أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات

الأردن
عمان - صوت الإمارات

ر.. تتابع النساء بعناية وتركز شديدين الخطوات والتعليمات التي تشرحها ثائرة حول طريقة تدبيج الأوشحة التي تعرف في الأردن باسم "الشماغ".بداية القصة كانت لحظة انبهار عندما رأت ثائرة حماتها تزين حواف الأوشحة لأبنائها وإخوتها وأحفادها.. تابعت ثائرة حماتها بإعجاب شديد وهي تمارس الحرفة التقليدية المعروفة في الأردن باسم "الهدب".

بعد أن وصلت حد الاتقان، قررت تعليم النساء الأخريات في الأردن على أمل تمكينهن من تلبية احتياجاتهن في الحياة.

مهدبات الهدب

قالت: "بالفعل لقيت عدد كبير من البنات خلصوا جامعات وما حالفهم الحظ بالشغل أو صبايا عمر ١٨- ١٩ سنة ما حالفهم الحظ إنهم ينجحوا بالتوجيهي (الثانوية العامة) بالفعل تدربوا عندي والحمد الله صار عندهم مشاريعهم وصار عندهم شغلهم البيتي".

تعني عملية "الهدب" في اللغة العربية تزيين حواف الأوشحة يدويا بخيط قطني أبيض، تساهم هذه الزخارف في رفع سعر الوشاح التقليدي.

تبيع ثائرة الوشاح المزخرف بسعر يتراوح بين 25 و40 دينارا أردنيا (بين 35 و57 دولارا) بينما يُباع الوشاح العادي بدون عملية التزيين بحوالي 12 دينارا (17 دولارا).

وتبيع ثائرة منتجاتها إما في متجرها بمدينة الصلط أو عبر الإنترنت، ويستغرق الأمر ما بين يومين إلى عشرة أيام لوضع اللمسات النهائية على وشاح واحد تعرض لعملية التجميل والزخرفة.

مهدبات الهدب

قام مشروع ثائرة الذي يحمل اسم "مهدبات الهدب"، بتعليم 525 امرأة في 48 ورشة عمل بالمملكة، وتقول ثائرة إن 32 امرأة تتراوح أعمارهن بين 19 و45 عاما يعملن في تزيين الأوشحة لبيعها في إطار المشروع، وبين هؤلاء النساء سهير حامد البالغة من العمر 38 عاما.

وتقول "سهير": "أول إشي أنا تخرجت من الجامعة وبحثت عن فرصة عمل بس مافي تعرفت على أم ناصر (ثائرة) وعلمتني والهدب بعد هيك صرت منتجة معها اكتشفت إنه الهدب مش قطعة قماش وإنه خيطان وخلاص الموضوع أكبر من هيك له قصة وتاريخ".

مهدبات الهدب

من جانبها تقول أم صالح الرشيدي التي تعمل في تزيين الأشمغة: "أنا كنت أعرف بالشماغات قبل ما أتعرف على أم ناصر بس ما كنت أعرف إنه بيتسويق إلهم وإنه بيه شغل إلهن.. إحنا كنا نشتغل بالبيت بالحارة يعني أقعد أنا ومثلا بنات عمي نشتغل مع بعض أنا وإخواتي مع بعضنا ما كنت أعرف إنه بيتسويق... فتعرف على أم ناصر وعرفت إنه بي دورات وبشتغلوا بيهم وبصدروا برا ما كنت أعرف هاي الإشي...".

قالت ثائرة إنها فخورة بالمشروع، مضيفة أنها عازمة على مواصلة تعليم النساء لاستمرار الحرفة والحفاظ على الشماغ التقليدي.

وأوضحت: "أنا بكون كثير مبسوطة إنه استمرارية هاي الحرفة وديمومتها وزرعها في جيل الشباب الهدف الأساسي من مشروع مهدبات الهدب إنه المحافظة على هاي الحرفة وديمومتها.. أنا بعطي الحرفة بدون مقابل بنفس الوقت بعطيها من روحي يزرع فيها حب هاي الحرف إلي بنفتخر فيها"

قد يهمك ايضا

ما السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر؟

منار جازولي النساء فى مصر والمغرب هن الأفضل فى مجال الموضة والأزياء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات أردنية تكافح للحفاظ على حرفة تقليدية ونقل مهاراتها لنساء أخريات



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates