أبوظبي - صوت الامارت
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن التميز بات سمة أساسية في منظومة التعليم في الإمارات بشقيه العام والعالي، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن جودة المخرجات التعليمية، والاستناد إلى المعايير الدولية في تقييم البرامج الأكاديمية، وفقاً للتصنيفات العالمية المرموقة التي تأخذ بها المؤسسات التعليمية والأكاديمية العريقة في الدول المتقدمة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التعريفية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة في جامعة أبوظبي أول من أمس، بحضور سالم مبارك الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بجامعة أبوظبي، والدكتور فيليب هامل، نائب مدير الجامعة المشارك للشؤون الأكاديمية، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وأكد الدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، خلال الورشة، أن التميز يجسّد أحد العناصر القوية في رسالة الجائزة وفلسفتها في تشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مشاريع ومبادرات ترتقي بالأداء في مختلف مراحل العملية التعليمية، وتنهض بالعناصر المختلفة لهذه العملية، وفي مقدمتها الطالب الذي يمثل محوراً لكل جهد مبدع في الميدان التعليمي.
وأوضح العبري أن الجائزة طرحت في دورتها الحالية 9 مجالات موزعة على 18 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية، وتفتح الباب أمام الكوادر والقيادات التدريسية والأكاديمية للمشاركة فيها من خلال المعايير التي حددتها لكل مجال، مشيراً إلى أن هذه المجالات تشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، التي تمنح جائزتها لشخصية قدمت إسهامات رائدة للنهوض بالتعليم.
قد يهمك ايضا
اقتراح بإدراج مناهج خاصة للأمن البيولوجي في الجامعات والمعاهد العليا في الإمارات
الجامعة العربية تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعليم النازحين واللاجئين والقضاء على الأمّية
أرسل تعليقك