المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا
آخر تحديث 15:59:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة - صوت الإمارات

قالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، إنهم سيطيحون بالرئيس رجب طيب أردوغان، عبر الديمقراطية.جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المرأة الحديدية، أكشينار، بمناسبة الذكرى الـ24 لانقلاب 28 فبراير/شباط 1997، الإثنين، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".

وأضافت "تعلمنا أمرًا مهمًا للغاية من انقلاب 28 فبراير، وهو تلقين الدرس اللازم لمن تغطرسوا، وأعجبوا بأنفسهم (في إشارة لنظام أردوغان) وأوصلوا البلاد والعباد إلى هذه المرحلة، لذلك من المستحيل انتخاب أردوغان ثانية"

وتابعت المرأة الحديدية قائلة: "الآن لدينا أمل في إمكانية الإطاحة بالبعض عن طريق الديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات".

 وأردفت: "لا يمكن انتخاب أردوغان مرة أخرى. وبصفتي شخصًا شهد 28 فبراير، شيء واحد لن أتخلى عنه أبدًا وهو التعلم من الماضي. تعلمنا من النقص والخطأ، توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا يجب أن نثق بأمتنا".

 وفي 28 فبراير العام 1997 شهدت تركيا انقلابًا مختلفًا عن جميع الانقلابات المعهودة، لا تزال بصماته مستمرة في الحياة السياسية والمدنية، نظرًا لأن منفذي الانقلاب كانوا قد زعموا أنهم قاموا بإعادة تصميم تركيا لألف عام قادم من خلاله.

وقامت زمرة عسكرية قليلة من حيث العدد، قوية من حيث التأثير والنفوذ، ومعها سند من وسائل الإعلام المؤثرة، وأجنحة ما يسمى “الدولة العميقة” الأخرى أو عصابة “أرغنكون” في كل مؤسسات الدولة والحياة المدنية، بانقلاب عسكري، استهدف الحكومة الائتلافية بين كل من حزبي الرفاه الإسلامي بقيادة الراحل نجم الدين أربكان، والطريق القويم برئاسة تانسو تشيلّر.

لكن الذي ميّز هذا الانقلاب عن الثلاث انقلابات السابقة (1960، 1971، 1980) أنه لم يكن انقلابًا عسكريًّا تقليديًّا استُخدمت فيه الأسلحة والدبابات بصورة أساسية، وإنما تمثل في إدارة “حرب نفسية” وممارسة ”ضغوط” على الحكومة لإخضاعها لإرادة وخطة تنظيم أرغنكون، وإنشاء مناخ ترويعي في المجتمع، حتى يفرض على المجلس العسكري الانقلابي من تنفيذ مشروعه المعد لألف سنة قادمة، بحسب تعبير المجلس.

وهذا الفارِق جعل الرأي العام والباحثين يطلقوا على هذا الانقلاب مسميات: “الانقلاب الأبيض” و“الانقلاب الناعم” و“انقلاب ما بعد الحداثة”، وأن تستمرَّ الأجواء السلبية التي خلقتها حتى إلى يومنا هذا

قد يهمك ايضا

مساع حثيثة لحظر أكبر حزب كردي لتمهيد الطريق لأردوغان

أردوغان يعتبر عدم تسليم واشنطن مقاتلات إف ـ 35 لأنقرة "خطأ جسيما" من الولايات المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا



GMT 02:47 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 صوت الإمارات - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ساحرة باللون الأحمر لسفيرات "أوميغا"

GMT 15:06 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

معرض "فن كاليفورنيا" يفتتح في مؤسسة "آرت هاب"

GMT 09:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ريهام عبدالغفور توضح سر انسحابها من مسلسل الزيبق

GMT 15:40 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

نصائح مختلفة من أجل علاقة دائمة مع شريك حياتك

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

ماسك الباذنجان بالزبادي

GMT 13:48 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريغيز يتحدث عن علاقته بمدربه الحالي والسابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates