أبوظبي - صوت الإمارات
حدد مجلس أبوظبي للتعليم منتصف تموز/ يوليو المقبل نهاية المهلة المحددة للمدارس الخاصة التي لم تلتزم بتركيب كاميرات المراقبة الإلكترونية وفق الاشتراطات التي وضعها المجلس، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المدارس الحكومية المراقبة بالكاميرات 170 مدرسة وتغطيتها بـ 7500 كاميرا.
وبدأ المجلس تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع " تركيب الكاميرات" في المدارس الحكومية على مستوى الإمارة، حيث يتم تركيب من 2000 إلى 2500 كاميرا في 40 مدرسة حكومية، لتضاف إلى 130 مدرسة حكومية تتوفر فيها كاميرات المراقبة.
وأصدر المجلس الإنذارالأول للمدارس غير الملتزمة بتركيب أنظمة مراقبة الكاميرات، مشيرا إلى أن عدد المدارس غير الملتزمة قليل مقارنة بالمدارس الملتزمة. رافضا الإفصاح عن أعدادها حيث سيتم إصدار الإنذار الثاني لها على أن تنتهي المدارس من ذلك في موعد أقصاه 15 تموز/ يوليو من العام الجاري.
وكلف مجلس أبوظبي للتعليم شركة مختصة بأنظمة المراقبة للكشف على المدارس ورفع تقارير بذلك وانتهت الجولة الثانية من التفتيش 15 آيار/ مايو، مشيرا إلى تركيب الكاميرات وفق اشتراطات ومعايير وزارة الداخلية، حيث يتم تركيبها في الساحات والممرات والمداخل والمخارج للمدرسة، على أنه يتم الاحتفاظ بالتسجيلات لمدة ستة أشهر فقط.
وأكدت إدارة تقنية المعلومات والاتصال في المجلس متابعة خطة تركيب الكاميرات في المدارس طبقا لمراحل محددة، حيث ركزت المرحلة الأولى التي نفذت العام الماضي على مدارس الحلقة الثالثة والمدارس المشتركة نظرا لأولويات وجود الكاميرات فيها لدعم جهود الأمن والسلامة، على أن تشمل المراحل التالية بقية المدارس.
ويعد مشروع تركيب الكاميرات في المدارس إحدى المبادرات الرئيسية التي تنفذها إدارة تقنية المعلومات والاتصال بمجلس أبوظبي للتعليم بهدف دعم إجراءات الأمن والسلامة والضبط السلوكي للطلبة، والذي تم تنفيذه خلال العام الدراسي الماضي على المدارس الحكومية الثانوية والمشتركة وسيشمل هذا العام بقية المراحل.
دعا مجلس أبوظبي للتعليم طلبة الصف العاشر في المدارس الحكومية التابعة للمجلس بتسجيل المواد الاختيارية للصف الحادي عشر خلال العام الدراسي 2015- 2016م.
ويأتي ذلك في إطار نموذج إعادة هيكلة مدارس الحلقة الثالثة، حيث سيتم تطبيق "نموذج مدارس أبوظبي" للصفين العاشر والحادي عشر مع العام الدراسي المقبل 2015/2016 والذي يهدف إلى تعزيز خبرات الطلبة ومهاراتهم وإتاحة الفرصة أمام جميع طلبة الصف العاشر لدراسة مواد دراسية أساسية مشتركة مطابقة لإنجازاتهم السابقة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من حرص المجلس على تزويد الطلبة بفرص تعليمية متميزة تمكنهم من الاستعداد لمسيرتهم العملية المستقبلية وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي ستمكنهم من المساهمة في تشكيل مستقبل الإمارة، وبموجبها يقوم طلبة الصف العاشر والبالغ عددهم 8824 طالباً وطالبة والذين سيلتحقون بالصف الحادي عشر في العام الدراسي القادم باختيار مادتين من أصل ثلاث مواد وهي الأحياء (II) والكيمياء(II) وعلوم الأرض، حيث يتم تسجيل المواد عبر رابط «المواد الاختيارية لطلبة الصف الحادي عشر للعام الدراسي 2015/2016" على الموقع الالكتروني للمجلس (www.adec.ac.ae)، ويسمح للطلبة التسجيل مع إمكانية تعديل اختياراتهم خلال الفترة المحددة للتسجيل . وإضافة إلى المواد الاختيارية يتضمن منهج المسار الموحد للصف الحادي عشر مواد دراسية تشمل: التربية الإسلامية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية المتكاملة واللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء (II)، فضلا عن طرح مواد جديدة وهي مادة التصميم التكنولوجي الابداعي وتتضمن التصميم وتقنية المعلومات والاتصالات والإبداع والابتكار، ومادة الصحة والتربية البدنية، ومادة الإرشاد الأكاديمي والمهني.
ولفتت مدير إدارة المناهج في المجلس الدكتورة نجوى الحوسني، " طرح المجلس منهجا دراسيا ومبتكرا يتماشى مع نموذج إعادة هيكلة نظام التعليم الثانوي (الحلقة الثالثة) وتبعا للنموذج الجديد لن يكون طلبة الصف الحادي عشر مضطرين للاختيار بين الالتحاق بالقسم العلمي أو القسم الأدبي بل ستتاح أمامهم الفرصة لدراسة مواد دراسية أساسية مشتركة ".
أرسل تعليقك