تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن "التربية" أغفلت 14 أولوية مجتمعية

تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية

تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية
أبوظبي -صوت الامارات

كشف تقرير برلماني عن عدم تخصيص وزارة التربية والتعليم ميزانية لإطلاق مبادرات توطين مهنة التدريس بين المواطنين الذكور على مستوى الدولة، هذا العام، مرجعاً نقص عدد المعلمين المواطنين إلى أسباب عدة، منها قلة الامتيازات وضعف الرواتب وكثرة الأعباء الوظيفية التي يضطلعون بتنفيذها.
وتوقع التقرير، الصادر عن المجلس الوطني الاتحادي، إمكان حدوث تراجع أكبر في عدد الذكور المواطنين العاملين في مهنة التدريس، لافتاً إلى أن ذلك قد يؤثر سلباً في الهوية الوطنية والانتماء الوطني لدى طلاب المدارس.
وذكر إن هناك 14 أولوية مجتمعية أغفلتها الوزارة في ميزانية العام الجاري، يجب أن تتصدر اهتمام خطط العمل لمسؤوليها، مقابل 14 أخرى توافقت مع خططها التشغيلية.
وحدّد التقرير 14 أولوية مجتمعية أغفلتها الوزارة، وتصدرتها "استحداث مبادرات تشجع المواطنين الذكور على دخول مهنة التدريس"، موضحاً أن "الإحصاءات المدرسية الصادرة من الوزارة للعام الدراسي 2013 -2014، تؤكد أن مجموع الذكور العاملين في التعليم الحكومي لوظائف الهيئات الإدارية والتعليمية والإرشادية للعام الدراسي، بلغ 8041 موظفاً فقط، بينما لم تحدد الوزارة ضمن برامجها أي مبادرات من شأنها أن تشجع المواطنين الذكور على الدخول في مهنة التدريس".
وأضاف التقرير أن "الوزارة لم تحدد أو توضح مدى وجود شواغر في الهيئات التعليمية، على الرغم من أن عدد الذكور المواطنين المعينين فيها كان منخفضاً، إذ بلغ 1654 مواطناً، بنسبة لا تتجاوز 21% من إجمالي عدد الذكور العاملين في التعليم الحكومي، و6% من إجمالي الكوادر التدريسية العاملة ذكوراً وإناثاً، البالغ مجموعها 28 ألفاً و78 شخصاً".
وتابع أن "إجمالي عدد المعلمين الذكور في رياض الأطفال، والحلقتين الأولى والثانية والتعليم الثانوي، بلغ 6532 معلماً، بينهم 742 مواطناً فقط، بما نسبته 11.3% عازياً النقص في أعداد المعلمين الذكور المواطنين الى أسباب عدة، أبرزها قلة الامتيازات وضعف الرواتب وكثرة الأعباء الوظيفية التي يضطلع بتنفيذها المعلمون".
وتوقع التقرير أن ينتج عن هذه الأسباب تراجع أكبر في عدد الذكور المواطنين في مهنة التدريس، ما من شأنه أن يؤثر سلباً في الهوية الوطنية والانتماء الوطني لدى الطلاب، فضلاً عن التأثير في العادات والتقاليد والموروث الثقافي، بسبب تباين الثقافات بين المعلم وتلاميذه.
وأوضح أنه يمكن رصد تأثير غياب المعلم المواطن في طلاب المدارس الخاصة الذين يتلقون التعليم من معلمين لهم ثقافات وتوجهات مختلفة عن المجتمع الإماراتي وموروثه الثقافي.
وأكد أن الأولوية المجتمعية الثانية التي أغفلتها الوزارة في ميزانيتها تتمثل في "إعداد وتنفيذ برامج للتوطين لتعيين خبراء مواطنين"، لما لهم من دور في اتخاذ القرارات ورسم السياسات الخاصة بالمناهج، مبيناً أن "الوزارة لم تشر إلى ذلك، على الرغم من أن الأولويات والاحتياجات الاجتماعية أكدت أهمية دور الخبير المواطن في تقييم المناهج. كما أكد خبراء التربية في جامعة الإمارات عام 2011، أن المناهج الحالية القائمة والمقررة على مراحل التعليم العام بالمدارس الحكومية تحتاج إلى تعديل وتطوير، خصوصاً مناهج العلوم والتربية الإسلامية واللغة العربية".
وتمثلت الأولوية المجتمعية الثالثة التي أغفلتها الوزارة، في "وضع دليل موحد للتعليم الخاص في الدولة"، شارحاً أن التغيير المستمر في المناهج دون تهيئة الميدان التربوي أدى إلى إرباك العملية التعليمية، وعدم قدرة المعلمين والطلاب على استيعاب أهداف التغيير، وآليات تنفيذه، إضافة إلى تدني مستوى تحصيل الطلاب في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، لافتاً الى أن "تقريراً لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، كشف أخيراً أن مستوى المنهاج التعليمي لـ 42% من مدارس دبي الخاصة، مقبول وضعيف. وفي المقابل لوحظ تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية نتيجة تدني مستويات الطلبة التعليمية، حيث شكا أولياء أمور طلبة من تدني مستوى التعليم في المدارس الدولية والخاصة، على الرغم من ارتفاع رسومها مقارنة بالمدارس الحكومية، ما يضطرهم إلى إعطاء أبنائهم دروساً خصوصية في أغلبية المواد".
وتحدث التقرير عن إغفال الوزارة "إنشاء قنوات تعليمية وتربوية مسموعة ومرئية"، إدراكاً لأهمية دور الإعلام في نشر الثقافة التعليمية، على أن تخدم كل الحلقات التعليمية.
وأغفلت وجود "فريق إعلامي خاص في مدارس الغد"، يقدم المشروع بأسلوب عملي، ويتابع الممارسات الناجحة، وينشر الأبحاث التي يعدها الخبراء والمعلمون العاملون فيها حول الآثار الإيجابية لمناهج وأسلوب هذه المدارس على المعلم والطالب وولي الأمر، ويقدم في الوقت نفسه متابعة شاملة لما يستجد من الأفكار والأبحاث التربوية على مستوى العالم، للعاملين فيها.
ولفت التقرير إلى إغفال الوزارة "تخصيص ميزانية لتكريم المدرسين"، مثل تخصيص يوم للاحتفال بيوم المعلم، وإغفالها "تدريب كوادر بشرية للرقابة والإشراف على المدارس الخاصة"، لمعالجة التجاوزات والحد منها إدارياً وتربوياً، و"بناء موقع إلكتروني للمعلمين في الإمارات" يضعون فيه برامجهم التعليمية، و"وضع هيكل تنظيمي مستقر للوزارة" يوفر الأمن الوظيفي لكوادره، و"إنشاء مجلس اتحادي أعلى للتعليم"، يشارك فيه عدد من قطاعات الدولة لرسم استراتيجية التعليم العامة، وتحديد أهدافها، والغايات المستقبلية منها، بما يحقق ترسيخ مبدأ العمل المؤسسي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية تقرير برلماني يؤكد أن مبادرات توطين المعلمين بلا ميزانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates