حدد معلمون 10 فوائد يحققها نظام التعلم عن بعد للطالب، فيما أجمعوا على أن أبرز السلبيات لهذا النظام، هي عدم التواصل والتفاعل المباشرين بين المعلم والطالب، وقالوا إن أسراً كثيرة تؤدي دوراً كبيراً في متابعة أبنائها أثناء التعلم عن بعد، ما يجعل هذه الحصص منضبطة ومثمرة، فيما تنشغل بعض الأسر بوظائفها وأعمالها عن تلك المتابعة الضرورية للطلبة، وتغفل عن دعمهم ومساعدتهم، ما يؤدي إلى تهاون فئة من الطلبة أثناء حصص التعلم عن بعد.
وتفصيلاً، أفادت المعلمة هبة عبدالعزيز بأن «التعلم عن بعد بداية عصر جديد من التعليم الرقمي المستدام فائق المرونة وسريع النتائج الإيجابية، ويعد توليفة مرنة وذكية من التعليم المتزامن».
وأضافت أن التعلم عن بعد نظام عصري ومتطور، يتماشى مع عصر السرعة، ويساعد على مواجهة تحديات المدارس في زيادة نسبة غياب الطلاب والتسرب الدراسي، ويسهم في تقليل الهدر من الموارد، ويوفر نظام متابعة دقيقة لمستوى تقدم الطلبة.
كما ينمي التعلم عن بعد مهارات الطلاب في التعلم المستقل والتعلم الذاتي، ويكسبهم مهارات شخصية، خصوصاً في تولي مسؤولية تعلمهم، وينمي مهارات التواصل، ويسهل عملية التواصل مع جميع المعنيين بتعلم الطلاب، ويؤمن متابعة فائقة لمستوى تقدم الطلبة.
واعتبرت أن التعلم عن بعد عصر الانفجار المعلوماتي والتكنولوجي، وفرصة رائعة لخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم، فضلاً عن أنه يستشرف المستقبل في حقبة العصر الرقمي من أجل التصدي للأزمات بالذكاء الرقمي والتدابير التكنولوجية الفائقة السرعة.
وذكرت من فوائد التعلم عن بعد أنه يعتبر فرصة لتحقيق استدامة الموارد التعليمية، وخلق مواد تعليمية متطورة تعطي الفائدة للطلاب في جرعة مفيدة وممتعة وسريعة وسهلة الاستيعاب، إضافة إلى أنه يساعد على اكتشاف البراعة الرقمية للطلاب في مرحلة الطفولة المبكرة، وينمي الطلاقة الرقمية لديهم، ويخلق جيلاً جديداً يتعامل مع التكنولوجيا بإيجابية، وفرصة لتنشئة جيل يتعامل مع التكنولوجيا الرقمية بطرق ومسارات مفيدة وإيجابية.
من جانبه، قال المعلم إكرامي مصطفى إن التعلم عن بعد يعتبر مثالاً حقيقياً لتحويل التحديات إلى فرص لممارسة التعليم بالتعلم الذكي والتقني، ما يضمن إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
ورأى أن أبرز تحدٍ يواجه هذا النظام هو عدم اللقاء والتفاعل المباشر بين المعلم والطالب، ما يتيح فرصة للطالب المتهاون في الانشغال بأشياء أخرى، قد لا يراها المعلم، وذلك في غياب متابعة الأسرة.
فيما أكد المعلم مؤمن محمد، أنه لا يوجد شيء يعوض آخر، فالتعلم عن بعد لا يمكن أن يعوض حضور الطالب إلى المدرسة والتفاعل المباشر مع المعلم، لتنمية شخصية الطالب، وأهمية خروجه من البيت، ومن إيجابياته أنه يعطي طرقاً جديدة للتعلم، تجعل الطالب أكثر اهتماماً عند استخدام تقنيات جديدة في التعليم، وهناك بعض السلبيات التي يمكن أن تُعالج بالتعاون بين المعلم والأهل والمدرسة والطالب.
ولفت إلى أن كثيراً من الأسر تؤدي دوراً كبيراً في متابعة أبنائها أثناء التعلم عن بعد، فيما تنشغل بعض الأسر بوظائفها وأعمالها عن تلك المتابعة الضرورية للطلبة، ودعمهم ومساعدتهم، ومن ثم يوجد عناصر من الطلبة متهاونون أثناء حصة التعلم عن بعد.
وقالت المعلمة غادة الجادر إن التعلم عن بعد يعد الحل الأمثل للوضع الآن في ظل انتشار فيروس كورونا في العالم، واتخاذ الدولة إجراءات احترازية للحد من احتمالية الإصابة بالفيروس، ولذلك كان هذا النظام التعليمي ضرورة حتى لا ينسى الطلبة ما درسوه، وبالطبع ليس هذا النظام سهلاً كما يتصور البعض، لكنه أفضل من توقف التعليم.
فوائد «التعلم عن بعد»
يساعد على مواجهة تحديات المدارس في زيادة نسبة غياب الطلاب والتسرب الدراسي، يسهم في تقليل الهدر من الموارد ويوفر نظام متابعة دقيقة لمستوى تقدم الطلبة.
ينمي مهارات الطلاب في التعلم للمستقل والتعلم الذاتي ويكسبهم مهارات شخصية.
ينمي مهارات التواصل ويسهل عملية التواصل مع جميع المعنيين بتعلم الطلاب.
يخلق منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع التقدم المتسارع في العالم.
يستشرف المستقبل في حقبة العصر الرقمي من أجل التصدي للأزمات بالذكاء الرقمي.
يعطي الفائدة للطلاب في جرعة مفيدة وممتعة وسريعة وسهلة الاستيعاب.
يساعد على اكتشاف البراعة الرقمية للطلاب في مرحلة الطفولة المبكرة.
يضمن إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
يجعل الطالب أكثر اهتماماً عند استخدام تقنيات جديدة في التعليم.
قد يهمك ايضا
الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 10 بعد وفاة شخصين
حاملو السندات اللبنانية يتخوفون من إغفال دور صندوق النقد الدولي في الإنقاذ
أرسل تعليقك