تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يصبح الجاني بموجبه حرًا طليقًا إذا تزوج ضحيته

تغيير مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تغيير مادة "الاغتصاب" في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

مظاهرات نسائية
بيروت - فادي سماحة

أوصت لجنة برلمانية في مجلس النواب اللبناني بإلغاء مادة مثيرة للجدل في قانون العقوبات تسمح بإفلات المغتصب من العقاب في حالة زواجه من ضحيته، وذلك على خلفية تظاهرات عدة لمجموعة من الفتيات احتجاجًا على هذه المادة.

تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية

وينص قانون العقوبات اللبناني في المادة رقم 522، والمعمول بها منذ 1940، على معاقبة المغتصب بالسجن لمدة سبعة أعوام وتغلظ العقوبة في حالة الضحية ذات الاحتياجات الخاصة بينما يمكن للمغتصب الإفلات من العقاب إذا تزوج من ضحيته، وينبغي أن يوافق البرلمان اللبناني على توصية اللجنة في سبيل إلغاء المادة، وهو الأمر الذي قد يستغرق شهور

وقالت رولا المصري، مديرة برنامج المساواة في جمعية "أبعاد"، في تصريح إلى قناة "الجزيرة"، إن أغلب النساء المتضررات من القانون يتعرضن للاغتصاب على أيدي أفراد أسرتهن، مثل أولاد العمومة أو الجيران، ثم يتم الضغط عليهن من أجل تزويجهن من الجاني.

وأضافت: "عادة ما تخضع ضحايا الاغتصاب إلى علاج نفسي؛ إذ يشعرن بأن الجنس أمرًا مقززًا، ومن المعتاد أن نرى أن الفتيات اللاتي يقعن فريسة للاغتصاب يتعرضن للوم من أسرهن ويجبروهن على من مغتصبهن لإنقاذ شرف العائلة"، لافتة إلى أن القانون اللبناني لا يُجرم المغتصب في الوقت الراهن.

وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، خرجت مجموعة من الفتيات في مظاهرات أمام مقر الحكومة، وهن مرتديات أثواب زفاف بيضاء ملطخة بدماء ووضعن ضمادات، داعيات لإلغاء هذه المادة في القانون.

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية تغيير مادة الاغتصاب في القانون اللبناني بعد مظاهرات نسائية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates