التوكتوك يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعدّ تطورا للمركبة "الريكاشة اليابانية القديمة" التي كان يجرها سائقها على عجلتين

"التوكتوك" يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التوكتوك" يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة

"التوكتوك" تطور لمركبة "الريكاشة اليابانية القديمة"
القاهرة- محمد عمار

 يعتبر "التوكتوك" تطورًا لمركبة "الريكاشة اليابانية القديمة"، التي كان يجرها سائقها على عجلتين، وصُنعت الريكاشه من أله يجرها الإنسان إلى أخرى مزودة بترس وبدالين، وتم بعد ذلك تزويدها بمحرك، أما كلمة توك توك "بالتايلندية" تعني الماكينة عند تسارعها.

التوكتوك يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة

ومن أول الشركات المنتجة للتوكتوك، هي شركة "باجاج Bajaj"، المنتجة للفيسبا التي انتشر استخدامها بصورة كبيرة في الثمانينيات، ثم بدأت شركات أخرى تصنيع التوكتوك بالأخص في تايلاند. وبدأ ظهور التوكتوك في البلاد العربية بكثرة مع دخول الألفية الثانية، على الرغم من انتشاره في الهند من أوائل الستينيات.

تزويد الدخل :

تحدث جلال الصايم عن قيادته للتوك توك، قائلًا "إنه عقب خروجه على المعاش فكر في شراء توك توك لتزويد دخله، وكان ثمنه منذ عامين 17 ألف جنيه، وهو يخص الطرق القصيرة فيركبه الناس عند شراء الخضروات، أو الذهاب إلى المدرسة مع أبنائهم صباحًا، أو الذهاب إلى مواقف سيارات الميكروباص، إذا كانت المسافة بعيدة بين منزل الراكب والموقف"، موضحًا أن هناك بلطجة منتشرة بين السائقين لأن أغلبهم من الصبية الصغار الذين لا يحترمون كبيرًا أو صغيرًا، وهناك عصابة كبيرة للتوكتوك، فمثلًا قد يشتري تاجرًا 10 ماكينات ويقوم بتشغيلها يوميًا. وأشار إلى أن دخل التوك توك اليومي لا يقل عن مائة جنيه وهو يزود بنوع من البنزين رخيص السعر، وهو بنزين 80، وعن أغرب المواقف التي شاهدها قال دخول سيارة نقل في توك توك جعلته مساويًا مع الأرض والحمد لله السائق خرج سليمًا.

التحرش :

وأكدت الطالبة منى مجدي، أنها كانت ستتعرض لمحاولة اختطاف من قبل أحد سائقي التوكتوك، ولولا صراخها لكانت ضحية اغتصاب جماعي من قبل بعض البلطجية في منطقة بشايل في محافظة الجيزة، موضحة أن ما جعل هؤلاء منتشرون هو عدم وجود رخص لهم، وكل من لا عمل له يقوم بقيادة هذه الميكنة الصغيرة. وأوضحت الحاجة سكينة محمد، أن التوتوك لم يكن له أجرة محدده، والسائقين متفاوتون في طلب الأجرة، وإذا تكلم الراكب تكون مشاجرة دامية.

التوكتوك يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة

الاعتزال:

واعترف محمد جمعه، أنه باع التوتوك الذي كان يمتلكه، بسبب تكتل البلطجية عليه، وجعله يدفع إتاوة يومية، حتى يستطيع أن يعمل، وعندما اعترض تم حرق التوتوك وكسر ذراعه، موضحًا أن هناك عائلات من الصعيد يمتلكون التكاتك كمشروع للربح، ويشغلون عليها الصبية ويكونوا عيونهم على بعضهم، فإذا تشاجر أحدهم انضموا إليه لحمايته وحماية صاحبهم وفرض سطوتهم على الطريق.

العلاج :

وكشف المحامي في النقض أحمد الصاوي، أنه من الضروري أن يطبق قانون المرور على هذه الميكنه الصغيرة، مثلما طبق عند ظهور الربع نقل والفيسبا والموتوسيكل، مشيرًا إلى أن العلاج سيأتي من مجلس النواب في سن قانون يحتم على أصحاب التكاتك، ضرورة استخراج بيانات لها من قبّل مكاتب المرور والحي، وتابع "ستؤدي هذه الظاهرة إلى الكثير من الحوادث خصوصًا أن سائقي التوك توك يقودون عكس اتجاه سير السيارات دائمًا، ويعرض بالتالي حياته وحياة الراكبين معه إلى الخطر، وهناك نقابة لهؤلاء السائقين فكيف لهم نقابة وليس لهم ورق قانوني".

وأعلن المحامي في الاستئناف محمد عبد الهادي استياءه، قائلًا "في كثير من الأحيان نغفل دورنا نحن كمجتمع في محاربة هذه الظواهر الغريبة التي تظهر في مجتمعنا، والمقاطعة تكون بعدم الاستخدام في ظل ارتفاع سعر استخدامه كوسيلة للنقل، لأن المشوار الواحد حتى ولو كانت مسافته قليلة يكون غالي الثمن".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوكتوك يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة التوكتوك يعتبر فرصة لزيادة الدخل ومخيفًا للسيدات في المناطق المختلفة



GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates