عراقية رفضت إرغام أهلها لها على الزواج لتصبح من أبرز فتيات الليل في بغداد
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتقاضى مقابل الليلة الواحدة ما بين 45 إلى 100 دولار أميركي

عراقية رفضت إرغام أهلها لها على الزواج لتصبح من أبرز فتيات الليل في بغداد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عراقية رفضت إرغام أهلها لها على الزواج لتصبح من أبرز فتيات الليل في بغداد

عراقية من الجنوب هربت من زواج "الفصلية"
بغداد – نجلاء الطائي

أكّدت احدى المتسوّلات اللواتي يمسحن زجاج السيارات في شوارع بغداد، نرجس، 25 عامًا، أنّ "العيشة مرة والحياة تجبرك على التضحية"، وهربت نرجس من أهلها بعد إجبارها على الزواج "الفصلية" ، إذ لم يكن أمامها سوى المجيء إلى بغداد للبحث عن عمل لتأمين مبلغ استأجرت به منزلًا للتكفل بمصاريف المعيشة.

ورفضت نرجس الحديث عن تفاصيل هروبها من الناصرية، معلّقة "لا أود الحديث عنه  فقد ذهب من دون عودة، لم اجد مكانًا ألجأ إليه، لذلك اضطررت إلى العمل في المقاهي من دون الكشف عن مستنداتي الرسمية"، مبينة أنّ "عملها كان يقتصر على خدمة الزبائن في المقهى من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً لقاء أجر مقداره 50 ألف دينار في اليوم".

وأوضحت نرجس "أن هناك مصادر أخرى لجني المال والاستمتاع بالوقت"، مشيرة إلى أن "الكثير من الفتيات في المقاهي يعتمدن على إقامة علاقات جنسية مع بعض الزبائن الذين يختاروهن وفقاً لشروط تتعلق بالوسامة والثراء"، وتابعت "خلال عملي ليلا هنا صادفني الكثير من الرجال وكل منهم يمتلك ما تتمناه الأنثى، فبدأت مغريات الحياة تشدّني لأكون يوميًا سيدة لليلة جميلة مع أحدهم، هناك من يعطيني الكثير والبعض أرى متعتي معه أفضل من المال، فأحيانا تتجاوز الليلة الواحدة 120 ألف دينار وأحيانا 50 ألف دينار".

وأفادت فتاة أخرى، تدعى سارة، أنّها بسبب الفقر تخلت عن شرفها، مشيرة إلى أن "أصحاب المقاهي لديهم علاقات واسعة في أجهزة الدولة منها اشتريتها بالمال والأخرى عن طريق مرتادي المقهى الذين يأتون لرؤية الفتيات، المبلغ الذي يعطيه لنا صاحب المقهى في كل يوم لا يساوي شيئاً مقارنة بما نحصل عليه من زبائن حتى وصل الأمر إلى اضطرار الزبون للحجز المسبق".

وبيّنت فتاة ثالثة، 28 عامًا، من منطقة القُصير السورية في ريف دمشق عند الحدود اللبنانيّة، أنها "لا أصدق أحداً فكل ما يريدون مني مفاتني وجسدي الذي أسّمرته أشعة الشمس، أهكذا تُكرمون ضيفكم في العراق؟، السوريون جاءوا للعراق هرباً من القصف والدمار ولجأنا لأقرب البلدان إلينا خصوصاً ونحن فهمنا جيداً طبيعة المجتمع العراقي وعاداته، عندما استضفنا آلاف العراقيين إبان فترة الحرب الطائفية التي شهدها العراق، لكن حالنا لا يسر العدو ولا الصديق"، ولم تفصح أروى عن "محل إقامتها"، مكتفية بالقول "أنا أتواجد في هذا التقاطع في منطقة شارع فلسطين شمالي العاصمة بغداد، والذي يعدّ من المناطق الراقية لكسب رزقي وولدي الرضيع بعد أن فقدنا والدنا في الحرب الدائرة في سورية ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية رفضت إرغام أهلها لها على الزواج لتصبح من أبرز فتيات الليل في بغداد عراقية رفضت إرغام أهلها لها على الزواج لتصبح من أبرز فتيات الليل في بغداد



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 02:05 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"هواوي" تطرح هاتف "Y6C" في مصر بأسعار تنافسية

GMT 14:41 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

صدور كتاب باللغة الكوريّة لقصائد سعاد الصباح

GMT 11:59 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيع "أذان الأنعام" لعماد حسن في شبابيك آخر الشهر

GMT 11:51 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تثير إعجاب الجمهور بحضور عيد ميلاد توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates