أبوظبي – صوت الإمارات
كشف مديرون ومعلمون في مدارس ثانوية حكومية في أبوظبي، عن تحديد المجلس هذا العام نسبة 5% من إجمالي المجموع العام لالتزام الطلبة بالحضور والغياب، وذلك "لضمان انتظام الطلبة، ومواجهة ظاهرة الغياب المتكرر"، مشيرين إلى أن "المجلس ينفذ هذا العام ثلاثة أنواع جديدة من التقييمات لطلبة المرحلة الثانوية".
وأوضح مديرون، فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، إن "درجات الصف العاشر وزعت على تسع مواد دراسية، بواقع 10% لكل من: التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية المتكاملة، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والكيمياء والفيزياء والأحياء، و20% للرياضيات، و5% للتكنولوجيا الرقمية والابتكار، و5% للحضور والغياب".
وشمل التوزيع مواد الصف الحادي عشر، إذ خصص 10% لكل من مواد: التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية المتكاملة، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والفيزياء (2)، ومادة العلوم الاختيارية (1)، والعلوم الاختيارية (2)، مقابل 20% للرياضيات (2)، و5% للتكنولوجيا الرقمية والابتكار، و5% للحضور والغياب.
وأكّد المعلمون: محمد صلاح، وجمعة خلف، وفاطمة عبدالله، وناجي سعد، ومريم البلوشي، أن "المجلس أقرّ هذا العام نظامًا جديدًا لتقييم طلبة المرحلة الثانوية، يتضمن ثلاثة تقييمات، هي: التقييم المستمر، واختبار القياس الخارجي لتحصيل الطلبة (EMSA)، وامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث لقياس التحصيل العلمي".
وأضافوا "تُجرى التقييمات على مدار العام الدراسي لتقييم مهارات الطلبة، وتحصيلهم العلمي، من خلال الواجبات الصفيّة التي يكلف المعلم الطلبة القيام بها. وتركز التقييمات على مهارات القرن 21، وتشمل: العمل الجماعي، والاتصال، والتفكير النقدي والإبداعي، إضافة إلى المهارات والمفاهيم الواردة ضمن المواد"، مشيرين إلى أن "كل مادة لها مجموعة من (مخرجات التعلم)، توضح المعرفة والمهارات التي يجب على الطلبة إظهارها، والمفاهيم التي يتوجب عليهم فهمها".
وأكّد المعلمون "بدء قياس تطوّر الطلاب هذا العام، باستخدام هذه المخرجات"، وتابعوا أن "الجزء الآخر من درجة الطالب في معظم المواد تكون من الاختبارات، إذ تكون درجة الطالب الإجمالية النهائية بناءً على المواد التي يدرسها. كما تستمر اختبارات القياس الخارجي لتحصيل الطلبة (EMSA)، وبذلك يستطيع المعلم معرفة مستوى الطالب ومدى تحسنه، إضافة إلى مدى فاعلية المدارس وأساليب التدريس".
وذكر مصدر في مجلس أبوظبي للتعليم أن "وضع 5% من المجموع للحضور والغياب من شأنه المساعدة في ضبط عملية التزام الطلبة بالدوام المدرسي"، مؤكّدًا وجود سياسة واضحة للحضور والغياب تطبقها المدارس، وتُلزم ذوي الطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس بتحمُّل مسؤولية التأكد من التزام الطلبة بالحضور إلى مدارسهم، والالتزام الكامل بمواعيدهم المدرسية، كما تطالب المدارس بتحقيق معدلات حضور مرتفعة للطلبة، عن طريق توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، لتشجيع الطلبة على المشاركة في عملية التعلم والإقبال عليها، ومكافأة الطلبة الملتزمين والمواظبين على الحضور، وتنفيذ استراتيجيات وبرامج لمعالجة مشكلات الحضور، وفقًا لكل حالة من الحالات الطلابية على حدة، وتوفير معلومات واضحة ومحددة لذوي الطلبة، والهيئات المدرسية في ما يتعلق بقواعد الحضور والغياب.
أرسل تعليقك