طالبات جامعيات في سورية يعملن في الدعارة لتغطية تكاليف الدراسة
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل ارتفاع الأسعار في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة

طالبات جامعيات في سورية يعملن في "الدعارة" لتغطية تكاليف الدراسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طالبات جامعيات في سورية يعملن في "الدعارة" لتغطية تكاليف الدراسة

فتيات جامعيات يعملن في الدعارة لتغطية تكاليف الدراسة
دمشق _ صوت الإمارات

تتضاعف فاتورة الطلبة في المدينة الجامعية في سورية، عشرات المرات، كلما ارتفعت تكاليف المعيشة في البلاد، ما بين تكاليف الكليات "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا" و مصروف الطعام والشراب داخل المدينة "حوالي 200 ألف ليرة سنويًا"  فضلا عن تكاليف الملابس والاحتياجات الشخصية للفتيات.

ووجدت بعض الفتيات داخل المدينة الجامعية، في تقديم الخدمات الجنسية مقابل المال، حلًا مؤقتًا لتجاوز المرحلة الجامعية لحين دخول سوق العمل بعد التخرّج، وأكّدت احدى الطالبات السابقات في المدينة الجامعية، أن "هناك شبكات مؤلفة من فتيات مارسن الدعارة سابقًا يقطن داخل المدينة لاصطياد الفتيات الجميلات والصغيرات وإغوائهن بالمال الوفير في حال قدمن الخدمات الجنسية لشخص معين بشكل جيد، ولا مشكلة في تأمين الأموال كون معظم الزبائن هم من أصحاب الأموال القذرة الجدد "تجار الأزمة، اللصوص، ومحدثي النعمة" الذين لا يمانعون بدفع 200 أو 300 ألف ليرة للحصول على فتاة بعمر 20 أو 21 عامًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل  إن  هناك عددًا من الشباب "الجذّابين" يعملون على الإيقاع بالفتيات الصغيرات وإقناعهن بالحب ووعود الزواج حتى تقبل الفتاة بالذهاب معهم إلى المنزل لإقامة علاقة حيث يتم تصوريهن بأوضاع مشينة و تهديهن لاحقا بنشر تلك الصور في حال لم تمارس الفتاة الدعارة، وواقع الحال يدل على أن الفتاة التي لا تقع في الفخين السابقين يتم مفاوضتها على نجاحها في السنة الدراسية مقابل ممارسة الجنس مع أحد الدكاترة، وفي حال وافقت الفتاة فإن تلك الممارسة لن تكون الأخيرة وستدخل سوق الدعارة شاءت أم أبت" .

وكشفت الخبيرة الاجتماعية، ريما صالح، أن "هناك بعض الفتيات يسجّلن في المدينة الجامعية بقصد الهرب من رقابة الأهل وممارسة الجنس بمقابل مادي أو لمجرد المتعة، وهذا النوع من الفتيات يؤثر على الأخريات بشكل أكبر حيث يروّجن إلى فكرة أن المرحلة الجامعية هي مرحلة اكتشاف الذات والتمتع بمرحلة الشباب وانتهاز الفرص لجمع المال أو للزواج برجل ثري عبر إغواءه، وأما الفئة الأكبر فهن الفتيات الفقيرات من خارج العاصمة ممن يفعلن أي شيء مقابل البقاء في الجامعة وعدم العودة إلى القرية أو إلى محافظتها البعيدة حيث تنعدم فرص النجاح، وهذه الفئة تبحث عن أي شخص يمكنه رفع مستواهن المادي أو الاجتماعي عبر التعرّف على شخصيات عامة  ولا يمانعن بتقديم الخدمات الجنسية لأي منهم، وبالطبع لا ننسى قصص الحب والعشق التي تحدث داخل الجامعة و تنتقل للمدينة الجامعية وما يرافقها من ممارسات جنسية طائشة في أماكن مكشوفة قد تؤدي لتعرض الفتاة إلى الابتزاز نتيجة تصويرها".

وبيّنت صالح أن هذا الأمر سينعكس سلبا على الفتاة في المستقبل وعلى المجتمع بأسره، وحدوث حالات انتحار تحدث في المستقبل بين الفتيات  بسبب تداعيات هذا الموضوع إضافة إلى خلل كامل في المنظومة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الأمر بالتأكيد لا يمكن تعمميه فهو لا ينطبق على جميع الفتيات فهناك نماذج لفتيات يعملن بجد لكسب قوت عيشهن وتحصيل الأموال بطريقة مشرّفة إلا أن هذا النوع موجود في كل مجتمع والحرب وتداعياتها كانت تربة خصبة لنموه وانتشاره".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبات جامعيات في سورية يعملن في الدعارة لتغطية تكاليف الدراسة طالبات جامعيات في سورية يعملن في الدعارة لتغطية تكاليف الدراسة



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates