لندن ـ كاتيا حداد
وفيت إمرأة بريطانية تبلغ من العمر 29 عاماً، في ظروف غامضة اثناء قضاء عطلة مع خطيبها في جزيرة "لانزاروت" الإسبانية. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سافرت إيما بيندر إلى "جزر الكناري" مع خطيبها نيل كابويل، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لقضاء عطلة رومانسية هناك.
ولكن الكارثة حصلت في 30 أكتوبر حين توجه المسعفون إلى فندق "روبيكون بالاس" في منتجع "بلايا بلانكا" لإنقاذ إيما، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة من محاولة إسعافها ، تاركة خطيبها في حالة انهيار شديد. ولم يكشف المسؤولون بعد تفاصيل وفاتها.
وكانت الراحلة بيندر ، التي تعيش في "نيوكاسل أندر لايم" في "ستافوردشاير" في إنجلترا ، أمًا لولد في التاسعة من عمره وبنت تبلغ من العمر سبع سنوات.
وفي تحية عاطفية له على صفحتها على "فيسبوك" ، كتب كابويل لخطيبته الراحلة: "إيما كنت تعني بالنسبة لي العالم ولا أستطيع أن أصدق أنك رحلتِ". وأضاف : "أحبك من كل قلبي لن أتوقف أبدا عن حبك ، سأشتاق إليكِ كثيرا وسأفتقد كل شيء عنكِ، حياتي لن تكون هي نفسها بدونك".
وترك آخرون رسائل مؤثرة تعبر عن حزنهم ، ووصفها أحدهم بأنها "جميلة من الداخل والخارج".
وقبل يوم من وفاة بيندر ، نشر كابويل صورة لحمام سباحة تحيط به أشجار النخيل وكتب: "يوم اثنين سعيد"، وكان قد نشر عدة صور أخرى لعطلتهما معا ، قبل وفاتها.
وأكدت محكمة نورث ستافوردشاير أنها علمت بموت إيما وأنها تنتظر معلومات إضافية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "ديلي ميل": "موظفونا يدعمون عائلة امرأة بريطانية بعد وفاتها في لانزاروت". ولم يتم بعد تحديد موعد لجنازة إيما. لا يزال يتعين فتح تحقيق في وفاتها.
أرسل تعليقك