سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما
آخر تحديث 20:33:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استُخدِمت تقنية يُنفق عليها نصف تكلفة الإخصاب المجهري

سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

سيدتين مثليتينتنجبان أول طفل لهما إذ تبادلا حمله في بطنهما
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سيدتين مثليتين حققتا إنجازا طبيا بعد إنجابهما أول طفل لهما إذ تبادلا حمله في بطنهما في تجربة غريبة من نوعها، ووفقا إلى الصحيفة خضعت كل من آشلي وبليس كولتر، من ماونتن سبرينغز، شمال ولاية تكساس الأميركية، لعلاج الخصوبة الثوري "IVP Receprocal Recifrocal"، وسمح هذا الإجراء لهما بالتدخل في إنجاب طفلهما الأول وهو نصف تكلفة عمليات التلقيح الصناعي التقليدية التي تتكلف 8500 دولار (6.600 جنيه إسترليني).

تمت عملية تلقيج البويضات من بليس البالغة من العمر 36 عاما، وتخصيبها مع الحيوانات المنوية المانحة في المختبر، ثم تم وضع الجنين داخل بليس التي كانت بمثابة الحاضنة للجنين في الأيام الخمسة الأولى، باستخدام جهاز بلاستيكي يشبه غطاء زجاجات الشمبانيا، ولم ترغب بليس في حمل الطفل، لذلك أجرت عملية أخرى لإزالة الجنين ووضعه في رحم أشلي البالغة من العمر 28 عامًا.

وولدت آشلي ابنهما ستيتسون بصحة جيدة وبوزن 4 كيلو ونص الكيلو.

وأشارت الصحيفة إلى أن آشلي وبليس التقتا قبل 6 أعوام وتزوجتا في 2015، ورغم أن كليهما كان يأمل في أن يكون لديهما أطفال في يوم من الأيام فإن بليس أرادت إنجاب طفلها دون أن تحمله في بطنها.

وأضافت "ديلي ميل" أن عادة ما يكون للأزواج الإناث من نفس الجنس، أطفال عبر متبرع منوي، وواحدة منهما تحمل الطفل والأخرى تتبناه، ومع ذلك، أراد كل من بليس وآشلي المشاركة، علموا لأول مرة عن تقنية "IVP Receprocal Recifrocal" عندما أوصى أحد الأصدقاء بمشاهدة مقطع إخباري عن اختصاصي الخصوبة د.كاثي دودي والتي تحدثت عن هذه التقنية.
سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

وحجر الزوجان موعدا في عام 2016 مع الدكتورة دودي، من عيادة C.A.R.E Fertility في بيدفورد.

ويتضمن علاج الإخصاب المجهري المتبادل دون جهد، الذي تقدمه هذه العيادة حاليا فقط، إخصاب بويضة بمتبرع منوي في جهاز يسمى كبسولة INVOcell.

يتم وضع هذا الجهاز المصنوع بالكامل من البلاستيك، في مهبل المرأة، مما يحافظ على الجنين ويزيل السموم، مثل الغازات الضارة، وفي عمليات التلقيح الصناعي التقليدية، يتم إخصاب البويضات وتكوين الجنين في المختبر قبل نقله إلى رحم المرأة.

عادةً ما يشتمل علاج IVF التبادلي على نفس المرأة التي تتبرع ببويضاتها ثم تحمل الجنين، ولأن البويضة والجنين جاءا من بليس وتم وضعهما في رحم آشلي، كانت هذه بمثابة حالة طبية فريدة من نوعها. وتعتقد الدكتورة دودي بأنها الأولى من نوعها والتي قالت لصحيفة "ديلي ميل": "ما يجعل هذا الأمر مميزًا هو أنها المرة الأولى التي تحمل فيها امرأتان بالفعل بنفس الطفل مضيفة أن كل واحدة منهما لعبت دورا نشطا في جانب الحمل، وهو أمر مختلف عن التلقيح الصناعي العادي أو التقليدي".

وكشف الدكتورة دودي عن أن أشلي وبليس هما أول زوجين، ولكن ليسا الوحيدين اللذين حملا نفس الطفل باستخدام تقنية IVort Receprocal IVF.

وتعتقد الدكتورة دودي بأن علاج الإخصاب المتبادل يسمح للأزواج من نفس الجنس أن يكونوا رابطا فريدا مع أطفالهم ويجعل الحمل "طبيعيا" أكثر، وأضافت أنها يمكن أن تكون أرخص من علاجات الخصوبة البديلة بسبب عمل المهبل كحاضن، بدلا من أن يتكون في المختبر.

وتتكلف العملية نحو 8500 دولار (6.600 جنيه إسترليني) مما يجعلها أكثر من نصف سعر عمليات التلقيح الصناعي التقليدية في ولاية تكساس، حيث يمكن أن تكلف دورة واحدة ما يصل إلى 20.000 دولار (15.600 جنيه إسترليني).

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates