

GMT 19:30 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

صدور "خطوط ومنعرجات" مجموعة سردية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates