وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما وجه الملك انتقادات لاذعة للقطاع وأقر بـ"فشله"

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية

وزير التربية المغربي محمد الوفا
الرباط  ـ رضوان مبشور

الرباط  ـ رضوان مبشور قام وزير التربية المغربي، محمد الوفا، باستنفار مختلف مؤسسات الوزارة في المحافظات المغربية الـ 16، مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة "الملك والشعب"، ووجه من خلاله انتقادات لاذعة لقطاع التربية و التعليم، وأقر بشكل صريح بـ "فشل المنظورة والبرامج التعليمية" ، بينما انتقدت بعض الأصوات  الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح صحافي  "إنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 عامًا"
وفي رده على خطاب الملك، قال وزير التربية المغربي في تصريحات صحافية، إن" الخطاب الملكي تحدث عن تقييم للعمل، وهو ما قام به منذ لحظة تعيينه على رأس الوزارة"، مضيفًا إن "الخطاب الملكي الأخير وردت فيه مجموعة من الملاحظات سيتم أخدها بعين الاعتبار  خاصة أنه أشار إلى أشياء يجب أن يتضمنها إصلاح منظومة التربية، وهذا ما سيدفعنا إلى أن نقوم بوقفة تقييم أخرى".
وكان العاهل المغربي قد أكد في خطابه الأخير، الأربعاء، أن "الوضع الراهن لقطاع التربية و التعليم في المغرب يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات"، معاتبا حكومة بنكيران، مطالبا إياها ب "الإصلاح في هذا الورش بناء على التراكمات التي تركتها الحكومات السابقة"، معترفا لأول مرة بضعف المنظومة التعليمية في المغرب.
وكانت عدة أصوات انتقدت بدورها الخطاب الملكي نفسه، وحملت المؤسسة الملكية مسؤولية فشل التعليم في السنوات الأخيرة، حيث قال عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عبد العزيز أفتاتي في تصريح لجريدة "أخبار اليوم"، أنه "إذا كان هناك فشل في هذا المجال، فهو فشل للبرامج الملكية الموضوعة منذ 1999، والتي نفذتها الحكومات المتعاقبة، ونحن مستعدون لتحمل الجزء الذي يعود إلينا من المسؤولية عن هذا الفشل، وهو ما يعادل  سنة واحدة من أصل 14 سنة".
أما الإعلامية والكاتبة فاطمة الأفريقي، فذهبت بدورها في الاتجاه ذاته منتقدة خطاب الملك، وكتبت على صدر صفحتها في "فيسبوك" "لو كنا في ملكية برلمانية تتحمل فيها الحكومة المنتخبة وحدها سلطة القرار والتنفيذ والأمر والإلغاء ، كنت سأقتنع بكل ما سمعت اليوم عن فشل منظومة التعليم وعن المسؤولين الحقيقيين.. لكن ذاكرة الشعب قوية جدًا ويعرف من قرر مند سنين ،ومن خرب، ومن تعمد ذلك، ومن ارتجل، ومن جهًل أبناء الفقراء ومن جعل منهم فئران تجارب، ومن يدرس أبناءه في أرقى المدارس".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية وزير التربية المغربي يعلن حالة الاستنفار في المؤسسات التعليمية



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates