دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة
آخر تحديث 15:51:24 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 19 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مبادرة هي الأولى من نوعها في القطاع

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات "السباحة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات "السباحة"

تعليم الفتيات "السباحة" فى غزة
غزة - صوت الامارات

أُطلقت مبادرة في قطاع غزة تركز على ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع خلال صيف عام 2014، حيث تحظى الفتاة الفلسطينية فاطمة أبو شدق بفرصة تطوير مهاراتها في رياضة السباحة.

وعانت أبو شدق (13 عاماً) من مقتل والدها متأثرا بإصابته بشظايا هجوم بصاروخ إسرائيلي قرب منزله خلال الهجوم المذكور على قطاع غزة والذي قتل فيه أكثر من ألفي فلسطيني.

ومع تسبب الحادثة بكثير من ألم الفقدان لدى الفتاة فاطمة فإن انخراطها بمبادرة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة لتكوين فريق إناث متخصص برياضة السباحة شكلا لها منعطفا.

ومنذ مطلع العام الماضي بدأ تشكيل فريق خاص بالفتيات بعد الخضوع لمرحلة تعليم أساسيات رياضة السباحة واكتساب المهارات اللازمة لها.

وحجزت فاطمة مكانها في الفريق المكون من فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 9 إلى 15 عاما، وأصبحن مؤهلات للتنافس في مسابقات السباحة المحلية.

وتقول أبو شدق لوكالة أنباء "شينخوا"، إن انخراطها بالفريق أتاح لها تعلم رياضة السباحة والتميز فيها وأضاف لنفسيتها الكثير من الثقة وتعزيز المهارات لديها.

وتنحدر فاطمة من عائلة مكونة من ثمانية أفراد، وتقول إنها لديها إرادة وعزيمة للمضي قدماً في تحقيق حلم تمثيل فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية العالمية المقررة في طوكيو العام 2020.

كما أن فاطمة تأمل أن تصبح أول منقذة بحرية في قطاع غزة مستقبلًا.

وبجهد كبير تتنافس العضو في الفريق رقية البابا (12 عاماً) وهي تبرز مهاراتها بسرعة السباحة.

وكحال زميلتها فاطمة، فقدت رقية والدتها وشقيقها خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتقول إن السباحة تساعدها على تفريغ طاقتها السلبية وتقديم تفريغ نفسي مميز حتى أنها تتمنى لو تتمكن من السباحة كل يوم.

تم تشكيل فريق الفتيات بمبادرة من مدرب السباحة أمجد طنطيش الذي يدير مركزا ثقافيا للأطفال وذلك بهدف التركيز على الأطفال والفتية ضحايا الهجوم الإسرائيلي.

ويقول طنطيش (42 عاما) ، إن فكرته الرئيسية هى استغلال السباحة كوسيلة لتفريغ الضغط النفسي عن الأطفال والفتية لما للسباحة من فائدة جسدية ومعنوية.

ويوضح أن الفريق يتكون حاليا من 15 طفلة وفتاة أظهرن تطويرًا كبيرًا في مهاراتهن بممارسة رياضة السباحة، ويأمل أن تتاح لهن فرصة المشاركة في مسابقات خارجية.


وتجتمع أعضاء فريق السباحة للفتيات وجميعهن من بلدة بيت لاهيا المتاخمة للحدود مع إسرائيل في شمال قطاع غزة، ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة ساعتين في كل مرة.

وتنقسم عادة التدريبات ما بين تمارين الإحماء وللياقة لتهيئة الجسم، ومن ثم تمارين الإحماء داخل المسبح ووصولا للتدريب على أشكال السباحة المتعددة سواء بشكل فردي أو سباق جماعي.

وبحسب القائمين على فريق الإناث للسباحة فقد تبنت مؤسسة ألمانية تغطية جزء من التكاليف المالية له.

لكن الفريق لا يزال بحاجة للكثير من الإمكانيات للتطوير ولتحقيق الأرقام القياسية التي تتيح للفتيات المشاركة في مسابقات خارجية وصولا إلى الأولمبياد.

ويتولى حسن موسى (37 عاما) وهو بطل محلي في مجال السباحة وشارك في عدة مسابقات دولية مهمة تدريب الفريق.

ويقول موسى، إن غالبية الفتيات في الفريق من ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بعضهن قتل آبائهن أو أمهاتهن أو أصيب أحد أفراد عائلاتهن.

ويوضح أن الفكرة في البداية ركزت على الدعم النفسي للفتيات ومن ثم تطورت من مجرد تدريب إلى تشكيل فريق قادر على المنافسة في البطولات المحلية.

ويبرز موسى معاناة الفريق من نقص بالمعدات وعدم توفر مسبح أولمبي في قطاع غزة أو نظام تدفئة للمسابح المتوفرة، متأملا أن تجد الفتيات الدعم اللازم لفريقهن للاستمرار في تطوير مهاراتهن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي ـ صوت الإمارات
أبهرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها مجدداً بإطلالة فاخرة تفيض أناقة ولمعاناً، حيث اختارت فستاناً فضياً من تصميم المصمم العالمي إيلي صعب، لتخطف الأضواء بإطلالة تمزج بين الفخامة والرقي والبساطة في آن واحد. الفستان تميّز بقصته الأنثوية الناعمة، إذ حدد منطقة الخصر قبل أن ينسدل باتساع انسيابي نحو الأسفل، كما زُيّن بياقة هالتر وأكتاف مكشوفة، مما أضفى لمسة من الأنوثة الراقية على إطلالتها. القماش الفضي المطرز بأشكال هندسية منتظمة والمزين بالترتر أضفى على الفستان لمعة متجانسة مع إضاءة المسرح، في حين جاءت الطبقة العلوية بتصميم دقيق شمل غرزاً مفرغة تزيد من فخامة المظهر. واكتملت أناقة نانسي باختيار مجوهرات مرصعة تناغمت ألوانها مع بريق الفستان، بينما انسدل شعرها بخصلات ويفي طبيعية في تسريحة نصف مرفوعة، عكست أسلوبها الجمالي...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 01:58 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يجتاز الحالة والمحرق يواصل الصدارة في دورى السلة

GMT 18:57 2015 الأربعاء ,21 كانون الثاني / يناير

معرض للصور في الأمم المتحدة يجسد حياة اللاجئين في الزعتري

GMT 21:22 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

كاظم الساهر يستعد لإحياء حفل في مصر

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 10:03 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

"إيهاب لهيطة يؤكد أن قرار استبعاد وردة "نهائي

GMT 00:18 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

الريحان لعلاج التوتر والحروق ومشاكل البشرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates