دبي – صوت الإمارات
وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتغيير منهجية الاحتفال بأوائل الإمارات هذا العام، خلال اليوم الوطني، لتخصص الاحتفالية لتكريم 45 شخصية وجهة حكومية اتحادية ومحلية، دعموا القراءة خلال عام القراءة. وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعلن عام 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات.
وبناء على ذلك، سيكرم الأفراد والجهات ضمن سبع فئات، يمنح المدرجون فيها من المتميزين في دعم القراءة 45 ميدالية، خلال حفل اليوم الوطني، بحضور الشيوخ والوزراء والمسؤولين وأعضاء المجلس الوطني. كما ستتم أرشفة إنجازاتهم في مجلس الوزراء، وإصدار كتاب يغطي سيرهم الذاتية، ومبادراتهم المتميزة والفائزة، خلال عام القراءة.
وسيتم، خلال حفل أوائل الإمارات في اليوم الوطني، تكريم سبع فئات مختلفة، حيث تم تخصيص فئة للمدارس، وأخرى للجامعات، وفئة للمؤسسات، وفئة للإعلام، وفئة للنشر، وللأفراد، ومجموعة من الجوائز الفخرية للشخصيات الوطنية الثقافية والمعرفية في دولة الإمارات.
وستكرم مبادرات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمدارس والجامعات في عام القراءة، التي ستكون محل تقييم للفوز بجوائز أوائل الإمارات.
وستكرم البرامج الإعلامية، والنجم الإعلامي الأكثر دعماً للقراءة في حفل أوائل الإمارات في اليوم الوطني، إضافة لتكريم خاص لنجم القراءة من طلاب المدارس، ونجم القراءة من طلاب الجامعات، على مستوى الدولة، وتكريم خاص للمدرس الأكثر تشجيعاً على القراءة في مدارس الدولة.
وإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تكريم وطني لأفضل صحيفة، وأفضل قناة تلفزيونية دعمت عام القراءة، وأرشفة حكومية لإنجازهم، وتكريم أفضل مؤسسة نشر إماراتية، ومنح ميدالية محمد بن راشد لأفضل كاتب إماراتي لعام 2016.
وضمن فئات التكريم، سيكون هناك تكريم خاص لأفضل أم في الإمارات شجعت أبناءها على القراءة، وأفضل أب أنشأ مكتبة منزلية متميزة لأبنائه.
وسيكون أكتوبر "شهر القراءة الوطني"، هو المرحلة الأولى للبدء في استقبال الترشيحات، فيما سيطلق وسم خاص بداية الشهر المقبل على وسائل التواصل الاجتماعي، لترشيح أوائل الإمارات في القراءة، وتخصيص موقع إلكتروني، لاستقبال طلبات الجهات الحكومية.
وذكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في هذه المناسبة، إن "أوائل الإمارات هم من عملوا في السابق لرفعة الوطن، ومن يعملون اليوم لخدمته، وهذا العام هو عام تغيير معرفي وثقافي حقيقي، قاده هؤلاء الأوائل"، مضيفاً أن "اليوم الوطني هو أفضل مناسبة للاحتفاء بداعمي القراءة والمعرفة، لأنهم يدعمون مستقبلاً أفضل للوطن، وهم الأوائل هذا العام".
وبين "شهر أكتوبر سيكون شهر القراءة الوطني هذا العام، وسنفتح فيه المجال للتعرف إلى أفضل المبادرات التي تمت، وأفضل الشخصيات التي دعمت عام القراءة"، مضيفاً سموه أن "عدد مبادرات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية خلال عام القراءة بلغ 880 مبادرة، وهي مبادرات تستحق الدعم والتكريم والاحتفاء".
وأضاف أن "المجتمع القارئ هو مجتمع متحضر، ومن يدعم القراءة يدعم صناعة حضارة، ويدعم اقتصاد معرفة، ويدعم بناء أجيال تبني مستقبل الإمارات".
وسيجري التكريم بناء على عملية تقييم مبنية على معايير محددة، بمشاركة جهات تحكيم متعددة، حسب نوعية المشاركين، حيث سيبدأ استقبال ترشيحات أوائل الإمارات في القراءة أثناء شهر أكتوبر، الذي سيزخر بالمبادرات والمشاركات، من خلال وسم خاص سيطلق بداية الشهر المقبل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال موقع خاص لاستقبال طلبات الجهات الحكومية.
وبعد استلام الترشيحات، تبدأ عملية تقييم مبادرات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص والمدارس والجامعات والأفراد، التي تم إطلاقها وتنفيذها خلال عام القراءة 2016. ويتم عرض المبادرات التي تستوفي المعايير على لجان تحكيم مخصصة، تمهيداً للإعلان عن الفائزين عن كل فئة أثناء الحفل، إضافة إلى تقديم مجموعة من الجوائز الفخرية للشخصيات والجهات الراعية للقراءة والعلم والثقافة في الدولة.
أرسل تعليقك