شابَّة تُقصي المُخضرم جو كراولي وتترشَّح لـالكونغرس
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عملت العام الماضي نادلة في إحدى حانات مانهاتن

شابَّة تُقصي المُخضرم جو كراولي وتترشَّح لـ"الكونغرس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شابَّة تُقصي المُخضرم جو كراولي وتترشَّح لـ"الكونغرس"

أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز
واشنطن - يوسف مكي

حوّلت أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز، البالغة من العمر 28 عاما، السياسة الأميركية بفوزها المدهش على عضو الكونغرس منذ 1999 الديمقراطي جو كراولي الذي كان يسعى إلى إعادة ترشيحه من قبل حزبه لخوض الانتخابات التكميلية للكونغرس نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المؤكد أن السياسية البارزة ستصبح أصغر امرأة يتم انتخابها في الكونغرس الأميركي في انتخابات التجديد النصفي في أوائل الشهر المقبل، كما أن الفوز سيؤدي إلى تشكيلها وتصويتها على قوانين الولايات المتحدة قبل بلوغها سن الثلاثين.

عملت أليكساندريا العام الماضي نادلة بإحدى حانات مانهاتن في نيويورك وتقوم على خدمة الزبائن لمساعدة والدتها في الإنفاق على الأسرة، واليوم تنتظر أن تكون أصغر عضو في تاريخ الكونغرس الأميركي، وتم تنفيذ هذا الإنجاز في وقت سابق من هذا العام عندما ألغت عضو الكونغرس الذي يبلغ عمره ضعف عمرها وفازت بترشيح الحزب الديمقراطي في الدائرة الرابعة عشرة في نيويورك، في واحدة من أكثر المفاجآت لموسم الانتخابات حتى الآن، وكان منافسها جو كراولي، 56 عاما، في واشنطن منذ العام 1999، وكان رابع أكبر شخصية في الحزب في مجلس النواب. من ناحية أخرى، لم يسبق لأوكاسيو كورتيز أن شغلت مناصب سياسية إ1 عاشت في شقة بغرفة نوم واحدة مع صديقها، وعملت كنادلة تقدم الطعام والمشروبات للزبائن، ومن نادلة صغيرة إلى سياسية بارزة، أثارت أليكسانريا جدلا واسعا، وأشار مضيفو التلفزيون كيف أطاحت ابنة أحد عمال النظافة البورتوريكيين بهذا العضو القيادي في مؤسسة العاصمة
وليس فقط سنها التي جعلت فوزها مدهشا جدا لكن سياستها أيضا، وفازت أوكاسيو كورتيز على منصة غير منقسمة من الاشتراكية الديمقراطية التي يمكن اعتبارها يسارية في السياسة الأوروبية، ناهيك بأميركا، وكانت تدعو لدعم التأمين الصحي الممول من الحكومة للجميع، و15 دولارا كحد أدنى للإيجار والتعليم الجامعي المجاني وضمان وظيفة من الدولة لمن يريد.

وُلدت أليكساندريا في حي Parkchester بنيويورك، ويضم جماعة من الأميركيين من أصول أفريقية ولها أصل إسباني، نشأت في شكل تنمية سكنية تم التخطيط لها، وأقامت مع أمها البورتوريكية والأب الأميركي، الذي عمل امهندس معماريا، لكن مع بلوغها سن المدرسة، قرروا الانتقال إلى مقاطعة ويستتشستر، وهي ضاحية أكثر ثراءً تبعد 25 ميلاً شمالاً، بسبب مدارسها الأفضل. أثناء وجودها هناك بدأت والدتها تعمل كعاملة نظافة في منازل الجيران الأكثر ثراء، بما في ذلك أصدقاء مدرسة Ocasio-Cortez الخاصة
وحصلت على منحة دراسية ودرست الاقتصاد في جامعة بوسطن، لكن وفاة والدها غير المتوقعة من السرطان في بداية سنتها الثانية عمقت المشاكل المالية للعائلة وبدأت معركة طويلة للحفاظ على منزلها.

بدأت والدتها في العمل كسائقة حافلة، بالإضافة إلى عملها في التنظيف، وبعد دراستها بدأت أوكاسيو كورتيز في العمل بحانة تاكو في مانهاتن لتساعد والدتها. "كانت تلك التجربة الأكثر جاذبية من الناحية السياسية التي امتلكتها"، كما تقول.

قادها اهتمامها السياسي المتنامي إلى العمل بدوام جزئي في مكتب السيناتور إدوارد كينيدي في بوسطن، حيث تعاملت مع قضايا مثل الهجرة ومن هنا بدأت نشاطها في الحزب الديمقراطي، وهي واضحة الأفكار ومتحمسة وتتبنى سلسلة من سياسات اليسار الأميركي مثل الرعاية الصحية الشاملة، مجانية التعليم بالجامعات وضمان فرص العمل من قبل الحكومة الاتحادية وإلغاء قانون الجمارك والهجرة الذي يسمح بطرد الأجانب من أميركا ويتعرض لانتقادات حادة من قبل الديمقراطيين، ومن فرط حماستها في معارضة سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، غادرت أوكاسيو-كورتيز نيويورك وذهبت إلى الجنوب للاحتجاج على فصل الأطفال من أسرهم هناك.

وكتبت في إحدى تغريداتها من الجنوب: "معسكرات احتجاز الأطفال هنا. واجهتُ شرطة الحدود بنفسي، وأبلغتهم مباشرة بمسؤولياتهم. أحدهم حدق في وجهي وتحدثت إليه مباشرة ورأيت إحساسه بالذنب.يمكننا تفكيك ذلك"، وهي واضحة الأفكار ومتحمسة وتتبنى سلسلة من سياسات اليسار الأميركي مثل الرعاية الصحية الشاملة، مجانية التعليم بالجامعات وضمان فرص العمل من قبل الحكومة الاتحادية وإلغاء قانون الجمارك والهجرة الذي يسمح بطرد الأجانب من أميركا ويتعرض لانتقادات حادة من قبل الديمقراطيين، ومن فرط حماستها في معارضة سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، غادرت أوكاسيو-كورتيز نيويورك وذهبت إلى الجنوب للاحتجاج على فصل الأطفال من أسرهم هناك، وكتبت أيضا في إحدى تغريداتها من الجنوب: "معسكرات احتجاز الأطفال هنا. واجهتُ شرطة الحدود بنفسي، وأبلغتهم مباشرة بمسؤولياتهم. أحدهم حدق في وجهي وتحدثت إليه مباشرة ورأيت إحساسه بالذنب

.. يمكننا تفكيك ذلك".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابَّة تُقصي المُخضرم جو كراولي وتترشَّح لـالكونغرس شابَّة تُقصي المُخضرم جو كراولي وتترشَّح لـالكونغرس



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates