سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية
آخر تحديث 03:31:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية

حفل تخرج طلاب في جامعة كامبردج البريطانية
لندن - سميرة موسى

إنضم سبعة من الحائزين على جائزة نوبل البريطانية إلى الانتقادات من الأكاديميين حول الخطط لإلغاء القوانين التي تتعامل مع "ثقافة الإلغاء" في الحرم الجامعي.

و في أحد أولى مواقفها  كوزيرة للتعليم، علّقت بريدجيت فيليبسن إلى أجل غير مسمى التشريع الذي كان سيفرض على الجامعات حماية حق حرية التعبير القانونية في الحرم الجامعي أو مواجهة عقوبات.

وقد أثار قرارها رد فعل عنيف من المحاضرين الذين حذروا من أنه سيقيد الحرية الأكاديمية في مجالات مثيرة للجدل مثل حقوق المتحولين جنسياً. وقد دعمهم الآن سبعة من الحائزين على جائزة نوبل بما في ذلك السير جون جوردون، الذي أدى عمله في الاستنساخ إلى إنشاء النعجة دوللي.

كما تواجه فيليبسن تحديًا قانونيًا ضد القرار وسط ادعاءات بأنها تجاوزت سلطتها بتعليقها إلى أجل غير مسمى لقانون صادر عن البرلمان.

و إقترحت فيليبسون على النواب هذا الأسبوع إعادة التفكير في الأمر، مشيرة إلى أنها ترغب في الاستماع إلى "مجموعة من الآراء" حول القضية. وقالت: "أعتبر أن وجود حرية تعبير قوية في جامعاتنا، وأن يتعرض الطلاب لمجموعة من الآراء - بعضها قد يجدونه صعباً أو يختلفون معه - أمر في غاية الأهمية".

وأوضحت سابقاً أنها علقت القانون لأنها كانت قلقة بشأن العبء الذي سيفرضه على الجامعات للتحقيق في الشكاوى في وقت يعانون فيه من ضائقة مالية. كما حذرت من أنه "يمكن أن يعرض الطلاب للضرر وخطاب كراهية مروع".

وقد وقّع أكثر من 600 أكاديمي خطاباً موجهاً إلى فيليبسون يدعونها فيه إلى إعادة النظر، محذرين من أن عدم التصرف سيسمح بمطاردة وتوبيخ وإسكات الموظفين والطلاب بسبب آرائهم الشرعية والقانونية.

أو وقّع كثر من 600 أكاديمي على رسالة موجهة إلى فيليبسن يدعونها لإعادة النظر، محذرين من أن عدم التصرف سيؤدي إلى تعرض الموظفين والطلاب للمطاردة، والتوبيخ، وإسكاتهم بسبب آرائهم المشروعة والقانونية.

إلى جانب جوردون، تضم الرسالة أيضًا فائزين آخرين بجائزة نوبل مثل السير بيتر راتكليف، أستاذ الطب السريري في جامعة أكسفورد، والسير غريغوري وينتر، عالم الأحياء الذي أدى عمله على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة إلى علاجات لأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.

وقد حصلت الحملة أيضًا على دعم القاضي السابق في المحكمة العليا اللورد سمبشن، الذي حذّر من أن إلغاء التشريع يعد "خيانة لمهمة جامعاتنا".

وقال: "شهد العقد الماضي العديد من حالات الأكاديميين الذين تعرضوا للمطاردة والتهميش وتهديدهم بالإجراءات التأديبية، وإجبارهم على الرقابة الذاتية وحتى فصلهم بسبب رفضهم قبول الأفكار السائدة حول قضايا تشكل مواضيع نقاش مشروع، مثل الهوية الجندرية، والإمبريالية، والعبودية، والتمييز العنصري والعديد من القضايا الأخرى. هذه الحروب ضد من يخرجون عن الخط تحد من عالمنا الفكري وتخون مهمة جامعاتنا." وفي الرسالة، أبلغ الأكاديميون فيليبسن أن تعليق قانون التعليم العالي (حرية التعبير) قد يعرض الأكاديميين للخطر ويقمع التعلم ”.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

المصور اللبناني محمد أسعد يفوز بجائزة متحف نوبل بصورة "أضيء الظلام"

بوتين يؤكد أن جائزة نوبل لن تحمي حائزها الصحافي الروسي إذا خالف القانون

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية



GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 15:01 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

النجمة كارين جيلان تبدو رائعة في فستان أنيق

GMT 07:21 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لينكولن تقدم سيارتها "MKC 2019" بشكلها المعدل

GMT 01:21 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

بوروسيا دورتموند ينفي التفاوض مع مورينيو لخلافة فافر

GMT 01:07 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تحضير مرق الدجاج والخرشوف

GMT 13:49 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

"نقشة النمر" تميز أزياء باكو راباني ريزورت 2019‏
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates