نواكشوط – محمد شينا
نواكشوط – محمد شينا
انطلق العام الدراسي في موريتانيا رسميًا، الثلاثاء، حيث فتحت بعض المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات أبوابها أمام الطلاب، فيما لم يتمكن الآلاف من الوصول إلى مدارسهم، التي تحاصرها مياه الأمطار، لاسيما في العاصمة نواكشوط، التي يعد ثلث مدارسها الابتدائية تقريبًا غير صالح للتدريس، نتيجة للأضرار التي لحقت به، جراء تهاطل الأمطار على العاصمة، الأسابيع الماضية. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إسلك
ولد إزيد بيه أن "الدولة استحدثت الأطر التشريعية والتنظيمية، التي مكنت من توسيع عروض التكوين، عبر افتتاح العديد من المؤسسات والشعب الجديدة، وتنويعها، انسجامًا مع حاجات التوظيف"، لافتًا إلى أن "أعمال المركب الجامعي،الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية، شهدت تقدمًا في منشآته المعمارية، المشيدة وفقًا للمعايير الدولية، ما سيقدم حلولاً لمشكلات البنى التحتية، والتجهيزات الأكاديمية والبحثية". أما وزير التعليم الثانوي أعمر ولد معطالله، فقد صرح أن "قطاعه حقق، خلال العام الماضي، نتائج طيبة، يتطلع إلى تعزيزها ومواصلتها بالتعاون مع أفراد الأسرة التربوية كافة". وقال ولد معط الله أن "الاستراتيجية التي اعتمدها القطاع مكنت من توسيع العرض في مجال التعليم الثانوي، عبر افتتاح 12 مؤسسة، وبناء 7 مؤسسات مكتملة، وترميم العديد من المؤسسات القائمة، في مختلف الولايات، وتوسيع الاكتتاب في السلكين الأول والثاني، وتحسين ظروف المدرسين، عبر استحداث علاوتين للتميز والتجهيز، والزيادة في علاوتي الطبشور، والبُعد، مع توسيع دائرة هذه الأخيرة". بدوره، قال وزير التعليم الأساسي باعثمان أن "هناك مؤشرات على نمو قطاع التعليم، حيث بلغ عدد المدار س 4189مدرسة، بينما بلغ عدد التلاميذ 568898 تلميذًا، في حين وصل عدد المعلمين الميدانيين إلى 11865معلمًا، وعدد المؤطرين إلى 247، كما بلغت نسبة التلاميذ الناجحين في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية 6،55%، وبلغ عدد الخريجين من مدرستي تكوين المعلمين 518 معلمًا". وتعهد الوزراء الثلاثة بالعمل، بغية تطوير المنظومة التعليمية في البلاد، عبر إصلاحات جمهورية يعلن عنها لاحقًا
أرسل تعليقك