التعليم العالي في السعودية يقتحم بقوة قائمة أفضل 50 نظامًا بالعالم
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلى إنفاقًا حكوميًا من الناتج المحلي وتفوق على دول عريقة

التعليم العالي في السعودية يقتحم بقوة قائمة أفضل 50 نظامًا بالعالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التعليم العالي في السعودية يقتحم بقوة قائمة أفضل 50 نظامًا بالعالم

جامعة نجران في السعودية
لندن ـ مصر اليوم

اقتحمت المملكة العربية السعودية بقوة - وللمرة الأولى - قائمة مرموقة لأفضل 50 نظاما تعليميا في العالم، صدرت خلال شهر أيار/ مايو الماضي. واحتلت مرتبة متقدمة، مزاحمة بذلك دولا عريقة في مجال التعليم.وأظهرت اللائحة، التي تصدرها شبكة من الجامعات المرموقة حول العالم تحت مسمى «Universitas 21» للعام الثاني على التوالي، تصدر الولايات المتحدة الأميركية لأنظمة التعليم العالي حول العالم بالعلامة الكاملة؛ محققة 100 في المائة من رصيد التقييم. وتلتها السويد (85.2%) وسويسرا (81.6%) وكندا (80%) والدنمارك (79.8%)، ثم فنلندا (79.4) وهولندا (78.2) وأستراليا (77.2) وسنغافورة (76.6) والمملكة المتحدة (74.9)، وذلك في المراكز العشرة الأولى على الترتيب. واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الـ28 في القائمة برصيد 52.3% من التقييم، لتكون الدولة العربية الوحيدة بالقائمة.. متقدمة على دول عريقة في مجال التعليم العالي؛ مثل إيطاليا وبولندا واليونان والاتحاد الروسي والمجر. واشتملت القائمة على دول أخرى من الشرق الأوسط هي إسرائيل التي ظهرت في المرتبة 19 بالقائمة، وتركيا في المركز 45، وإيران في المركز 48. وأشار التقرير النهائي إلى أن السعودية كانت ضمن الدول الـ50 التي شملها التقييم العام لنظم التعليم العالي في العام الأول لإصداره 2012؛ إلا أن عدم تمكن القائمين على التقرير من الحصول على المعلومات الكاملة حول كافة تفاصيل التقييم في وقت مناسب قبل إصداره، تسبب في استثناء السعودية - وكذلك صربيا (والتي احتلت المرتبة 32 بإجمالي تقييم 50%) - من الإدراج في القائمة الأولى لعام 2012، والتي خرجت مشتملة على 48 دولة فقط. وأظهر التقييم الذي خرج في نحو 30 صفحة ثباتا إجماليا في النتائج للعام الثاني على التوالي، إذ احتفظت أغلب الدول الواردة بالتقرير الأول بأماكنها، فيما عدا تأخر فنلندا 3 مراكز، وتقدم جنوب أفريقيا 3 مراكز.. كما احتلت سنغافورة المركز التاسع، مزيحة النرويج التي تقهقرت إلى المركز 12. وكذلك تقدمت ماليزيا من المركز 36 إلى 27، فيما تراجعت أوكرانيا من المركز 25 إلى 36. ويعمل خبراء بشبكة من الجامعات العالمية تحت مسمى «Universitas 21» على إخراج التقرير سنويا، وهي شبكة تضم 24 جامعة دولية مرموقة، من بينها جامعات ادنبرا وبرمينغهام وغلاسغو ونوتينغهام ودبلن في بريطانيا، وكونيكتيكات وفيرجينيا في الولايات المتحدة، وماكغيل وبريتش كولومبيا الكنديتين، إضافة إلى مجموعة متميزة من الجامعات في آسيا وأوروبا وأوقيانوسيا. ويقع مركزها الرئيسي في برمنغهام بالمملكة المتحدة، وتم تأسيسها بالتعاون مع مؤسسة «تومسون» التعليمية في عام 2001. ويتم تقييم النظم التعليمية بالدول الواردة بالتقرير وفقا لأربعة عناصر رئيسية، هي الموارد (وتحظى بـ25% من درجات التقييم)، والبيئة العلمية (20%)، والتواصل (15%)، والمعطيات أو الناتج التعليمي (40%). ويغطي عنصر الموارد الإنفاق الحكومي، ومجموع النفقات، ونفقات البحث والتطوير في مؤسسات التعليم العالي. بينما يشتمل عنصر البيئة على مؤشر كمي للبيئة السياسات والتنظيمية، والتوازن بين الجنسين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وجودة البيانات المتغيرة. أما عنصر الربط أو التواصل، فيشمل مناحي عدة مثل تدابير الاستخدام على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى أعداد الطلبة والبحوث الدولية، والمقالات التي كتبت مع المتعاونين الدوليين.. وأخيرا، يتضمن عنصر الناتج العلمي على المتغيرات التي تغطي نتائج البحوث وأثرها، ومن بينها وجود الجامعات ذات المستوى العالمي، ومعدلات المشاركة ومؤهلات القوى العاملة. كما يتم قياس مدى ملاءمة التدريب النسبية مع معدلات البطالة. وأظهر التقرير أن الدنمارك هي أعلى الدول من حيث المواد التعليمية الحكومية إجمالا، تليها كل من كندا والسويد.. فيما تتصدر الولايات المتحدة اللائحة التي تتضمن التمويل الخاص إلى جانب الحكومي. وظهرت المملكة العربية السعودية ضمن أبرز ثمان دول من حيث الموارد التعليمية، مما يشير إلى نمو الاهتمام بالتعليم العالي. كما تصدرت السعودية كل الدول في معدل الإنفاق الحكومي على التعليم العالي، نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وتلتها كل من الدنمارك وفنلندا وماليزيا وأوكرانيا. فيما احتلت المركز السادس عالميا في معدل الإنفاق العام (الحكومي والخاص) على التعليم بصورة عامة؛ نسبة إلى الناتج المحلي. وبينما تفوقت الدنمارك والسويد في مناحي الاستثمار البحثي والتطوير العلمي، تليهما فنلندا وهولندا وسويسرا.. فإن فنلندا والدنمارك وسنغافورة والنرويج واليابان لا تزال لديها أعلى نسبة من الباحثين في الاقتصاد. وأظهر التقرير ارتباطا وثيقا بين عنصر الموارد وعنصر الناتج التعليمي، إذ إن الدول الثمانية الأبرز إنفاقا تقع أغلبها في قائمة الدول الثمانية الأبرز من حيث الناتج العلمي، باستثناء المملكة المتحدة وأستراليا اللتين تقعان خارج القائمة الأولى وتحتلان مكانا متقدما بالقائمة الثانية.. مشيرا بالتحليل إلى أن المملكة العربية السعودية وسنغافورة (وهما خارج القائمة الثانية حاليا)، تظهران تقدما جيدا، لكنهما لا تزالان في المرحلة الانتقالية الحتمية التي تفصل بين زيادة الموارد وارتفاع الناتج التعليمي. وأوضح الخبراء الذين أعدوا التقرير أنهم اعتمدوا على مزيج من البيانات المستقلة التي عملوا عليها، وبيانات من المنتدى الاقتصادي العالمي، إضافة إلى بيانات أخرى مستمدة من مصادر دولية موثوقة. ويمكن الاطلاع على التقرير الكامل على رابط موقع الشبكة: (www.universitas21.com).

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي في السعودية يقتحم بقوة قائمة أفضل 50 نظامًا بالعالم التعليم العالي في السعودية يقتحم بقوة قائمة أفضل 50 نظامًا بالعالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates