الأجهزة الأمنية اللبنانية توضح خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب الهوس بالجنس والربح المادي السريع

الأجهزة الأمنية اللبنانية توضح خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأجهزة الأمنية اللبنانية توضح خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي

الأجهزة الأمنية اللبنانية
بيروت - صوت الامارات

يبدو أن الهوس بالجنس وهدف الربح المادي السريع وباء ضرب أجزاء من المجتمع في لبنان بالمرض خصوصًا بعد ان توسعت آفاق التكنولوجيا و بات الإنترنت الشغل الشاغل بالنسبة للناس, وبما فيه من مواقع تواصل اجتماعي, وتطبيقات تشغل الأوساط الشعبية بجميع أشكالها وأعمارها.
 
 وبرزت في الفترة الأخيرة أمراض مستعصية أدت إلى تدخل الأمن من أجل الحد من تلك التعديات على حرمات الناس والتلاعب بالكرامات بنحو فاضح ولا يمت إلى الإنسانية بصلة, قبل أيام كانت الفاجعة حين توصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية وأبرزها مكتب جرائم المعلوماتية في الشرطة القضائية اللبنانية إلى خيوط مريبة تلقي الضوء على عملية ابتزاز جنسية يقوم بها المدعو "ع – س" لبناني من مواليد 1992, حيث تبين أنه يقوم بالتعرف على الكثير من الفتيات و منهن قاصرات وذلك من خلال إنشاء حساب وهمي على موقع " انستغرام " باسم " wael lal ahmad" ومن ثم يقوم بإيهامهن بحبه و يعدهن بالزواج وبعدها يطلب منهن صورًا عارية و لقطات تخدش الحياء من أجل التقرب أكثر منهن , وبعد تنفيذ تلك الطلبات المشبوهة من قبل البعض.
 
وتبين أنهن كثر يبادر إلى ابتزازهن ماليًا مهددًا بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبالفعل هناك من دفع له النقود حتى لا تتحول المسألة إلى فضيحة أما البقية فقد قررن اللجوء إلى القضاء و رفع دعاوى ضد صاحب الحساب المزيف, وبنتيجة التحقيقات التقنية والميدانية وقع في الفخ داخل مدينة طرابلس .
وكانت الكارثة الأكبر في الضاحية الجنوبية و تحديدًا منطقة حي السلم بعد أن برز اسم " هيثم . م " 39 عامًا في أحد الشوارع الشعبية وراح يزعج جارته " أ . خ " وأسرتها و يقلق راحتهم عبر استفزازهم بنحو عنيف ويهددهم بالقتل منتحلًا صفة عنصر أمني في اللجنة الأمنية التابعة إلى حزب سياسي معروف, وتطور أداء ذلك الشاب حتى أصبح يتمادى بالتحرش بالفتيات في المنطقة بأسلوب جنسي بحت من دون أن يتمكن أحد من مواجهته كونه ووفق ما أدعى يحظى بالغطاء الأمني والسياسي.
 
واستمرت تلك الحالة التي سقطت في حفرتها أكثر من فتاة حتى دخل الأمر إلى محور الدعوى القضائية و المعلومات الأمنية والتحضير لكمين محكم جرت خلاله مداهمة منزل " هيثم " و العثور في داخله على حاسوب محمول يتضمن صورًا شبه عارية لفتيات من داخل منازلهن التي هي قريبة جدًا ومتلاصقة نظرًا لطبيعة المنطقة الجغرافية من منزل المتهم .
 
وتبين وبعد التحقيق معه أنه كان يخصص وقتًا طويلًا لمراقبتهن من شباك منزله ويلتقط لهن صورًا وهن بملابس مكشوفة أو بلا حجاب وبعدها يمارس عملية الابتزاز لهن عبر الاتصال بهن من خلال تطبيق "واتس أب " وطلب المال مقابل عدم توزيع صورهن على أبناء الحي الواحد, سيدة كان هيثم يتحرش بابنتها وبل كان يقرع باب المنزل و يمارس أفعال مريبة أمامهما , تقدمت بشكوى ضده بعد أن رفضت الابنة ممارسة الجنس معه و الرضوخ لابتزازه.
 
ودخلت قضيته إلى أروقة القضاء وتمت مصادرة هاتفه المحمول و الحاسوب ومحاكمته وفق الأصول القانونية, عصابات الابتزاز و الصور لم تتوقف يومًا ومما دفع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الأسبوع الماضي أصدر تحذير رسمي من مغبة الوقوع في فخ مثل تلك العصابات التي تهدف إلى الجنس و المال في آن واحد , و يبدو أن الأيام المقبلة ستحمل معها المزيد من الفضائح التي تفوح منها رائحة الجريمة الخاصة بالمعلوماتية.
 
والموضوع لم يتوقف عند الفتيات في لبنان وإنما كان هناك دور كبير لعدد من الشباب الذين وقعوا قبل فترة في كمين نصبته فتيات من سورية قمن بالحصول على صور عارية للشبان و بوضعيات مخلة بالآداب و من ثم جرى ابتزازهم بالمال عبر تحويلات تمت لفترة طويلة و مازالت قائمة حتى الآن , والغريب أن أحدًا لم يبادر إلى ردع تلك العصابات التي تستخدم الجنس من أجل الربح السريع عبر الإنترنت.
 
ونذكر العصابة التي جرى الكشف عنها في لبنان و شملت ضحايا من أهل الفن و السياسة و الرياضة و المجتمع و بطلها مضيف طيران من المغرب العربي و شخص لبناني وهما سعيا إلى تصوير تلك الشخصيات بأوضاع مريبة عبر تطبيق آلي و محدثات مشبوهة و بالتالي ابتزازهم بالمال .
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية اللبنانية توضح خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي الأجهزة الأمنية اللبنانية توضح خيوط مريبة عن ضحايا الابتزاز الجنسي



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates