دبى ـ صوت الامارات
اختتمت وزارة التربية والتعليم، فعاليات «ملتقى القراءة الثالث» عن بُعد، الذي استقطب 75500 مشارك من داخل الدولة وخارجها، شاركوا في برامجه وورش عمله المختلفة، التي قدمها نخبة من المدربين وأعضاء هيئات التدريس المحليين والدوليين.
وبلغ عدد المشاركين في الورش الإلكترونية المقدمة، 48141 مشاركاً، وفي الورش المباشرة 20859 مشاركاً، وفي الجلسات الحوارية 6533 مشاركاً.
وعقدت جلستان حواريتان، استضافتا ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، والدكتور منصور العور رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، والدكتورة نجوى الحوسني عميد كلية التربية في جامعة الإمارات، والكاتب والأكاديمي عوض بن حاسوم، والدكتور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي.
مبادرات
وقالت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية بالوزارة: «سعينا من خلال هذا الملتقى، إلى تفعيل مبادرات وبرامج توعوية لتعزيز القراءة»، مشيرة إلى أن الورش التي تضمنها الملتقى، تسهم في إعداد المعلم، لتعزيز الاستيعاب القرائي لدى الطلبة، وكذلك تطوير الأدوات التي يوظفها المعلم في تشجيع القراءة.
واستعرضت إيزابيل أبو الهول المدير التنفيذي، عضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، خلال ورشة القراءة للمتعة، التي عقدت خلال الملتقى، الأدلة التي تشير إلى أن معرفة الشخص للقراءة والكتابة، مرتبطة بسعادته ونجاحه، مؤكدة أهمية تعزيز شغف القراءة للأطفال.
وفي ختام ملتقى القراءة الثالث، عقدت جلسة حوارية مع ضرار بالهول الفلاسي، وعدد من قيادات المدرسة الإماراتية، حول القراءة وأثرها في الوعي القيادي، وركزت الجلسة على ترسيخ القراءة في الثقافة والنسيج المجتمعي ومستقبل القراءة، في ظل المتغيرات المتوقعة وغير المتوقعة.
استراتيجية
وقال الفلاسي: إن القراءة من القوى الناعمة، وتهدف استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات، التي أطلقها مجلس القوة الناعمة في سبتمبر 2017، إلى إعداد منظومة حكومية شاملة، لبلورة برامج وسياسات عمل مستدامة، ذات بعد إقليمي وعالمي، بما في ذلك مقوّمات الدولة الاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والإنسانية والمجتمعية، مع التركيز على الدور الإنساني والبعد الحضاري، والبناء على سمعة الدولة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات، وإرثها وهويتها وثقافتها المميزة.
وأضاف أن هذه الفترة الطارئة، تحتاج إلى توجيه أفراد المجتمع للقراءة، لدورها المهم في تغيير المفاهيم السلبية، خاصة أن العديد من أفراد المجتمع، يلتزمون حالياً البيت، ويجب أن يسعى كل مثقف وقارئ من جهته إلى مشاركة الآخرين تجربته.
وعلى هامش ملتقى القراءة الثالث، حظيت الورش الإلكترونية، التي عقدت عبر منصة التدريب الإلكترونية learning curve، بإقبال كبير، وتضمنت موضوعات عدة، منها دور المعلم في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي، وورش القراءة التحليلية والاستيعاب القرائي الناجح، والحصيلة اللغوية، وطرق تنميتها عن بعد.
قد يهمك ايضا
اتفاقية بين "الهاشمية" والمعهد الديمقراطي الوطني
ندوة في الجامعة الهاشمية في الزرقاء حول وجود البترول في الأردن
أرسل تعليقك