تعليمية الوطني تستعجل ردّ الحكومة حول ملف التعليم
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اللجنة طرحته موضوعًا عامًا بدلًا من الأسئلة المباشرة

"تعليمية الوطني" تستعجل ردّ الحكومة حول ملف التعليم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تعليمية الوطني" تستعجل ردّ الحكومة حول ملف التعليم

المجلس الوطني الاتحادي
دبي – جمال أبو سمرا

تستعين لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء، بوزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، للإسراع في الحصول على رد من مجلس الوزراء، حول محاور تتعلق بملف التعليم، تم إرسالها في وقت سابق.

وأبلغ أعضاء في اللجنة، بأن ملف التعليم يحتاج إلى دراسة مستفيضة من كل الزوايا والمحاور، كما أن اللجنة آثرت أن تطرحه موضوعًا عامًا، وليس أسئلة برلمانية توجه إلى وزير التربية والتعليم في المجلس، وأن تحصل على موافقة الحكومة على المحاور التي وضعتها اللجنة، لتتم دراسة الأمر بصورة كاملة.

وأفادت رئيسة لجنة التربية والتعليم والشباب في المجلس الوطني الاتحادي، ناعمة عبدالله الشرهان، بأنه اعتبارًا من اليوم، ستبحث اللجنة البرلمانية عن آلية جديدة لتدارك التأخر في الرد على المحاور المرسلة من اللجنة حول ملف التعليم، ووضعت اللجنة حزمة من الإجراءات سيجري اتخاذها خلال الفترة المقبلة، لبحث زيادة عدد الاستقالات بين صفوف المعلمين، وقضايا التقاعد، وتراجع مؤشرات الرضا لدى معلمين، وسيتم ذلك من خلال إجراء زيارات ميدانية إلى مدارس مختلفة على مستوى مناطق الدولة.

وأكدت أن اللجنة مستعدة للتعاون الجاد مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة، وستنظم لقاءات مع مناطق تعليمية في الدولة، للوقوف على وجهات نظرها.

وأفاد مقرر اللجنة البرلمانية، حمد أحمد الرحومي، بأن اللجنة تعيش ضغوطًا كبيرة من قبل الميدان التربوي، سواء من معلمات ومعلمين وطلاب وذويهم، يسألون بصورة مستمرة عن تطورات ملف التعليم.

ولفت إلى أن اللجنة لديها بدائل أخرى للسؤال عن ملف التعليم، أبرزها الأسئلة البرلمانية المباشرة الموجهة إلى وزارة التربية والتعليم، لكننا آثرنا انتظار الرد الحكومي، كون المحاور التي رفعناها إلى الحكومة تحتوي عناوين عريضة، ونحن نريد أن يأخذ الموضوع حقه في المناقشة والبحث والدراسة.

وذكر عضو اللجنة البرلمانية ذاتها، سعيد صالح الرميثي، إن اللجنة ستطلب في الجلسة العامة اليوم، من وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الإسراع في الحصول على رد من مجلس الوزراء حول ملف التعليم، أو سنكون مضطرين إلى إعمال اللائحة الداخلية للمجلس، التي تسمح بالبدء في مناقشة الموضوع مباشرة، طالما تأخر الرد أكثر من أسبوعين.

وتابع "أوقفنا الأسئلة البرلمانية المتعلقة بهذا الأمر، ضمانًا لإصدار توصيات برلمانية في وقت لاحق، تفيد مسيرة قطاع التعليم، ونحن متعجلون للحصول على الرد من مجلس الوزراء، ومن الممكن أن ننتظر أسبوعين إضافيين، فخطتنا تنفيذ حلقات نقاشية مع معنيين في قطاع التعليم، واجتماعات متتابعة مع المعنيين، ما يمنح الملف زخمًا مجتمعيًا كافيًا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليمية الوطني تستعجل ردّ الحكومة حول ملف التعليم تعليمية الوطني تستعجل ردّ الحكومة حول ملف التعليم



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates