ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حملته الانتخابية دعت الى ضرورة التزامها بالملاحظات الطبية

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

حذّرت هوما عابدين، كبيرة مساعدي المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، فريق حملتها من ضرورة التزام السيدة كلينتون، بملاحظات صحتها، لأن دماغها مازال لا يحظى بصحة جيدة. جاء ذلك في الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة، من حساب رئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا، والتي نشرت على موقع "ويكليكس" يوم الثلاثاء، وتم

تبادل هذه الرسائل في نيسان/ أبريل 2015 في نهاية النقاش بين مساعدي المرشحة الديمقراطية بشأن استخدام جيب بوش لـ(Super PACs). وقال رئيس الفريق الاستراتيجي في حملتها جول بيننسون: "سأترك التعليق على تكتيكات الحملة للأخرين، وما أريد أن أوضحه تمامًا هو أن شركات الأموال السرية، لا مكان لها في

ديمقراطيتنا ويجب علينا التخلص منها جميعًا". وردَّت عابدين برسالة بأنها " ستلتزم بالملاحظات الطبية للسيدة كلينتون، لأن دماغها ما زال غير جيّد". ويبدو أن مساعدي كلينتون قلقون على صحة دماغها، حيث ناقشوا الأمر بشكل متكرر في الرسائل الإلكترونية المسرّبة.

 

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون
وكتب بوديستا في نفس العام إلى مديرة الاتصالات جنيفر بالميري يسألها "ما مدى سوء حالة دماغها؟"، فأجابت بالميري " لا أعلم. هوما تركتها منذ نحو ساعة، وأنا أتعرض للضغوط مرة أخرى للسؤال عن وضعها ولم أتلق أي رد". وأظهرت الرسائل أن الحالة الصحية لكلينتون كانت موضع حديث متكرر، منذ أن تعرضت لارتجاج في المخ، وسقطت في الخريف، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012.

واكتشف الأطباء وجود جلطة دموية في دماغها، أثناء فحصها، ما اضطر كلينتون إلى أخذ أشهر للتعافي. وبحلول 2013 أوضح الأطباء أن "علاجها قد تمَّ بنجاح وأنها شفيت تمامًا".

إلا أن الرسائل المسربة مؤخرا كشفت أن مساعديها ما زالوا قلقين، وأشارت رسالة إلكترونية أخرى مسربة إلى اقتراح عابدين بضرورة تقصير خطاب كلينتون، لأن المكان لا يضمُّ منبرًا لتتكئ عليه، وهو ما يدعو إلى القلق. وأوضحت رسالة إلكترونية أخرى أطلقت عام 2013 ضمن طلب حرية المعلومات أن كلينتون كانت مضطربة.

 

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون

وتم تبادل الرسائل بين عابدين والمساعدة مونيك هينلي ،عندما أوضحت هينلي أن كلينتون "كانت في السرير في غفوة في الوقت الذي أُبلغت أن لديها اتصالًا عند الساعة 8 صباحًا"، وأجابت عابدين أنها "كثيرا ما تصبح مضطربة". وأشار البريد الإلكتروني المسرب إلى مخاوف من أن تعاني كلينتون من إصابات في الدماغ، بعد سقوطها عام 2012، وأثيرت تساؤلات

حول صحة كلينتون مرة أخرى الشهر الماضي، بعد أن تعثرت أثناء مغادرة ذكرى أحداث 9/11 في نيويورك، في حين حاولت حملتها إلقاء اللوم على الجفاف نتيجة الحرارة المرتفعة في ذلك اليوم، وخصوصًا في سبتمبر/ أيلول. وأجبرت لاحقا على الكشف بأن هيلاري تم تشخيصها بالإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما أثار إعلان تلفزيوني جديد لحملة دونالد ترامب المرشح المنافس للرئاسة، تساؤلات حول صحة كلينتون ولياقتها البدنية للترشح إلى منصب الرئاسة، مستعينة بلقطات من حالة الإغماء التي تعرضت لها كلينتون الشهر الماضي، فضلا عن لقطات توضح مساعدتها أثناء صعود الدرج مع السعال، وجاء الإعلان بعنوان "خطير"، وذكر المتحدث في الإعلان أن "هيلاري كلينتون لا تملك الثبات والقوة لقيادة عالمنا".

 

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون
وعلق ترامب مرات عديدة على صحة كلينتون، وبخاصة بعد تشخيصها بالإلتهاب الرئوي، والذي أبقته سرًا حتى انهارت في ذكرى أحداث 11 أيلول. وذكر ترامب خلال المناظرة الرئاسية

الأولى "أنه ليس لديها القدرة على التحمل. ولكي تكون رئيسة لهذا البلد يجب أن يكون لديها قدرة هائلة على التحمل"، فيما ردَّت كلينتون على ذلك بالقول: "عندما يسافر إلى 112 دولة

للتفاوض على اتفاق سلام، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعارضين، وفتح فرص جديدة في مختلف دول العالم، وقضاء 11 ساعة للإدلاء بشهادته أمام لجنة في الكونغرس، يمكنه أن يتحدث معي عن القدرة على عدم التحمل".

وتُعد رسائل البريد الإلكتروني من بين أكثر من 30 الف رسالة، من الحسابات المخترقة لكبار موظفي كلينتون، وتم نشرها على موقع "ويكيليكس" في الأسابيع الأخيرة. وتعليقًا على ذلك أصدرت حملة كلينتون بيانا اتهمت فيه روسيا بالوقوف وراء التسريبات. وجاء في البيان: "في مشهد من التواطؤ يستمر التلفزيون الروسي المملوك للدولة في دعم تسريبات ونشرات

ويكيليكس، حتى قبل مؤسس الشبكة جوليان أسانج، وتبين بما لا يدع مجال للشك أن الروس هم مصدر مواد بوديستا المسربة". ورغم وجود فرصة ثالثة للمناظرة بينهما وإدانة تصرف

الكرملن، إلا أن ترامب رفض فعل ذلك، واستمر بمثابة دمية لبوتين على الرغم من ابلاغ المخابرات الأميركية، ومن الغريب أنه ما زال يهلل لهذا الهجوم على ديمقراطيتنا. لقد حان الوقت لترامب أن يخبر الشعب الأميركي ما يعرفه ومنذ متى وهو يعرفه"، وأخبر جويل بيننيسيون محطة ABC نيوز أنه رأى أشياء في التسريبات ويعلم أنها ليست حقيقية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون ويكيليكس تحصل على رسائل تكشف القلق على صحة المرشحة الديمقراطيةهيلاري كلينتون



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates