أبوظبي ـــ صوت الإمارات
أكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن "الخير لا يأتي إلا من أهله، ولا يُعطى إلا لأهله وربعه ولمن يستحق، وأن المجتمع الإماراتي له باع طويل في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها أينما كان"، مضيفة سموها أن "إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 عام خير، جاء في وقته ومكانه، حيث إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تشهد على أن حياته كانت كلها خيراً، كما أن المبادئ التي أرساها عند قيام الدولة، والمسيرة التي تلتها، أثبتت صحة الرؤى والمنهج الذي كان نبراس عمل يقود إلى تحقيق الخير لمواطنيه وللإنسانية".
وأوضحت أن "العطاء الإماراتي لم يكن له حدود، فهو مستمر، وسيظل كذلك، مادامت قيادة الدولة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومن خلفهم أبناء الوطن، قد حفظوا دروس الإنسانية التي قدمها المغفور له الشيخ زايد لأبنائه المواطنين، واستفاد منها الآخرون، واقتدوا بها في العمل الإنساني".
وتابعت أن "(عام الخير) مبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة ومعتزة بهويتها، قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء الوطن، ومع جهود أبناء الوطن تتضافر جهودنا في أوجه البذل والعطاء والعمل، وتتآلف قلوبنا نحو هدف واحد هو بذر الخير لإسعاد الإنسانية جمعاء".
أرسل تعليقك