رأس الخيمة ـ صوت الإمارات
زاد عدد المستقيلين من مديري المدارس والمعلمين في رأس الخيمة أمس الخميس، ليصل إلى 13 مديرًا، بينما ارتفع عدد المتقدمين باستقالاتهم من المعلمين ليسجل 7 معلمين ومعلمات.
وكشف مصدر في وزارة التربية والتعليم، عن أنَّ الاستقالات شملت مديري مدارس، رفيدة، وأم الدرداء، والظيت، والغب، والبيضاء، والبراء، وغليلة، ومسافي، وطنب، وعبدالرحمن بن عوف، وآل ياسر، وشمل والغيل، وأن جميع استقالات المعلمين ومديري المدارس قيد الدراسة ولم يبت فيها.
وأوضح المدير السابق لمدرسة غليلة الذي انتقل لمدرسة طنب منذ يومين، علي الزياني، أنه تقدم باستقالته بعد 25 سنة من الخدمة بسبب قانون المعاشات الجديد المزمع تطبيقه خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، والذي سيزيد الاستقطاعات المتعلقة بالمعاش من 5% من الراتب في القانون القديم، إلى 15%.
وأضاف: استقلت عقب نقلي لمدرسة طنب مباشرة بعد استقالة مديرها حسن غزلان ووكيل المدرسة إلى جانب أخصائيين اثنين، وجميع هذه الاستقالات تأتي بسبب القانون الجديد، مشيرًا إلى أن البعض خاطبوا هيئة المعاشات لتفسير بعض بنود القانون التي تمثل غموضًا بالنسبة للموظفين، خاصة في جزئية العمل أكثر من 25 عامًا، حيث يعتبر القانون سنوات الخدمة بعد هذه المدة غير محسوبة عند التقاعد.
من ناحيتها أكدت إحدى المديرات المستقيلات في رأس الخيمة أن سبب استقالتها يرجع إلى ضعف الترقي الإداري، خاصة أنها قضت 27 عامًا في الحقل التعليمي وكانت تريد الانتقال للتوجيه الذي فوجئت بإلغائه، كما أنها لم يتم اختيارها ضمن مديري النطاق على الرغم من تحقيقها تقديرات امتياز التي حصلت عليها والخبرة الطويلة التي تحملها.
وأضافت تطوير العملية التعليمية يحتاج لصبر طويل ولا يمكن أن يتم بين يوم وليلة وطول اليوم الدراسي ليس مشكلة كبيرة بالنسبة للمدارس أو المعلمين أو حتى الطلاب طالما أن هناك هدفًا نسعى له من خلال هذا القرار.
وتابعت: عمري 46 عامًا والتحقت بالتربية بعد الثانوية مباشرة قبل إتمام الدراسة الجامعية، مشيرة إلى أن أي معلم يجب أن ينظر إلى أن في عنقه دينًا كبيرًا نحو الوطن يجب أن يؤديه بإخلاص في تعليم أبناء الوطن وكذلك المقيمين على أراضيه. من ناحيتها أكدت «ح، ع» معلمة أنها تقدمت باستقالتها بسبب طول الدوام المدرسي خاصة بعد إقرار ما يقارب من الساعة على الدوام القديم ولعدم قدرتها على التوفيق بين عملها كمعلمة وبين واجباتها الأسرية كأم وزوجة
أرسل تعليقك