تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد فرار الملايين هربًا من القتال ولتحقيق أحلامهم

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد "رجل لكل 7 "

نساء ميانمار العجائز
لندن - صوت الامارات

كشف تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني أن أعداد النساء في سورية ترتفع مقارنة بالرجال، وتساءل "أين الرجال في شوارع العاصمة السورية دمشق؟!"، لافتًا إلى أنه "قبل أن تنشب الحرب التي دامت لسبعة أعوام في سورية، لم يكن من المألوف رؤية النساء يقدن سيارات الأجرة أو يقدمن المشروبات في المقاهي، أي تلك الوظائف التي يشغلها الرجال كما يجري العرف".

وتابع التقرير "تعدَّدت الأسباب وراء ذلك، منها أنَّ الملايين فرّوا من البلاد هربًا من القتال أو لتحقيق أحلامهم بالعيش في الخارج. بينما ظلَّ آخرون، من جميع أطراف النزاع، ليفنوا في المعركة، فالبعض اختار القتال بينما ترك آخرون الساحة بلا خيار. على مدار سنوات عديدة، نادرًا ما كان الرجال الدمشقيون يتركون منازلهم، خوفًا من القصف شبه اليومي للمعارضة، الذي يستهدف الأحياء السكنية في دمشق. لكنَّ هذا التهديد خبا الآن، إذ عادت ضواحي العاصمة تحت سيطرة قوات النظام. مع ذلك، ما زال عددٌ كبير يختبئون في منازلهم في محاولة لتجنب تجنيدهم بالجيش وإرسالهم إلى الجبهات الأمامية".

وفي ظل هذا الوضع، تقوم الكثير من النساء بأدوار جديدة بالنسبة إليها. تجوب جميلة أشقر في المدينة مرتديةً قبعةً سوداء فوق حجابها، يشعر الركاب بالسعادة لرؤيتها خلف مقود السيارة. لكن حسبما قالت، فإنَّ وظيفتها ليست غريبةً بقدر الحرب. وقالت لموقع Middle East Eye البريطاني "توُفِّي زوجي في الحرب وفقدتُ منزلي. لكن لدي أطفال يجب أن أوفر لهم المأكل والمشرب. لذا قررتُ أن أعمل سائقة على سيارة الأجرة الخاصة بزوجي".

بالرغم من أنَّ النسبة بين عدد الرجال والنساء كانت متساويةً تقريبًا قبل الحرب، إلا أنَّ الوضع الآن هو رجل مقابل كل سبع نساء، وفقًا للهيئة السورية لشؤون الأسرة، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بشؤون السكان، بحسب الموقع البريطاني، ووفقًا لصحيفة تشرين، وهي صحيفة حكومية، في حال عدم حساب المهاجرين والمقاتلين من الرجال، فإنَّ نسبة النساء تساوي 65% مقابل 35% من الذكور.

وأضاف التقرير "في بلدة الشيخ بدر الريفية الصغيرة بمدينة طرطوس الساحلية، أي على بعد ساعتين من شمال العاصمة، هناك صور لرجال قتلوا في الحرب مُلصقة على كل جدارٍ تقريبًا. هناك أيضًا صورٌ لجنودٍ مفقودين، وأسفل الصور كُتبت عبارات مثل «أعاده الله بسلام». تذهب عليا يوميًا إلى الحقل لترعى أشجار الزيتون، وترى في طريقها صور أصدقائها القدامى مُلصقةً على الجدران، ومن تبقّى الآن هن صديقاتها البنات فقط.

تخشى الفتيات في الشيخ بدر من العزوبية، حتّى الكثير منهن أخذن جميعهن أدوارًا كانت مخصصة للرجال.
أمّا في جامعة دمشق، فيوجد ذكر أو اثنان أو ثلاثة ليس أكثر محاطين بكثيرٍ من الفتيات، بحسب الموقع البريطاني، وصرَّحت الطالبة ميريللا أحمد "27 عامًا" لموقع Middle East Eye: "إنَّها سنوات الإناث فقط، إنَّها حقبة من النساء. ليس في العمل فقط، بل وفي بيئة الدراسة كذلك". كشفت الإحصائيات التي أجرتها جامعة دمشق أنَّه في كل كلية أو جامعة، باستثناء كلية الطب، يفوق عدد الطالبات عدد الطلاب الذكور.

لكن بالنظر إلى الجانب المشرق، تقول بعض السيدات السوريات، إنَّ الوضع منحهن فرصة لإثبات قدراتهن، وأنَّهن متساويات مع أقرانهن من الرجال، ومن بين تلك النماذج، توجد كاثرين التي عملت لمدة خمس سنوات مصورةً تلتقط صورًا لوكالات الأنباء العالمية.

وكانت الصحافة هي الأخرى وظيفةً يهيمن عليها الرجال في الماضي، لكنَّ كاثرين الآن واحدةً من بين عددٍ من السيدات اللاتي وجدن الحرية والاستقلال في نقل أحداث الحرب. تقول إنَّها تحب أن ترتدي مثل زميلها الرجل، وأن تصحبها القوات الحكومية أثناء مهماتها عند الخطوط الأمامية. وأضافت "إنَّها فرصتي لأتواجد في المكان المناسب لي. فالحرب ليست سيئة من جميع النواحي. لها نقاط إيجابية إذ شقت لنا أنا والعديد من النساء الطريق لنخرج إلى السطح".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7 تقرير بريطاني يكشف تزايد أعداد النساء في سورية ويؤكد رجل لكل 7



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016

GMT 08:44 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

"بيفرلي هيلز" تكشف النقاب عن مفاجأة جديدة لعملائها

GMT 08:49 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرد بريدي يثير الذعر في مبنى السفارة الأميركية في قيرغيريا

GMT 17:18 2013 السبت ,27 إبريل / نيسان

نماذج إسلامية معاصرة بإبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates