شابة إماراتية تُسطر أسمى معاني التضحية في الحرب على كورونا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصرت على التطوع لمساعدة المرضى رغم ضعف جهازها المناعي

شابة إماراتية تُسطر أسمى معاني التضحية في الحرب على "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شابة إماراتية تُسطر أسمى معاني التضحية في الحرب على "كورونا"

كورونا
دبى ـ صوت الامارات

نجحت الإمارات في ترسيخ مكانة العمل الإنساني، وتعزيز أهمية المجال التطوعي، باعتبارهما جزءاً من الهوية الوطنية،وخلال مسيرتها التنموية، سطعت العديد من النماذج الملهمة في العمل التطوعي، حتى بات التكاتف الاجتماعي الذي تجسده الدولة تجربة تستنهض منها المجتمعات طاقاتها.
ومن النماذج الملهمة التي هبت للتطوع ومواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، تبرز المواطنة أبرار علي الشحي ذات الـ21 ربيعاً، والطالبة في قسم العلاج الطبيعي في كلية الشيخة فاطمة للعلوم الصحية، كحالة فريدة تترجم منهج الدولة، وترسخ موروث الآباء والأجداد وتسطر أسمى معاني التضحية.
في حالة الشحي فإن التطوع بحد ذاته لم يكن هو ما يميز عملها الإنساني، لكون هذه القيم راسخة في الوجدان الإماراتي، ولكن ما تعانيه المتطوعة من ضعف في الجهاز المناعي يثير الإعجاب بمدى قوة الإيمان الراسخ لديها بقيمة ما تقوم به، باعتباره حقاً إنسانياً وواجباً وطنياً لا يمكن تجاهله أو تأخيره.
تقول الشحي في تفاصيل حكايتها: «تطوعت من أجلي وطني الإمارات، لأقدم كل ما أستطيعه من أجل محاربة جائحة كورونا، فقد نشأنا في بلد يقوم على الثوابت والقيم، ويحرص على حياة الآخرين، ويعلي ثقافة العمل الخيري والتطوعي، أما جهازي المناعي الضعيف، فقد كانت الأدعية التي أسمعها تتردد على أفواه المواطنين والمقيمين بمنزلة صمام أمان وملاكه الحارس».
وتضيف المتطوعة: «في ظل الظروف التي يمر بها العالم، وبالرغم من جهازي المناعي الضعيف ورفض أسرتي التام تطوعي في البداية، فإن كوني إماراتية أولاً، وطالبة في مجال الرعاية الصحية ثانياً، أمران دفعاني لأكون ضمن خطوط الدفاع الأول، لأمارس شغفي في حبّ العطاء الذي غرس فينا منذ الصغر».
 وتؤكد الشحي أنها تسعى دوماً لخدمة مجتمعها، أسوة بالقيادة الرشيدة التي رسّخت ثقافة العمل التطوعي، إذ قررت أن تكون جزءاً من مجتمع التطوع الكبير، لتقديم المؤازرة لكل من يحتاج إليها من المواطنين والمقيمين، لا سيما من هم في الحجر الصحي، حيث يتطلب ذلك إدخال البيانات، ومواصلة تقديم الدعم المعنوي لتخفيف فترة الحجر الصحي عليهم.
وتوضح الشحي أن المواقف الصعبة التي تعرضت لها لم تقتصر على سبل إيجاد الطرق الصحيحة للتخفيف على المحجورين فحسب، بل في محاولة تحفيزهم والإسهام في توفير سبل الراحة لهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لإدراكها أن العامل النفسي مهم جداً في تحفيز مناعة الإنسان.
واعتبرت أبرار أن العمل التطوعي في محاربة الطارئ الصحي أسهم في تعزيز تجربتها وصقل شخصيتها، قائلة: «إنه كلما زادت الضغوط والتحديات، تعمّق فيّها حب العطاء والرغبة في مساعدة الجميع».

وقـــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

إيفانكا ترامب انفصلت عن والدها بسبب علاقاته الغرامية واعتنقت "اليهودية"

مصدر يؤكّد عودة إيفانكا ترامب إلى العمل في البيت الأبيض

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة إماراتية تُسطر أسمى معاني التضحية في الحرب على كورونا شابة إماراتية تُسطر أسمى معاني التضحية في الحرب على كورونا



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates