وزير التربية الإماراتي يؤكد ضرورة التغيير الشامل في المنظومة التعليمية
آخر تحديث 13:31:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز أنّ قطاع التعليم يحظى بأهمية استثنائية في أجندة القيادة الرشيدة

وزير التربية الإماراتي يؤكد ضرورة التغيير الشامل في المنظومة التعليمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير التربية الإماراتي يؤكد ضرورة التغيير الشامل في المنظومة التعليمية

وزير التربية والتعليم حسين بن ابراهيم الحمادي
ابوظبي- سعيد المهيري

أكد وزير التربية والتعليم حسين بن ابراهيم الحمادي، أنّ قطاع التعليم يحظى بأهمية استثنائية، في أجندة القيادة الرشيدة، وتوجهات الدولة نظرًا لدوره البارز في المشهد العام؛ للمضي قدمًا في مسيرة التنمية والبناء والتعمير التي تتخذ من التعليم منصة فاعلة وأساسية.

وأوضح الحمادي، أنّ وزارة التربية تعكف على إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم؛ لوضعه على سكة التنافسية العالمية، وأن الأرضية مواتية ومناسبة لذلك في ظل الدعم اللا متناهي من القيادة العليا للانطلاق بخطى حثيثة لإحداث التغيير الشامل والمتكامل والمطلوب.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التربية مع مجلس المعلمين في اجتماعه الأول، داخل مسرح قاعة "الرازي" في جامعة "الشارقة" الذي صدر قرار سابق العام الماضي، لإنشائه ليتبع في هيكليته وعلى نحو مباشر وزير التربية والتعليم ويؤدي دورًا استشاريا للمشاركة في صنع القرار التربوي، والتخطيط الفعال، ورسم السياسات التعليمية والمشاركة في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تخدم الميدان التربوي، وترتقي في المسيرة التعليمية فضلًا عن تجويد آليات العمل.

وأضاف، خلال لقاء أعضاء المجلس الذين يشكلون نخبة وصفوة الكفاءات والخبرات التعليمية في الميدان: "إننا مقبلون على مرحلة مفصلية في تاريخ مسيرة التعليم في الدولة، تقع عليكم مسؤوليات جسام عبر أخذ زمام المبادرة وإحداث التغيير المطلوب في مختلف تفاصيل وأركان العملية التعليمية ولديكم من الإمكانات والمهارات ما يؤهلكم لذلك".

وتابع، أنّ الهدف الأسمى من تأسيس هذا المجلس؛ يصب في إطار وضع اللبنات الأساسية لبناء المدرسة الاماراتية المستقبلية وتهيئتها لتكون متفردة في هيكليتها وسياساتها وبيئتها التعليمية وعناصرها كافة ومخرجاتها التي أساسها ومحور اهتمامها الطالب.

واسترسل، أنّ "الوقت حان لمشاركة الميدان التربوي في صنع القرار، وتمكين المعلم ليؤخذ دوره الريادي والمستحق كونه يعد الأداة والمحرك الأساسي لتطوير التعليم والاستفادة من خبراته وآرائه التنويرية التي تصب في سياق إحداث الفارق الذي نبحث عنه في القطاع التعليمي".

ولفت إلى أنّ "تطوير التعليم في الدولة بات مطلبًا ملحًا تفرضه مقتضيات الظروف المحيطة بنا والقفزات التي تشهدها الدولة في ظل تسارع وتيرة التنمية، وتغير متطلبات سوق العمل وحاجة الجامعات إلى طلبة من خريجي التعليم العام يتمتعون بقدر عال من المستوى الأكاديمي الرفيع ومهارات لغوية ودراية واسعة بحاجات السوق، لا سيما في التخصصات العلمية في قطاعات حيوية أضحت الدولة في حاجة متنامية لها ولكفاءات مواطنة تتولى مقاليدها مثل قطاعي الطاقة النووية وعلوم الفضاء وغيرهما من المجالات الصناعية والاقتصادية المهمة".

وأبرز وزير التربية، أنّ "مرحلة التطوير ينبغي أن تكون شاملة في مختلف أركان التعليم سواء في البيئة المدرسية أو المناهج أو السياسات التعليمية العامة وأيضًا طرائق التدريس، مؤكدًا في الوقت ذاته، على أن الميدان يزخر بكفاءات تعليمية قادرة على التعامل مع معطيات هذه المرحلة بحرفية تامة، وأن المعلم أساس هذا التغيير، ونحن نسعى إلى تفرغه للعمل الأكاديمي، ومهمة التدريس البحتة وإزالة الفوارق وتحقيق العدالة في المجال الوظيفي".

ووجه مجلس المعلمين خلال اللقاء، إلى تشكيل لجان تخصصية عدة لتولي مهامه المنوطة به على نحو أكثر نفعا وتأدية دوره الاستشاري على اعتباره الآن، مرجعية مهمة لوزارة "التربية"، وأداة فاعلة لتطوير قطاع التعليم، حيث جرى تسمية لجان واقتراح ثانية، وعلى سبيل المثال إنشاء لجنة لتطوير المناهج وأخرى لمراجعة وتدقيق المناهج ولجنة لرفاهية المعلم وشؤون الطلبة وتنمية الموارد البشرية، ولجان لمصادر التعلم يندرج تحت مظلتها لجان ثانية.

وجرى أيضًا، خلال اللقاء، فتح باب المناقشة مع وزير التربية والتعليم بكل شفافية ووضوح حيث استعرض الحضور مجموعة من القضايا المطروحة على طاولة الوزارة التي تشغل الميدان التربوي والحلول المقترحة وسبل تطوير التعليم، واتسم اللقاء بالإيجابية وبارتياح كبير ساد أوساط المعلمين أعضاء المجلس الذين ثمنوا الخطوات التي باشرت بها الوزارة والجهود المبذولة لتطوير التعليم، مؤكدين أنهم لن يألوا جهدًا في دعم جهود الوزارة، وتحقيق التغيير المطلوب والمنشود في التعليم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية الإماراتي يؤكد ضرورة التغيير الشامل في المنظومة التعليمية وزير التربية الإماراتي يؤكد ضرورة التغيير الشامل في المنظومة التعليمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates