ارتفاع حالات المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط ازدياد الطلب على الممارسة الدينية

ارتفاع حالات المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع حالات المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا

حالات المس الشيطاني
واشنطن ـ رولا عيسى

تشير أدلة جديدة إلى أنه يمكن أن تسعى النساء إلى طرد الأرواح الشريرة لعلاج الاضطرابات النفسية الغير مشخصة ، ومع ازدياد الطلب على الممارسة الدينية في أنحاء المملكة المتحدة والولايات كافة ، تتسائل إمرأة واحدة كيف يدّعى القس ، أن فتاة مراهقة كانت فى حالة مس من الشيطان بعد أن واجهت خوفًا يزحف تحت جلدها ، خلال بروفة للعب فى عيد الفصح في كنيستها.
 
وقال الأطباء لماري ماكليلان، من نيو برونزويك، كندا، أن أعراضها كانت على الأرجح نتيجة اضطراب القلق ، والآن في العشرينات من عمرها، قالت ماري لنائب جوسيا هيس أن التجربة المروعة التى تعرضت لها أثناء طرد الأرواح الشريرة، أدت إلى تفاقم قلقها ، بل وأدت إلى إيذاء نفسها.
 
وأضافت ماري "لقد كان أحدهم يصلي على الدوام"، أثناء محنتها الثانية التي حدثت أثناء العمل في معسكر الكنيسة في أواخر التسعينيات ، حيث أن الكثير منهم لم يكن يتحدث اللغة الإنجليزية ولكن كانوا يتحدثون بلغات مختلفة ، كانوا يستجوبونني للاعترف بخطاياتي، وكلما اعترف بكل خطيئة كانوا يدعوا الروح المقدسة لطرد هذا الشيطان".
 
ويأتي اكتشاف ماري وسط تقارير تفيد بأن الطلب على طرد الأرواح  الشريرة آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم - والكهنة يكافحون لمواكبة ذلك.
وقد ادعى تقرير صدر مؤخرا عن ثيوس، وهى مؤسسة فكرية دينية وجماعية، أن طرد الأرواح الشريرة أصبح الآن "صناعة مزدهرة" في المملكة المتحدة، مدفوعا جزئيا بجماعات المهاجرين والكنائس الخمسينية.
 
ووصف البحث في المسيحية والصحة النفسية مشهد طرد الارواح الشائكة المزدهر ، وأوضح أن الذين تمت مقابلتهم أظهروا زيادة مذهلة في الطلب.
 
وتابع التقرير الذي كتبته الباحثة بن ريان "جزء من هذا كان مدفوعًا من مجتمعات المهاجرين والكنائس الخمسينية التي هي مفتوحة جدًا حول خدمات طرد الشياطين" ، وكان خطر الزيادة في طرد الأرواح الشريرة هو أن العديد من الأشخاص الذين يقوموا بطرد الأرواح كانوا يعانون من مشاكل في الصحة العقلية التي تتطلب المساعدة الطبية.
 
واقترح الأب فنسنت لامبرت من أبرشية إنديانابوليس أن سبب الزيادة في الولايات المتحدة هو أن الناس أصبحوا أكثر عرضة للمس الشيطاني ، وأوضح سجل الوطني الكاثوليكي "المشكلة ليست أن الشيطان قد عزز لعبته، ولكن المزيد من الناس على استعداد للعب معه".
 
يذكر أنه منذ تعيينه طارد للارواح الشريرة في عام 2005، يقول الأب لامبرت إن عدد طاردي الأرواح قد تضاعف من 12 إلى 50 ، ويدعي أنه شهد الناس الذين كانوا يمتلكون الشيطان ليفيتات، وإطلاق سراح الروائح البغيضة والتحدث باللغات بالفاحشة.
 
وتاعب الأب لامبرت أن الزيادة في المواد الإباحية والمخدرات يمكن أن تكون مسؤولة جزئيًا عن زيادة المس الشيطاني ، كما أن إغفال الإيمان بالكنيسة قد يكون عاملًا أيضًا لأنه يخلق فراغًا للشر لكي ينتقل إليه ، لافتًا إلى أن هناك أنواع عدة من طرد الأرواح الشريرة وليس كلها تحمل صفات تلك التي تظهر في أفلام الرعب.
 
ويقال إن الحيازة تحدث عندما يصبح جسد الشخص مأهول ويسيطر عليه الشيطان ، حيث أن الإصابات هي المصطلح الذي يعطى عندما تحاول روح الشر التواصل عن طريق تحريك الأجسام حوله أو خلق أصوات لجعل وجودهم معروف.
 
ويستخدم فيكساتيون لوصف ظاهرة شخص يتعرض لهجوم جسدي من روح ، قد يعاني من كدمات وتخفيضات في الجلد ، وشدد الأب لامبرت أن الهوس هو هجوم على العقل، فالشخص المصاب قد يفكر أفكار شريرة باستمرار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حالات المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا ارتفاع حالات المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates