المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا
آخر تحديث 22:58:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة - صوت الإمارات

قالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، إنهم سيطيحون بالرئيس رجب طيب أردوغان، عبر الديمقراطية.جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المرأة الحديدية، أكشينار، بمناسبة الذكرى الـ24 لانقلاب 28 فبراير/شباط 1997، الإثنين، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية".

وأضافت "تعلمنا أمرًا مهمًا للغاية من انقلاب 28 فبراير، وهو تلقين الدرس اللازم لمن تغطرسوا، وأعجبوا بأنفسهم (في إشارة لنظام أردوغان) وأوصلوا البلاد والعباد إلى هذه المرحلة، لذلك من المستحيل انتخاب أردوغان ثانية"

وتابعت المرأة الحديدية قائلة: "الآن لدينا أمل في إمكانية الإطاحة بالبعض عن طريق الديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات".

 وأردفت: "لا يمكن انتخاب أردوغان مرة أخرى. وبصفتي شخصًا شهد 28 فبراير، شيء واحد لن أتخلى عنه أبدًا وهو التعلم من الماضي. تعلمنا من النقص والخطأ، توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا يجب أن نثق بأمتنا".

 وفي 28 فبراير العام 1997 شهدت تركيا انقلابًا مختلفًا عن جميع الانقلابات المعهودة، لا تزال بصماته مستمرة في الحياة السياسية والمدنية، نظرًا لأن منفذي الانقلاب كانوا قد زعموا أنهم قاموا بإعادة تصميم تركيا لألف عام قادم من خلاله.

وقامت زمرة عسكرية قليلة من حيث العدد، قوية من حيث التأثير والنفوذ، ومعها سند من وسائل الإعلام المؤثرة، وأجنحة ما يسمى “الدولة العميقة” الأخرى أو عصابة “أرغنكون” في كل مؤسسات الدولة والحياة المدنية، بانقلاب عسكري، استهدف الحكومة الائتلافية بين كل من حزبي الرفاه الإسلامي بقيادة الراحل نجم الدين أربكان، والطريق القويم برئاسة تانسو تشيلّر.

لكن الذي ميّز هذا الانقلاب عن الثلاث انقلابات السابقة (1960، 1971، 1980) أنه لم يكن انقلابًا عسكريًّا تقليديًّا استُخدمت فيه الأسلحة والدبابات بصورة أساسية، وإنما تمثل في إدارة “حرب نفسية” وممارسة ”ضغوط” على الحكومة لإخضاعها لإرادة وخطة تنظيم أرغنكون، وإنشاء مناخ ترويعي في المجتمع، حتى يفرض على المجلس العسكري الانقلابي من تنفيذ مشروعه المعد لألف سنة قادمة، بحسب تعبير المجلس.

وهذا الفارِق جعل الرأي العام والباحثين يطلقوا على هذا الانقلاب مسميات: “الانقلاب الأبيض” و“الانقلاب الناعم” و“انقلاب ما بعد الحداثة”، وأن تستمرَّ الأجواء السلبية التي خلقتها حتى إلى يومنا هذا

قد يهمك ايضا

مساع حثيثة لحظر أكبر حزب كردي لتمهيد الطريق لأردوغان

أردوغان يعتبر عدم تسليم واشنطن مقاتلات إف ـ 35 لأنقرة "خطأ جسيما" من الولايات المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates