أبوظبي- فهد الحوسني
أعلن "تدوير"( مركز إدارة النفايات -أبوظبي) عن انتهاء استلامه أعمال المدارس الخاصة بالجائزة التوعوية في إمارة أبوظبي بتاريخ 30 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، وانتهاء الفترة الخاصة باستلام أعمال الجامعات بعد أن تم تمديدها لتاريخ 22 ديسمبر/ كانون اول الجاري نزولاً عند رغبة الطلاب.
ووصلت أعداد الأعمال المتنافسة لهذا العام من مدارس إمارة أبوظبي إلى 556 عمل وهو ما يعد دليلاً على الإقبال على المشاركة بالجائزة والنجاح الذي حققته حيث بلغ عدد الأعمال المستلمه العام الماضي ما مجموعه 172 عملاً، والتي تضمنت مجسمات ورسومات وصور فوتوغرافية تعكس السلوك الإيجابي في النظافة العامة والحفاظ على البيئة.
ووصل عدد الأعمال المستلمة إلى 20 من أصل 26 جامعة حكومية وخاصة في إمارة أبوظبي، وهي المرحلة التعليمية الجديدة التي تم استهدافها وضمها إلى فئات الجائزة في دورتها الثانية.
وجاري العمل على تقييم الأعمال المقدمه وفقاً للمعايير التي سبق الإعلان عنها، من قبل لجنة متخصصة من الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا الدعم اللازم و المطلوب لإنجاح هذه الجائزة، والذين يمثلون كلا من مجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة البيئة – أبوظبي ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وشركة أبوظبي للإعلام ممثلةً بجريدة الاتحاد.
و قال عيسى سيف القبيسي، مدير عام "تدوير" : لا ندخر أي جهد في سبيل الوصول إلى جيل واع ومدرك لمسؤولياته ولأهمية الحفاظ على البيئة ولديه القدرة على الإبداع والابتكار، ولذلك جاءت فكرة هذه الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها ما يقارب 76 ألف درهم موزعة على 12 فائز ضمن فئاتها المختلفة، والتي سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين فيها لهذا العام في منتصف يناير 2015".
بدورها، قالت ندى خميس، ضابط أول توعية عامة في تدوير ورئيس لجنة التحكيم في الجائزة: "إنَ الجائزة في مرحلتها الثانية قد شارفت على الانتهاء، حيث أنَ أعمال التحكيم والتقييم قد بدأت، ومن الملفت للنظر الزيادة الملحوظة في أعداد الأعمال المتقدمة التي تمَ استلامها وعدد المدارس والجامعات المشاركة، إضافةً إلى المستوى المتقدم والمبتكر في معظمها، على أمل أن نشهد المزيد من الطلبات والإبتكارات في الأعوام القادمة ممَا سيساهم بشكل إيجابي وفعال في دعم الرؤية المستقبلية المستدامة".
يذكر أنَ جائزة المدارس والجامعات تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات في إمارة أبوظبي وغرس ثقافة إعادة الإستخدام والتدوير وتنمية الإحساس بالمسؤولية الإجتماعية لديهم، وقد استهدفت هذا العام طلبة المدارس في المراحل التعليمية الثلاث الإبتدائية والإعدادية والثانوية بالإضافة إلى طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، كما اشتملت المسابقة على عدة فئات هي فئة أفضل لوحة لشكل من أشكال النفايات، وفئة أفضل شكل تم تصنيعه من النفايات المعاد استخدامها، وفئة أجمل صورة فوتوغرافية وفئة أفضل مجسم تم تصنيعه من النفايات.
أرسل تعليقك