دبي – صوت الإمارات
وجّه وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، بتعيين المعلمات الأربع الفائزات بجائزة "المعلم المبتكر"، مساعدات لمديري النطاق للشؤون الأكاديمية، وترقية المعلمات اللاتي حصلن على مراكز متقدمة إلى مساعد مدير مدرسة للشؤون الأكاديمية.
وكان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كرّم المعلمات الأربع وهن: ابتسام الشميلي، ونورة الشحي، وآمنة الزعابي، وسماح الظنحاني، في اليوم الأول من الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات.
وأوضح الحمادي للصحافيين، على هامش القمة العالمية للحكومات، الأربعاء، إن هذه الخطوة تأتي دعمًا للميدان التربوي، وتحفيزًا للمعلمين والمعلمات نظرًا لعطائهم السخي، والمتميزين الذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم المهنية، وأسهموا في رفد الساحة التعليمية بابتكارات وممارسات غير نمطية ذات قيمة مضافة، فضلًا عن تمكينهم من أخذ دورهم الريادي والمستحق على خارطة التعليم للنهوض به، والعمل على رفعته وتحقيق أهدافه المنشودة.
وأكد أن المعلم كان ولايزال متصدرًا لاهتمامات القيادة، إيمانًا منها بدوره المحوري في بناء أجيال المستقبل، وترسيخ أسس صلبة لوطن متطور، وتنمية مستدامة، وغرس القيم الأصيلة في نفوس النشء، مشيرًا إلى أن هذه القناعة المترسخة ليست وليدة اللحظة بل هي مسلمات تدخل في فكر ونهج القيادة التي ترى في التعليم ونهضته وتطويره مستقبلًا وغاية يستوجب العمل على تحقيقها بكل السبل المتاحة.
وأشار الحمادي، إلى أن المعلم يعد شريكًا أساسيًا للوزارة في عملية التطوير، وهو الأقدر على تطبيق الممارسات التربوية الحديثة وصياغة المفاهيم الحديثة للتعليم، إذ لا يقتصر دوره على التعليم البحت، بل يمتد إلى صناعة القرار التربوي والتخطيط وتفعيل الأطر والسياسات التعليمية، وتطبيق قرارات وتوجهات الوزارة في الميدان، واصافًا إياه بأنه عصب العملية التعليمية. وذكر أن الوزارة أولت المعلم أهمية كبرى ضمن أجندتها وخطتها التعليمية 2015ــ2021، ومهدت لاستثمار طاقاته عبر تطوير قدراته ومهاراته، وتمكينه من وسائل التقنية والأساليب والأدوات التعليمية الحديثة من خلال التدريب المستمر والنوعي طوال العام الدراسي.
ولفت الحمادي إلى أن جائزة الإمارات "للمعلم المبتكر"، التي تأتي بالتعاون مع مجموعة "جيمس للتعليم" هي أول مبادرة وطنية نوعية موجهة للمعلمين الإماراتيين أطلقتها الوزارة ضمن رؤيتها العصرية بضرورة الأخذ بيد المعلم وتحفيزه، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في مختلف مفاصل القطاع التعليمي.
وبين أن الإمكانات والطاقات التربوية التي يزخر بها الميدان يتعين أن تستغل بالطريقة المثلى، ومن هذا المنطلق وفي سياق توجهات الوزارة ارتأينا أن يكون لهؤلاء المعلمات الأربع المكرَّمات من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دور أكبر في الميدان للاستفادة من خبراتهن في تجويد التعليم.
أرسل تعليقك