المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف
آخر تحديث 15:53:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أول وزيرة مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا

المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف

المعارضة الكندية مريم منصف
أوتاوا - جاد منصور

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة كلوب آند ميل الكندية جدلاً واسعاً حول حياة وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف . 
وأشار التقرير إلى أن الوزيرة لم تولد في أفغانستان بل في إيران ليصل الأمر إلى حد المطالبة بالتحقيق في الأمر من طرف بعض أعضاء الحزب المعارض، حيث أكد النائب المحافظ مشيل رمبل عبر صفحته الرسمية على تويتر إن الأمر ستكون له عواقب وخيمة إذا تبثت أن مسقط رأس الوزيرة مريم منصف كان سبباً في طلبها اللجوء إلى كندا، حسب صحيفة كلوب آند ميل، داعيًا زعامة حزب المحافظين المعارض توني كليمنت وفقاً لما ذكرته صحيفة تورنتو سان إلى إجراء تحقيق في المعلومات التي أوردتها الصحيفة وإن كانت شهادة الميلاد التي قدمتها الوزيرة للحصول على الجنسية الكندية كاذبة.
وعن كيفية عدم تمكن الجهات الأمنية من كشف حقيقة مولد مريم منصف خلال الفحص للمناصب الوزارية قالت السلطات إنها بدورها عرفت الخبر من كلوب آند ميل.
وكشف محامي الهجرة لورن والدمان لقناة CTV، الجمعة، أن حالة مريم منصف تتكرر يومياً من خلال الدعاوى التي ترد إلى مكتبه فالكثير من المهاجرين إلى كندا لا يعرفون أين ولدوا خاصة الأطفال اللاجئين، مشيرًا الى أن الآباء والأمهات يريدون حماية أطفالهم ويؤدي ذلك إلى تحريف بعض المعلومات، واعتبر محامي الهجرة جودي مامان آخر لصحيفة تورنتو سان أن حصول مريم منصف على الجنسية الكندية بمعلومات غير صحيحة سواء كان الأمر مقصوداً أو غير مقصود فذلك لا يضع جنسيتها الكندية في خطر ومن الممكن إجراء التحقيق للكشف عن ذلك.

ولم تجد الوزيرة حرجاً في شرح الأمر عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك، حيث قالت إنها تفاجأت بما نشرته صحيفة كلوب آند ميل وأن الأمر أغضبها وأختيها وقاموا بتوجيه السؤال لوالدتهن التي أكدت أنهن ولدن في إيران، وأنها لم تخبرهن بذلك من قبل لأنها لم تعتقد أن الأمر مهم.
وأوضحت والدة مريم منصف، حسب التدوينة، أنهن ولدن من أبوين أفغانيين وأنهن أفغانيات من الناحية القانونية ولا تحكمهن القوانين الإيرانية، وأشارت الوزيرة إلى أنها لم تعلم بالموضوع قبل نشر كلوب آند ميل لمعلومات عن مكان ولادتها، وذكرت الصحيفة أن مريم منصف ولدت في مدينة مشهد في إيران والتي تبعد 200 كيلومتر عن الحدود الأفغانية وأنها لم تلد في هيرات في أفغانستان، وقالت منصف في تدوينتها أن كل ما تعرفه أنها جاءت لاجئة إلى كندا وعمرها 11 عامًا وكان ذلك عام 1996، وأن كندا منحتها كل السبل للحياة المستقرة والآمنة حتى تنجح في حياتها وتصل إلى منصب وزيرة، ونشرت الوزيرة مع كلامها صورة لها مع أسرتها يوم تأديتها لقسم اليمين الدستوري كنائبة في مجلس النواب الكندي.
يشار أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت قصة مريم منصف كأصغر وزيرة وأول مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا، بعد أن جاءت كلاجئة مع أمها وأختيها إلى كندا، وتركت والدة منصف أفغانستان بعد مقتل والدها عام 1988 -والذي كان يعمل تاجراً لقطع غيارات السيارات- بعد ذلك هربت الأم ببناتها خوفاً من الجماعات المتطرفة ليسافرن على الجمال إلى إسلام آباد ثم إلى كراتشي والأردن ثم مونتريال في كندا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف المعارضة الكندية تدعو إلى التحقيق في أصل مسقط رأس مريم منصف



GMT 19:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 صوت الإمارات - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 19:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 صوت الإمارات - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 19:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 00:13 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا "المدمر"

GMT 23:59 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

رئيس النصر السعودي يسخر من جمهور الشباب

GMT 06:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الأجهزة اللوحية في المدارس سقوط حرّ لمهارات الكتابة

GMT 15:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"لينكولن" تستعيد الأناقة الكلاسيكية بطرح محدود لـ"61 Continental"

GMT 12:42 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق برنامج "Little Big Stars- نجوم صغار" على "MBC مصر" السبت المقبل

GMT 19:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة "هارفاد" تواجه اتهامات بالتمييز العنصري ضد الأميركيين

GMT 04:16 2014 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

عطور "الفانيلا" مطلب كل امرأة أنيقة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates