تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يصبح الجاني بموجبه حرًا طليقًا إذا تزوج ضحيته

تغيير مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تغيير مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

مظاهرات نسائية
بيروت - فادي سماحة

أوصت لجنة برلمانية في مجلس النواب اللبناني بإلغاء مادة مثيرة للجدل في قانون العقوبات تسمح بإفلات المغتصب من العقاب في حالة زواجه من ضحيته، وذلك على خلفية تظاهرات عدة لمجموعة من الفتيات احتجاجًا على هذه المادة.

تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

وينص قانون العقوبات اللبناني في المادة رقم 522، والمعمول بها منذ 1940، على معاقبة المغتصب بالسجن لمدة سبعة أعوام وتغلظ العقوبة في حالة الضحية ذات الاحتياجات الخاصة بينما يمكن للمغتصب الإفلات من العقاب إذا تزوج من ضحيته، وينبغي أن يوافق البرلمان اللبناني على توصية اللجنة في سبيل إلغاء المادة، وهو الأمر الذي قد يستغرق شهور

وقالت رولا المصري، مديرة برنامج المساواة في جمعية "أبعاد"، في تصريح إلى قناة "الجزيرة"، إن أغلب النساء المتضررات من القانون يتعرضن للاغتصاب على أيدي أفراد أسرتهن، مثل أولاد العمومة أو الجيران، ثم يتم الضغط عليهن من أجل تزويجهن من الجاني.

وأضافت: "عادة ما تخضع ضحايا الاغتصاب إلى علاج نفسي؛ إذ يشعرن بأن الجنس أمرًا مقززًا، ومن المعتاد أن نرى أن الفتيات اللاتي يقعن فريسة للاغتصاب يتعرضن للوم من أسرهن ويجبروهن على من مغتصبهن لإنقاذ شرف العائلة"، لافتة إلى أن القانون اللبناني لا يُجرم المغتصب في الوقت الراهن.

وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، خرجت مجموعة من الفتيات في مظاهرات أمام مقر الحكومة، وهن مرتديات أثواب زفاف بيضاء ملطخة بدماء ووضعن ضمادات، داعيات لإلغاء هذه المادة في القانون.

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates