أبوظبي – صوت الإمارات
شدد ذوو طلبة إن أبناءهم بلغوا الصفين السادس والسابع، رغم إصابتهم باضطرابات صعوبات التعلم، وعدم قدرتهم على القراءة والكتابة المعروفة علمياً بـ"الدسلكسيا"، مطالبين وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة بوضع مناهج متخصصة واستراتيجيات علاجية لهذه الفئة من الطلبة، قبل أن تتفاقم مشكلتهم ويصعب حلها نهائياً، لاسيما في ظل افتقار المدارس لمنهجيات اكتشاف وعلاج هذا النوع من الاضطراب مبكراً، حسب قولهم.
وأكد مختصون أن صعوبات التعلم تعد "إعاقة أكاديمية خفية أو غير مرئية"، يصعب اكتشافها وعلاجها إلا من قبل مختصين مدرّبين على التعامل مع هذه الحالات، ووصول هؤلاء الطلبة إلى صفوف متقدمة دون علاج يجعلهم مضطربين سلوكياً ويصيبهم بالانطوائية والعدوانية تجاه الآخرين، كما يترتب عليه نتائج نفسية سيئة، نتيجة وصفهم بـ"الغباء"، وشعورهم بأنهم منبوذون من جانب زملائهم ومعلميهم، مشددين على ضرورة إخضاع الطلاب كافة في الصفوف الدراسية الأولى في المدارس الحكومية والخاصة للتقييم، لتحديد من يعاني منهم صعوبات التعلم مع وضع برامج علاجية لهم.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنها وضعت خطة علاجية لهذه الفئة، شملت توفير مختصين، وتدريب الإدارات المدرسية للتعامل مع هذه الحالات.
وحسب إحصاءات محلية، فإن 50 طالباً على الأقل في كل مدرسة في الدولة يعانون صعوبات التعلم
أرسل تعليقك