لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتصيدهن عصابات الاتجار بالبشر وتجبرهن لقمة العيش على الدعارة

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلة

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان
بيروت ـ غنوة دريان

تعيش المرأة السورية أوضاعا مزرية منذ اندلاع الثورة التي سرعان ما تحوَّلت إلى ساحة حرب دولية، وزادت معاناتها في مواطن اللجوء والشتات من أجل إنقاذ عائلتها من براثن الجماعات المتطرفة والقصف العشوائي.

ولجأت المرأة السورية إلى أقرب البلدان "لبنان" وحاولت بعض الجمعيات بما لديها من إمكانيات أن تساعد اللاجئات السوريات على تخطي الوضع الذي يعشن فيه.

وأبرز هذه الجمعيات "قل لا للعنف" التي حاولت مساعدة اللاجئات على تخطي الصعاب التي تواجهها خصوصًا أن الكثيرات منهن قد أتين إلى لبنان بمفردهن بعد أن فقدن عائلاتهن.

وحاولت الجمعية مساعدة البعض منهن على إيجاد عمل يقيهم شر العوز ولكن الإمكانيات المتاحة لتلك الجمعيات الأهلية لا تسمح لها باستيعاب الكثير منهم.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلةلبنان للتسول وممارسة الرذيلة " src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoice.com_.Refugees-_.jpg" style="height:350px; width:590px" type="image" />

وتواجه الكثير من اللاجئات قدرهن للعيش بالتسول أو امتهان الدعارة أو محاولة الهروب إلى الخارج، وقد يكون التسول أسهل المهن التي يمكن ممارستها عدا الخدمة في المنازل أو المطاعم.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلةلبنان للتسول وممارسة الرذيلة " src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoice.com_.Refugees-_1.jpg" style="height:350px; width:590px" type="image" />

وتنتشر ظاهرة التسول في أنحاء بيروت خصوصًا الراقية منها، حيث تتخذ كل امرأة زاوية خاصة بها وتصبح ملكا لها وتجلس فيها ساعات معينة، ومن الصعب أن تكون قصص تلك اللاجئات مختلفة عن بعضها البعض، فالقصص تتشابه في ما بينها (مقتل المعيل والهجرة إلى لبنان، السكن في أحياء الضاحية الجنوبية, والتسول خلال النهار).

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلةلبنان للتسول وممارسة الرذيلة " src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoice.com_.Refugees-_2.jpg" style="height:350px; width:590px" type="image" />

وبدأت تلك اللاجئات يتحولن إلى جزء من تقاليد الشارع يتعايشن مع أصحاب المحلات الذين نادرا ما يتجاوبون معهن ولكنهم لا ينكرون أنهم أصبحوا جزءًا من حياتهم.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلةلبنان للتسول وممارسة الرذيلة " src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoice.com_.Refugees-_3.jpg" style="height:350px; width:590px" type="image" />

أما الفتيات السوريات الشابات فهن يعانين أكثر من المتسولات خصوصًا أن كل واحدة منهن لا تتصرف على هواها بل لديها من يقودها ويبيعها كل ليلة ويقبض ثمنها، وهنالك حكايات كثيرة حول الذين حاولوا إيقاعهن في براثن الرذيلة ونجحوا في ذلك.

 ومن اللاجئات الشابات من وجدن في الدعارة الوسيلة الأسرع لجمع المال حتى لا يكون مصيرها الشارع وغيرهن أجبرن على ذلك من قبل عصابات الاتجار بالبشر التي تتلقف الفتيات من سورية وتصادر منهن جوازات سفرهن وتجبرهن على ممارسة الدعارة بالترغيب والترهيب.

ومعظمهن يتم القبض عليهن ويقضين فترة في السجن وعندما يخرجن من السجن يعاودن العمل مرة أخرى، وأيضا أصبح لعملية اقتسام الفتيات أصول وقوانين فلكل مجموعة من يسيرها ولا  يحق للآخر أن يستولي على ممتلكات غيره فلكل قواد زبائن ومنطقة يتحرك من خلالها ولا يجرؤ الآخرون على العمل بها وهذا أصبح قانونا يطبق على جميع القوادين ويتقيد به الجميع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلة لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان للتسول وممارسة الرذيلة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates